عندما تمتلك القَصد للبدء (تنوي البدء) بفعلِ الخير، حضّر منذ البداية نفسَكَ لمجابهة التجارب التي ستواجهكَ وأمحُ جميع الشكوك التي تَحملها في قلبكَ ضدّ الحقيقة.
ففي العادة، عندما يرى العَدوّ أحدَا يتّقد إيمانًا، ويُحاول القيام بعمل حسن، يُهاجمه بواسطة تجارب عديدة ورهيبة، بهدف أن يجعلُهُ يشعر بالخوف، ولكي تَبرُد فيه نيران العمل الحَسن ويَفقد حماسه الى تطبيق أعمال الله.
من كتاب المؤلفات الكاملة المخطوطات البيزنطية المفقودة للقديس اسحق السرياني