أخبار عاجلة

عَ مدار الساعة


زوادة اليوم – قصة البخيل وكيس المصاري اللي وقع.. (Audio)

الله معكم،

بخبرو انو من زمان، كان في زلمي بخيل وطميع كتير، ما حدا بيتحمّل ظلمو الاّ رفيقو،

من هوي وصغير تعوّد على أطباعو، مرة كان البخيل مسافر، وراكب على الحمار تبعو،

وصل قدام بيت رفيقو، ربط الحمار وفات يرتاح هوي وياه،

من بعد ما شبع، ترك محلو بسرعة، وركض لبرا هوي وعم يصرخ ويقول، نسيت كيس مصريات عَ ضهر الحمار،

ولو بتعرفو شو في بقلبو، 30 ليرة من دهب. ن شالله ما يكون حدا سرقن،

بعد تعب وتفتيش، ما بلاقي الكيس، عصّب كتير، وفلْ عَ بيتو حزين.

تاني يوم، كانت بنت رفيقو عم تلعب بالجنينة، بتلاقي كيس في 30 ليرة دهب.

بتركض لعند بيها، بتقلو: بيّي صرنا أغنيا، ليك شو لقيت، بس البيْ لما شافن، عرف انو هودي الدهبيات يللي مضيعن رفيقو،

را ح بسرعو وقدملو ياهم،

انما الرفيق كان كتير مخادع، بلش يصرخ ويقول بالكيس كان في 40 ليرة دهب مش 30،

بيتوجه لعند القاضي وبيشتكي على البيْ وبنتو وبيتهمن انو سارقين 10 ليرات من الكيس،

البيً وبنتو بيشهدو وبيقسمو يمين، انو هني ما اخدو ولا ليرة من الكيس، وما كان بداخلو، الا 30، بس الرفيق ضلْ مصرّ على قرارو،

القاضي ت يعلمو درس، بقول أنا أكيد الكيس يللي لقيتو البنت، مش انتا يللي ضيعتو، رح نعمل تعميم يللي بلاقي كيس في 40 ليرة، بيجي بسلمك ياهن، وحكم للبنت وبيّها انو يحتفظو بالدهب.

الزوادة بتقلي وبتقلك، لازم نكون أمنا وكرما، وما نخلي البخل والطمع يسكنو بقلوبنا، متل ما بتقول القديسة تريزيا الطفل يسوع، في مساء هذه الحياة سأمثل امامك ويداي فارغتان، ما رح ناخود شي معنا، خلّو كنوزكم دايماً بالسما،

والله معكم

المصدر: زوادة روحية من صوت المحبة مع الاب عمر الهاشم