عقد الوفد اللّبنانيّ المُشارك في النّسخة الأُولى من “المُؤتمر العربيّ – الدّوليّ لإِحياء التّراث” اجتماعًا تنسيقيًّا في مركز جمعيّة “جائزة الأكاديميّة العربيّة” في البوشريّة، برئاسة الأَمينة العامّة للمُؤتمر وصاحبة فكرة إِطلاقه رئيفة الدّاعوق، وحُضور المسؤول الإِعلاميّ ورئيس “جائزة الأَكاديميّة العربيّة” رزق الله الحلو، المُستشار ورئيس “مُؤسّسة الأَمان” جميل ضاهر، الدُّكتور محمّد قبيسي، الدُّكتورة ناهد روّاس وأَمينة السرّ في “جائزة الأَكاديميّة العربيّة” نوف بشرّاوي الحلو.
خُصّص الاجتماع للبحث في الشّأنَين الإِداريّ والتّنفيذيّ في ما خصّ المُشاركة اللبنانيّة، والأَعمال التّحضيريّة للمُؤتمر الّذي سيُعقد في القاهرة، بين 25 شباط / فبراير و2 آذار / مارس 2021، والمُهدى إِلى “روح أَمير الإِنسانيّة المرحوم صباح الأَحمد الصّباح”، وهو برعايةٍ كريمةٍ مِن سموّ الشّيخة انتصار محمّد الصّباح، وبمجهودٍ مشكُورٍ مِن كُلّ المؤمنين بالتُّراث الأَصيل في العالم العربيّ.
وأصدر المُجتمعون البيان الآتي:
1 – كلّفت السيّدة رئيفة الدّاعوق، الدّكتورة ناهد روّاس رئاسة الوفد اللبنانيّ المُشارك في المؤتمر العربيّ – الدّوليّ لإِحياء التّراث، وسمّت الدّكتور محمّد قبيسي مُستشارًا.
2 – أشاد المجتمعون بأَهميّة انعقاد مؤتمرٍ عربيٍّ – دوليٍّ للتُّراث يجمع الشُّعوب تحت راية القيم الإِنسانيّة والتُّراث الأَصيل، في وقتٍ يتخبّط العالم اقتصاديًّا وصحيًّا، غير أَنّ ذلك لم يمنع القيّمين على المُؤتمر مِن الاهتمام بالكنز التُّراثيّ، إِذ مِن دون أَصالتنا، عبثًا نسعى إِلى بناء إِنسان الغد.
3 – أشادوا أيضًا بكلّ القيّمين على المؤتمر، بدءًا مِن بيروت الّتي انطلقت منها فكرة انعقاده، مرورًا بالكويت الّتي تبنّت المشروع عبر سموّ الشّيخة انتصار محمّد الصّباح، وصولًا إِلى القاهرة الّتي ستشهد ولادة النّسخة الأُولى مِن “المؤتمر العربيّ – الدّوليّ لإِحياء التّراث”.
وفي نهاية الاجتماع قطع أَعضاء الوفد اللّبنانيّ قالب الحلوى الّذي حمل شعار المؤتمر.
إشارة إِلى أَنّ المُؤتمر يهدف إِلى تعزيز الهُويّة العربيّة، ودعم السّياحة والعلاقات الإِنسانيّة، وتعزيز دور المرأَة في ظُلّ جائحة “كوفيد-19″، إِستنادًا إِلى حكمة الأَقدمين وكُنوز المعرفة المُتأتّية مِن قيم الحرص على سلامة المُجتمع واحترام حياة أَفراده.
ويُعقد “المؤتمر العربيّ – الدّوليّ لإِحياء التُّراث” بمُساهمةٍ لُبنانيّةٍ خاصّةٍ مِن “مُؤسّسة الأَمان الأَهليّة” و”جائزة الأَكاديميّة العربيّة” الّتي خصّصت مركزها للاجتماعات التّحضيريّة والإِداريّة للوفد اللبنانيّ.