صورة التقطتها زوجة الشهيد مسلم ليلة اعتداء اسطنبول..

عن مشهدية أبشع صورة لـ”بابا نويل” في تركيا.. أسئلة بحاجة لأجوبة مقنعة لها من سياسيين ومحللين.

ما يزال المخطط الذي أوجد داعش وغذاه يسير وفق المخطط المرسوم له… وعلى الرأي العام المحلي أن يعرف أنّ السياسيين الذين يحكمون الدول الغربية والولايات المتحدة الأميركية لا علاقة لهم بتحقيق مصالح شعوبهم حتى..

ترهات لا قيمة لها، كل ما يطلقه علماء السياسة والمحللين الإستراتجيين، حول ما يتعلق من صراع مصالح بين الدول… فكل ما يتعرض له الإنسان من آلام يعود كونه يأمل تغييراً ما ممن لا أمل فيهم أولاً، ولغياب الوعي النقدي ثانياً ممّن هم نصبوا أنفسهم قادة زمنيين وروحيين مسلمين ومسيحيين…

– لماذا يرتفع سعر البترول وينخفض لمستويات تسيء لكثير من الدول… وعلى أي أساس علمي يحصل ذلك؟؟
– كيف لدول يُطلق عليها متطورة كاوروبا، يسمح سياسيوها ولأمنييها استقبال اشخاص معروفون انهم داعشيون وبالصورة مستنداتهم موثقة
– معظم الجرائم التي تعرضت لها فرنسا واسبانيا وبلجيكا وغيرها من الدول.. يُلحظ وجود تسهيل امني واضح لتنفيذ تلك الجرائم..!!!

– لماذا السماح و التشجيع (وليس التساهل) منذ عشرات السنوات من الأجهزة الأمنية المتفرقة الدولية للحركات الجهادية الدعوية والداعية للقتل والتكفير في كل مساجد أوروبا وغيرها من الدول… اليس ذلك تمهيداً لتوفير البيئة الإسلامية الحاضنة لعمليات إلإرهابية لحين إطلاق صفارة البداية؟؟

– كيف يستطيع تنظيم إرهابي كـ”داعش” نشر أفلامه بسهولة على الـ”youtube” وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، بغية تحقيق أمرين:

 

1- تجنيد أناس من كافة الدول والجنسيات (لديهم مشاكل نفسية – مراهقين) بكلام مغلوط، أنهم مظلومون وانهم مضطهدون!!
2- نشر أعمالهم الاجرامية البطولية، مع ما يرافقها من صور لا يقبلها عقل ولا عين.. لدرجة إعتياد الناس على ذلك!!

– ليس دفاعاً عن الإسلام الجهادي الداعشي ولا عن القاعدة ولا عن السعودية صاحبة الفكر التكفيري.. ثبت بالوقائع أن أحداث 11 أيلول من الفها الى يائها هي صنيعة الموساد والمخابرات الأميركية والمنفذين هم مسلمون مجندّون ومختلون عقلياً..

واليوم مع انتشار الإرهاب في أوروبا وتركيا ووصول الرئيس ترامب الى الحكم في أميركا، يهلل البعض من مبدأ ردّة الفعل مردداً: ها إنّ الشرّ بدأ يرتدّ على مشغليهم في أوروبا وتركيا… وهذا الكلام التفسيري ضعيف، لمن يعرف أنّ داعش تحركه أجهزة مخابراتية دولية مجندون في “كنيس الشيطان” لا حكومات الدول، وهؤلاء على الإطلاق  لا تهّمهم مصالح الدول ولا شعوبها.. وعندما يحين وقت تخريب أوروبا سيخربوها،

وعندما يحين وقت تخريب اميركا أيضاً سيخربوها…

وضمن السياق ذاته، يبدو أنّ تخويف الناس (في كل دول العالم) هدفٌ واضح من تصرفات الدواعش وأخواتها، لأنّه من حادثة تركيا يمكن استدلال مدى التلاعب بعقول الناس… ومشاعرهم، فبابا نويل المطبوع بصورالهدايا والفرح، يُراد من خلاله نشر صور الخوف والألم..

هذا وانتشرت صورة للسيدة ميرا مسلم، زوجة الشهيد هيكل مسلم برفقة رجل كان يرتدي زي “بابا نويل” في الملهى الليلي، كانت قد نشرت ميرا الصورة على حسابها الخاص عبر انستغرام  معلقة بشكل ممازح “أبشع بابا نويل.”

وفي معلومات نشرتها LBC  عن الجرحى اللبنانيين أنّ بابا نويل كان مع الساهرين يلتقط الصور مقابل بدل… (!!!)

هذا وقيل إنّ الجاني في تركيا عشية رأس النسة كان متنكراً بلباس بابا نويل؟؟