الأب مروان خوري.. العالم بتحكي عن أمور بشعة، العدرا بدها تحوّل كلشي لحلو…
– بقعد مع كل الناس والخطأة بغضّ النظر عن تاريخن…
– بأي حق اعلام بياخود ملف خلاف زوج وزوجة من المحاكم.. شو يعني التسلاية بكرامات الناس!!
– قصة الرائية ماريا ولبنان … وعن سنة 1982 و المشاهد التلاتي، واحداها الشر
مقتطفات من حديث الراهب المريمي مروان خوري لإذاعة “سترايك” مع الإعلامية هلا المر، بمناسبة عيد الميلاد: (2/2)
رداً على سؤال إمكانية حصول تدخل الهي اثناء العمل الخاطئ (الخطيئة) ونتيجة صلوات أقرباء..
- يا ريت بتقدري تشوفي بعينيك قديه الله بحبّ الإنسان،
- بخصوص قديه الله بيستجيب لصلواتنا، يا ريت منعرف بس نحكي معو، بأيا شوق بكون عم يسمعنا، البيْ بكون مشتاق لدرجة مهولة.. لناخود مثل الإبن الشاطر الذي إعطاه المسيح في الإنجيل، هل ترك خطية ما عملها.. في اكتر أكتر و أدنى من هيك حياة ممكن تنعاش !! بقول الإنجيل، بذّر ماله وكل الطاقات يللي الله حطا فيه بين الزواني والفواحش، ويوم من الإيام قرّر يرجع لعند بيّو لأنو فلّس… داقا للخطية شو عملتْ فيه،
- هوي راجع، كان عندو أزمة شو بدّي قلّو لبيّي ؟ كيف بدي حطّ عينيّي بعينيه ؟
- كيف بدي احكي معو بعد ما بعزقت بكلشي عطاني ياه. وتمرجلت عليه. ونكرتو…،
- شوفي البيْ… كان واقف على الباب بانتظارو. ما حاطط براسو الإنتقام منو…. وبلحظة شافو راجع، ترك البيتْ . تحركّت أحشاؤه. (من يتحرّك أحشاؤه – المرأة أثناء الولادة) يعني أخد قرار يخلقو من جديد، يرجع يعملو انسان جديد…،
- وراح ما نطرو يوصل على البيت، إنكبّ على عنقه يقبلّه … بس هيدي الصورة بايدين يللي عم يسمعونا، بس تحكي مع الله شوف كيف بلاقيك… أو بس تحطي عينيك فيه، وتعطيه من وقتك
- بهالشوق بكون الله ناطرنا.. لكن بس نصلّي، الله ببلّش بالمهم، مثلاً، إذا ابنك بالمدرسة الأم بدها أول شي ينجح، بعدان شو طالب منك بتعطيه الألعاب أو الطلبات التانية… ومن قلبك بتعطيه ياهن. ميشان هيك أوّل ما منصلّي أكيد عنّا طلبات من الله، بس الله مصدّق إنك عم تصلّي… !!!
- الله بهمّو خلاصك بالأول.. وبس الخلاص يشوفو صار بمأمن، بينقل عيللي طلبتي منو، ورح يعطيكي ياهن
- الناس حويصين… الله مش مكنة
- اطلبوا أولا ملكوت السموات، وكل شيء يُزاد اليكم، كلشي بحاجة لالو على الأرض سيُعطى ويُزاد…
- الناس بتبلش طلبات للأرض، وخلاصن بكون مهدّد.. عم اطلب تيزبط شغلي وتزبط صحتي، ويزبطو مصرياتي، وعملية البيع… وشخص الله ما عندي علاقة معو؟؟؟
- لنقرأ الأبانا كيف عطانا ياها؟
قسما قسمين، الأول: ان اطلب الله، (أبانا الذي في السموات ليتقدس اسمك) نقلو منحبك. بوثك فيك. انتي الهي وأنا بنتك/ابنك..
تاني مقطع (القسم التاني)، اعطنا خبزنا، اغفر لنا و نجنا من الشرير.. نحنا منلغي أوّل مقطع - الصلا مش مصلحة وتجارة، لأنو ما عادت صلاة ابن مع بيو.
هل الصلاة يجب ان تكون تردّد للمسبحة؟
- الصلا عليها تكون من القلب. شو ما طلع من قلبك بيوصل دغري عَ قلب يسوع
- شو ما طلع من عقلك وتمك لا بيوصل لا عقلو ولا قلبو ولا ع دينتو.. إذا بدك صلاتك تكون مسموعة صلّي من القلب؟
- أنا بعطي دايماً مشهد حلو من الإنجيل. بقول كان يسوع نازل عَ طريق اريحا. وكانت الجموع تزحمه. (عجقة ع مخو، وصريخ وعييط، وأسئلة)، ويسوع ماشي.. صوت على قارعة الطريق صرح 5 كلمات، “يا ابن داوود ارحمني”.. مع كل الضجة والجموع تسحبه، ما سمع الاّ هالصوت ووقّف… هيدا الصوت وقفو، وقلن زيحو.. شو بدو
- ليه هيدا الصوت نسمع، وهوديك الأصوات ما وقفو يسوع، كان يسوع ماشي..!
- من القلب طلع الصوت.. لأنو من القلب سمعو الله
- احلى الصلا منصليها، ان كانت المسبحة، او صلاتي الخاصة، صلّي من قلبي
هل يمكن تقديم الألم والوجع للأنفس المطهرية.. أو لنيّة معينة، وإذا ايه، وكيف منعرف إنو قبلها يسوع؟
- أنا عندي قصة صارت معي، وما كنت قاصدا. وبعدان فهمت أبعادا
- كان عندي إمرأة باعتراف، طلبت مني بنهاية اعترافا اعطيها فرض. قلتلا صلّي ليسوع اللي بتلاقي مناسب… وألحّت.. قلتلا إذا بدّك صلّي ع مدة شهرللأنفس المطهرية، قالتلي ايه، وقلتلا هيدي الصلا بتكون كفارة عن خطاياكي..
ذكري النفوس المطهرية يللي ما حدا بصليلا
بعد بكذا شهر، بلتقا مع المرأة بمناسبة، هيّي بتجي لعندي (أنا ناسيها) قالتلي أبونا أنا يللي اعترفت عندك، وانا طلبت منك، تذكرتا لأنو بوقتا أصرّت عليّ..
قالتلي، أبونا عملت يللي طلبتو، وصلّيت ع شهر للأنفس المطهرية، بدّي خبرك، بس خلص الشهر، ببصر بنومي غيمة بيضا، عم يمرق ناس ما بعرفن، بيجو يبوسولي ايديّ.. قالتلي، أخذت على عاتقي كلّ حياتي صلّي للأنفس بالمطهرية… - عطاها الرب علامة، الصلا شو بتعمل، وقديه خلصتي نفوس
- اليوم بس توجهي آلامك، بتقول سان تريز الصغيري، أجمل صلا عند الله هوي الألم، وكل ساعة الم قدْ 100 ساعة صلا.. طبعاً بدنا نقدمها بحب..
- مار بولس، يقول: أكمل بجسدي ما نقص من آلام المسيح.. هون منفهم معناتا
س: القديسة “كاترينا ايمريك”، تقول عن الذهب الذي اعطاهم المجوس انه تمّ توزيع الذهب؟ وماذا عن دلالة “المرّ”؟
- هدايا المجوس ترمز لملوكية الله. لصلبو ل الله وآلامو ، وقيامتو والمجد.. هيدي التلات هدايا لخصّت مسيرة يسوع، من هو الذي أتى؟ شو بدو يعمل، والمجد.. طبعاً هيدي رموز..
- بذات الوقت مجيء المجوس عند يسوع، هيي دعوة من الله للشعوب الوثنية، مش بس للشعب المختار بهيداك الوقت.. للدخول الى الخلاص، وتيقلنا الرب خلاصي لكلّ الأرض مش لفئة معينة… وهيدا اليهود اللي حاولو انن يغرسو يسوع بمجتمعن، وممنوع تضهر براتنا، وميشان هيك الغضب الكبير عليه وقت اللي شافو عم ياكول مع الخطأة ، وعم يروح عند السامريين.. وعم يحكي مع الكنعانية و… من ضمن حقد المجتمع اليهودي ع يسوع هيي تخالطو مع شعوب أخرى
- لكن يسوع فسرلنا، الأرض كلها بعدد سكانها، مدعووين لملكوت الله، وللبيت الوالدي
- وانا بصادفني اشخاص من غير ديانات، بيطلبو مني كون مرشدن، أو صليلن.. ومن قلبي أنا ما بعتبر حالي بس للمسيحي.. انا للإنسان
عم ينحكى أنو الأب مروان عم يقعد مع اشخاص خطأة…
- اليوم طالما الشخص عم يطلب مني (أياً يكن تاريخو، وماضيه) ككاهن إقعد معو، إذا بقول لاق أنا بصير خاطئ
- هلق شو موقعو بينو وبين الله، وقديش صدقو ونوايا الحسنة. وتوبتو.. صار الموضوع شخصي… انا علّي متل ما بقول مار بولس، ازرع، هلق كيفو هالقلب يللي عم يستقبل الكلمة، ارض صالحة . أرض عاطلة. صخرة، فيها شوك. هون صارت اجتهادو للشخص، يعرف كيف يحضّر قلبو تحتى يسمع كلمة الله، ولحتى الكلمة تعطي ثمارها بحياتو
- مش شغلتي أنا فوت عَ حياة الإنسان. وبلّش افلحلو.. هوّي بدو يفلحْ. انا شغلتي ازرع
عن بعض الأشخاص الذين يستغلون اسمك، انو هني أصدقاء معك، وشخص بنجّم قلّي، انا كتير صحبي مع الأب مروان خوري، وهوي بيعترف فيّ … وأنا بعرف انك ضدّ التبصيروالتنجيم..
- الموضوع بوترنّي كتير بس اسمعو. رح جاوب وببرودة، وفي كذا بصّار وبصارّة عم يقولو لبعض الناس، روحو لعند بونا مروان، متل كأني عم نسّق معن… أو..
- الأكيد المشعوذ زلمي تاجر بالنفوس.. عم يطلّع مصاري من وراهن. على الأكيد بهمو ياخود صورة أو غطا كنسي
- لما بيستعملو اسم الكاهن، عم يعمل تغطية لالو، والإنسان ضعيف يللي عم يروع لعندو، لما بيسمع انو بتواصل مع أبونا مروان، او مع كاهن أياً يكن. معناتا الكنيسة راضيه عليه… عم يحاول ياخد غطا شرعي لالو
- هيدا من ضمن اللصوصية.. هيدا سراق نفوس. من ضمن سرقتو ادعاء تواصلو مع الكنيسة ليسيطر اكتر وأكتر
- بقول لكلّ انسان، يعرفو انّو لا سلطان على الشرير غير سلطة الكاهن أو المطران
- ما تلتجو بتاتا عند هيك أشخاص، وما تصدقو كلماتن، لا بادعاءات العلاقة معنا، ولا بالنصايح لحلّ مشاكلن
كيف بدنا نشتغل بزمن الميلاد، والإعلام بيشتغل ضدّ المسيح والكهنة.. عم نشوف اعلام عم يشتم الخوارنة، الآباء والكنيسة حتى.. هيدا الزمن كان موجود بأميركا، كان يدعمو البدع المضادة للكنيسة، وفي كنايس للشيطان، حاسين وكأنو الموجة عم توصل شوي شوي عَ لبنان، حتى محطات تلفزيونية كتير مشهورة عم تدعم هالشتائم؟؟ في ناس واعية وخايب أملا، وفي ناس عم تنجرّ مع افكارن..
- في كتير محطات تلفزة مسيسة، ومأجورة لأشخاص عندن غرضية خارجيين مش ضروري يكونو لبنانيي.. هيدي أول دافع لهيك وسائل انو تحكي.. لأنو في أشخاص بهمن يضربو كنيسة لبنان، وبقصد هون قوى خارجية كون.. الكنيسة بلبنان يمكن تكون عقبة امام مشروعن، ويمكن العقبة الوحيدي..
- في دافع آخر، انتي بتعرفي قديش هيك مواضيع، بس تفضحي خطأ ارتكبو أبونا قديه بجيب نسبة مشاهدين. والدعاية بتغلى بس يكون البرنامج محضور من الناس، وهيدي الوسائل عم تبتزّ أغلاط بعض اشخاص كنسيين لحتى تجيب دعاية ونسبة مشاهدين.. (وهيدا غرض شرير.. دافع شرير، وانا فعلاً بحسّ هيك اشخاص لعبة بايد الشيطان)
- شو هدف وسيلة الإعلام؟ مش تنوّر وتوضّح الحقيقة؟ وتنصف المظلوم… !
- بأية حق اليوم وسيلة اعلامية، وفي انسان في عندو خلاف بينو وبين مرتو ووصلو على المحاكم، كيف بحقلي أنا رجل اعلام، فوت على محكمة وآخود قضية واطلع فيها حلقة على التلفزيون.. بأي حق؟
أين دورالكنيسة؟
- الكنيسة منا حاملي مدفع وراكبي دبابة.. الكنيسة عطيت كذا مرّة ردّ. وقالت منّا مرغوبة هالحلقات هيدي، ومنا وسيلة للتسلاية بكرامات الناس، وبعدن مكفايين.. لأنو الدولة ما بدها تتحرّك وما بدها تاخود إجراءات بحقن؟
من عليه أن يتحرّك. الكنيسة أم الدولة؟
- الكنيسة تحركّت، بس القانون المدني مش بايدا.. في كرامات الأشخاص بعدان؟ وعلى اعتبار في انسان مغلط، في طريقة نقدر نحاكمو بغلطو تحفظ كرامة الإنسان، عن طريق المحاكم وعن طريق السرية بالمرافعات، مش بطريقة التشهير.. شو عم يقصد؟
- يعني اليوم ناخود شخص عندو مكانتو، كاهن ومطران، ونعرض حلقة بدنا نكشف كتير خطر عنّو… لبنان كلو بيحضرالحلقة، وشعبنا بحب يسمع أخبار وبحبّ القال والقيل، وكيف إذا كانت أخبار خاطئة أو منقوصة أو ملغومة…
- هون مش غايتو يدافع عن الحقيقة، يللي عم يعملو هيك برامج.. الغاية تطلع مصاري، والغاية شريرة ت اضرب الكنيسة واضربلا صورتا عند الناس.. للأسف
عن الأمل والناس ترزح بمشاكل وضغوطات، والخوف…؟ (رائية مديوغورية – ماريا ولبنان)
- إذا منرجع 5 أو 6 سنين على وضعنا بلبنان… نراجع وسائل الإعلام والإنترنت.. الكلمة اللي قلناها من 5 سنين عن يوم اللي زارتنا احدى شهود “مديوغوريه”، يوم كانت كنيسة لبنان ونحنا بالأخص عم نشتغل من 30 سنة انو نقدر نحصل من هالرؤاة زيارة لعنا عَ لبنان. دايماً يقولولنا بس العدرا بدها، منجي..
- اجت ماريا (إحدى الشهود) على لبنان من شي 5 – 6 سنين.. بتجتمع بالفوروم بيروت، ما اجت بالصدفة، على الأكيد اجتْ بإرادة من العدرا، وحتى تجي بهيك وقت على الأكيد عندا نظرا العدرا غيرنظرتنا..
- العدرا كانت شايفي الخطر يللي رايحين فيه… والخطر اللي كنا فيه من 5 سنين كان أخطر من الحرب اللبنانيي يللي صارت. وكان خطر على الوضع المسيحي.. بدي قلك شغلة، من تاني نهار كانت جايي الرائية “ماريا، وكان في رهبة، وبتعرفي كيف بيحكو عن لبنان برا..
بلد الإرهاب والفوضى وبلد السلاح.. بلحظة بتشوف حضارة بلبنان مش موجودي بالغرب
وفجأة لقيت (الرائية ماريا) حضارة الصلا بلبنان. حضارة الإيمان. حضارة حب الناس للعدرا. حضارة الكنيسة الفتية. المش الختيارة.
شافت شي مش قادرة تشوفو بالغرب. شافت كنيسة فعلاً دينمكية بلبنان. وهيدي كانت شهادة منها لإلنا
تاني نهار لما كنا بالفوروم، بوقت ظهور العدرا بتقلا للكلمة للعدرا “حرام عليكي هيك شعب بحبك هالقد، ما تقوليلن شي؟”
بتقول ماريا: بتلتفت العدرا (الأم) وبتدمعْ، بتطلعبكل الحشود اللي موجودين بوقتا.. كنا 70 – 80 ألف شخص بالفوروم، وبتطع عكل يللي عم يتابعوها على شاشات التلفزة، وبتطلع بماريا، قوليلن.. انا امّهم.. ما يخافو بحّبّن كتير…
نحنا كنا على المذبح حدّا.. صرنا ننطّ من الفرح بقلوبنا.. قلنا من وقتا العدرا حطّت البلد تحت حمايتها.. ليه؟
لأنو في حدث سابق للحدث، البطريرك كرّس لبنان لقلب مريم الطاهر..
مريم قدام بطرك لبنان والأساقفة والكهنة، عملو التكريس لالها.. لبّت الدعوة، واجت بناء على هذا التكريس، وحطتنا بحمايتو
أنا من هيداك النهار، (راجعو الفيديو) وقلت (وكان تحدّي) لبنان ما رح يصير في حرب.. وكانت المعارك بيرابلس بأوجها.. وكانو المخططات فصل الشمال وجعل امارة داعشية وما هنالك، وكانت التفجيرات عم تضرب لبنان…
كانو يقولولي كيف بتتجرأ تحكي هيك حكي، قلتلن هيدا الكلام وبكامل ثقة، العدرا حطت البلد بحمايتا، ومن نهارتا وقفت الحرب بطرابلس، ومن وقتا السيارات المفخخة اما يعملو فيها اكسيدن قبل، او يلقطوها قبل..
بلد جيشو خالي من السلاح.. وضعو الاقتصادي بالأرض، امنياً مهزوزين… ليرتو بأحسن حالتا، وشعبو سهر ليل ونهار.. في ضيقة.. وما قدرو يفشخو فشخة على حدودو، وبالمقابل عم يجتاحو دول متل ما هيي
– واليوم كل الإرهابيين واقفين على حدودو.. واللي موقفن قرار دولي ممنوع لبنان الإرهاب يدخل عليه. وممنوع يسقط اقتصادياً.. بتقوليلي هيي سياسة دول… مين خلّى هالتركيبة تركبْ. ولبنان يتحيّد!!!
هيدي العدرا
المثل الثاني
- وهلق إجت إحدى الشهود من مديوغوريه (ماريا) على لبنان، قبل الانتخابات.. وصلت لهون 3 ايام، بزيارة كتير سريعة،
طلبو منا بدنا نصلّي للعدرا لأن لبنان بلا رئيس الهو سنتين ونص. بتقلنا والمقابلة عندي ياها.
بتقلنا “ماريا”: بتقول العدرا، كلشي بدك ياه، بتحصلو عليه بالصلا. صلّو وبكون في للبنان رئيس.
قمت انا وقفت على المذبح، وقلتلن العدرا طالبي منّا نعمل تساعية. ونصلي ولبنان بكون عندو رئيس..
ما خلصنا الستاعية وصار عنا انتخاب بسحر ساحر.. وهيدا الشي بيوم ما كان فيشي متفق عليه.. والأجواء ما كانت بتخبر بوجود رئيس - اذا بتطلعي من فوق على المنطقة، بتلاقي بركان والع وفي نقطة سودا مطفية، اسما لبنان..
- بالنسبة لا خيفان لا على مستقبلي ولا على مستقبل بلدي ولا ع مستقبل شعبنا.. هيدا البلد العدرا حاميتو
- ويللي برا رح يلاقو ملجأ لالهم يرجعو لهون، لأنو ما رح يكون برا مأمن اكتر من لبنان
عن تفسيره لظهورات العدرا لميريم الصوفانية وخوفها على الشرق؟
- على الأكيد.. أنا عندي كلمات للعدرا سنة 1982 قايلتن ب “مديوغوريه”.. اذا بخبرك كيف حكيتن..!! متل يللي عم يصير بالشرق
- بتفرجيها للرائية 3 مشاهد:
– الأول: كيف المخدرات، الشيطان بدو يجتاح فيها شبيبتنا
– التاني: ناس عم تندبح بالشرق.. ومعارك بتدور حوالينا.. (سنة 1982)
– التالت: بتفرجيها صورة أم سودا حاملي طفل على ايدا وعم يموت.. وبقلها.. امي معقولي كل العالم يكونو متلنا.. انا تذكرت المشهد بس كانو الإيزيديين حاملين ولادن وهربانين بأقسى طبيعة، ما عندن ملجأ فوق راسن والإرهابيي عم يقتلو اطفالن - على الأكيد العدرا جربّت تجنبّنا هالحرب.. لو سمعنا منّا وعملنا توبة، لكن العالم ما بدّو الله وما بدّو يسمع للأسف
عن تفكك العائلة
- كل الأمور رهن بتجاوبنا مع نداءات العدرا
- العدرا قادرة تعمل من ارضنا سما
- كل العالم عم تحكي عن امور بشعة، والعدرا قايلة “العالم بدي انقلو لربيع جديد”، أنتو بتسرعو في للربيع أو بتأخروه، المسألة رهن توبتكم واستجابتكم لنداءاتي
- مدعوين الناس يللي عم تسمعنا، يتعرفو على نداءات العدرا يللي عم تعطيهم بمديوغوريه، ويشوفو كيف يكونو رسل لالها.. هيدا بسرّع بكسر الشرّ بالعالم لينتشر ملكوتو على كل الأرض
عن أجواء عيد الميلاد.. و”بابا نويل”..
- أجواء العيد جميلة، نتعشّى سوا ونفرح سوا.. بس حلو يبقى صاحب العيد بوسطو
- يسوع بحب نتعشا سوا، وبحبّ نتبادل الهدايا، وبحب فكرة بابا نويل… بس بحب يبقا هوّي بوسطنا، ويبقى هوي الأساس، والعيد قلو
- تكريم يسوع بالعيد بكون بالإعتراف والمناولة.. وبعد ما نتوب عن خطايانا وزلاتنا ونتناول جسد المسيح.. رجعو روحو تعشو وعملو بابانويل ونبسطو…
عن الملايكة وحرمانهم من المناولة، يقول
- هم بغير طبيعة، مخطط الله آخر.. نعم هم يحسدوننا انو عنّا القداس
- الله بمتناول يدنا
عن تقديم نصيحة للناس، للإعلاميين، لوسائل التواصل الاجتماعي..
- أنا بقول انو لازم يكون لبنان استفاد من خبرة الماضي، بلدنا عاش وعانى الويلات، واضطهد فيه الانسان من كل الطوائف والأديان
- المسيحي اضطهد والمسلم اضطهد.. لازم يكون صار عنّا زوادة مهمي من الخبرة اللي عشناها
- لازم نعرف لا السياسة بتخلصنا، ولا المجتمع المدني بخلصنا، اللي بخلصنا هيي عودتنا ل الله وعودة الله لمجتمعنا
- ادعو الناس بالأعياد تحديد موقفنا منه.. شو بدي من الله؟ بهمشو؟ او هوي من صلب حياتي؟
- لما يصير الله بصميم حياة الإنسان، الإدارات الرسمية بالدولة بتستقيم، والوزارات بتستقيم، والنيابة بتستقيم، والمؤسسات الاقتصادية وكلو بيمشي
- لما بيرجع الله، بصير عند الإنسان أخلاق
تسأل هلا المر: القداس إذا ع نية شخص بتصيرعجايب، بكلشي في قداديس بتذكرو المسؤولين والرؤسا.. وين مفعولن؟؟!!
يردّ الأب مروان خوري ضاحكاً..
- إذا عبينا ماي بسلّة شو رح يبقى منهم
- القداس ماي بتعطي حياة. بس إذا كبيتيها بسلّة مفخوطة… شو بيبقى
- يسوع كبّ بركتو بس في ارض فيها شوك، وارض فيها صخر… بالقداس الله بيعطي نعمتو، بس بدنا نشوف هالشخص أهل لهالنعمة
- القلب القاسي والمهمش الله، مش رح تعيش البذرة
- نعمة القداس منبعتا للنفوس.. بدك تشوفي النفوس قديشا صادقا وقديشا تايبي.. ساعتا نعمة الله بتشتغل
عن انتخاب رئيس الجمهورية والأمل الذي بعثه للشعب، يقول:
- أكيد مجيء رئيس الجمهورية مجيء رجاء انّو لبنان ما بموت
- بلبنان ما حدا بيقدر يطفي نظام التعايشي الطوائفي مع بعضنا
- ما في طايفة بتقدر تغلب التانية.. ما نجرّب. لازم نتعلّم من الماضي، وما بقا نتمرجل ع بعضنا
- لازم نلاقي صيغة نتعايش فيها ونورّت ولادنا أيام حلوة غير الإيام يللي ورتولنا ياها يللي قبلنا
الأب مروان يشكر إذاعة “سترايك،”لأنو رغم كونها إذاعة اجتماعية، بتترك فسحة لحتى نفهم معنى الميلاد، وفسحة لربنا.. انو تفكرو بالموضوع.
أنا بطلب من الله يبارك هالإذاعة وكل القيمين عليها، والعاملين فيها.. والمستمعين أكيد، يللي هني حبايبنا …