أخبار عاجلة

عَ مدار الساعة


بالفيديو – ماريا بافلوفيتش لـ”Radio Maria”: العذراء واضحة وصريحة، تهزّنا لمواجهة هذا الزمن المضطرب، ولنشهد على إيماننا، وعالم جديد من السلام مُمكن..


🌷♰🌷
كم هو عدد المتوفين من وباء كورونا، وكم هو عدد المتوفين من الإجهاض..؟؟

https://www.youtube.com/watch?v=P9U1Og67Shw


🌺 🌷♰🌷 🌺
الأب ليفيو P. Livio في حوار مع الرائية ماريا بالفوفتش لونيتّي-55 سنة Marija Pavlovic Lunetti مباشرة مع لراديو ماريا (Radio Maria) حول رسالة السيدة العذراء للعالم – ملكة السلام في مديوغوريه إلى العالم لشهر في 25 تموز/يوليو 2020 :


🌷♰🌷
رسالة السيدة العذراء للعالم – ملكة السلام في مديوغوريه إلى العالم في 25 تموز/يوليو 2020

أولادي الأحبّة،

في هذا الوقت المضطرب الذي يحصُد فيه الشيطانُ النفوس ليجذُبَها إليه،
أدعوكم إلى الصلاة المستمرّة،
حتى تكتشفوا في الصلاة إلهَ الحبّ والرجاء.

صغاري،

خذوا الصليب بين يديكم.
وليكن لتشجيعِكم على أنّ الحبَّ ينتصرُ دائمًا، خاصةً الآن حيث يتِمُّ رفضُ الصليبِ والإيمان.

أنتم كونوا انعكاسًا ومَثَلاً في حياتكم على أنّ الإيمانَ والرجاءَ ما زالا حيَّين وأنّ عالمًا جديدًا من السلام ما زال مُمكنًا.

أنا معكم وأتشفّع لكم أمام ابني يسوع.

أشكرُكم على تلبيتِكم ندائي.

اليكم أبرز ما جاء في الحوار:

  • رسالة العذراء واضحة وصريحة، هدفها أن تهزّنا لتوثّق علاقتها معنا، بغية مواجهة هذا الزمن المضطرب، ولنشهد على إيماننا، وعالم جديد من السلام مُمكن بوجود الأمل والرجاء والحب.
  • العذراء تدعونا لعيش إيماننا برجاء وفرح وصلاة لمواجهة خطط إبليس الهادفة جذب النفوس..
  • العذراء تدعونا لجاوز الإكتئاب. نظنّ أنّه من دون مال ليس لدينا أمان ومستقبل، وأمور إعتدنا على ممارستها.. فيما المزمور يقول أن سلامنا هو فقط بالله، لأنّه إذا كان معي الله معي كل شيء.. ما دام زنابق الحقل والطيور لا يخشيان أمراً، فكيف بالحريّ الإنسان.
  • أن نعيش يعني أن نتحِّد بالله، وعندما نتحّد بالله لن ينقصنا شيئاً، فالله سوف يؤمّن حل إحتياجاتنا وسيباركنا..
  • للأسف اليوم أصبح الإنسان أناني، وروح العالم تبعث فينا فكرة “أنت فريد من نوعك، وما عليك سوى الإستمتاع بالحياة، بغضّ النظّر عما يحصل حَوالينا، واليوم نرى أنّ فيروس كورونا كشف لنا جاجتنا لجيراننا..
  • العذراء تدعونا لحمل الصليب في أيدينا، لأنه بالصليب نتجاوز كل محنة وننتصر، والمسيح مات على الصليب من أجل خلاصنا.. ما يقدمّه لنا العالم اليوم عدم اليقين، والخوف، والخشية من بعضنا ومن الإتصال بسبب الفيروس.. ومن خلال الأقنعة نفقد التعبير السليم، وما يظهر في أعيننا الخوف والإرتعاب..
  • لنعود الى إيماننا، العذراء تدعونا للثقة بالله، الآن هو وقت الله. لنصلّي وستُصبح حياتنا مثالاً وإنعكاساً على الآخرين.
  • لنفكّر فيما نزرعه هنا، لأن حياتنا ستستمّر الى الأبد.. لنأخذ الصليب بين يدينا، لأنه به نملك الرجاء والحب والإيمان، ومن خلال هذه الأمور نتحوّل الى شهود وإنعكاسًا لإلهنا.
  • أمنا تقول لنا أنّ عالم جديد من السلام ممكن… ومن يؤمن بالسلام سيكون من ضمنه من الآن. لذلك لنصلّي ولنصوم حتى يتغيّر العالم. وبالصلاة والصوم حروب كبيرة تختفي.. لنثابر على الصلاة وسنكون مع المسيح كما أكدّت العذراء مريم ألف مرة.. وعندها نُصبح شهودًا لعالم جديد. هناك مثلاً يقول قل من تعاشر وأقول لك من أنت.. إذا كنت تنتمي الى الله سيكون لديك إنعكاس الله في حياتك، على مثال كبار القديسين.. وهكذا تتحوّل حياتنا من خوف الى بهجة وفرح بعيدة عن أي أنانية وغطرسة، كما كانوا المسيحيين الأوائل.
  • العذراء تخبرنا أنّه من دون صليب لن يكون لك شراكة بالله ولا رجاء ولا حب وإيمان.. لنعود الى الصلاة والى حب الله، لأنّ حياة الإنسان من دون الله ليست بحياة. والحياة هي هبة من الله. والمتعاون مع هبة الله سيما إذا كان الأهل (أم وأب) يحلّ الراحة فيما بين العائلة. واليوم بحجّة الحرية للمرأة نقتل الحياة من خلال إيديولوجيات تدعّي الحرية، ففي إيطاليا نرى في الشوارع أطفال النساء الأجنبيات غير الإيطاليات، وذلك بسبب قلة قليلة من الإيطاليين لديهم الشجاعة لإنجاب الأطفال، فيما البقية يتمّ قتلهم من خلال الإجهاض. فالأمهات الأنانيات يقولون ويتذرعون بقول “لاأطفال في هذه المرحلة..”
  • بالعودة الى الصلاة نكسر جدار الإنقسامات، تقل الكراهية بين الناس.
  • ورداً على سؤال حول فيروس كورونا.. قالت: كم هو عدد المتوفين من وباء كورونا، وكم هو عدد المتوفين من الإجهاض..؟؟ القلق الذي نعيشه سببه رفضنا الصليب.. ولا يجب أن ننسى أنّ أمنا أم البشرية والشعوب الى جانبنا، وقلبها سوف ينتصر.. صحيح تُخبرنا العذراء أننا سنخوض إختبارات وإمتحانات وعلينا لتجاوزها الإستعداد لها بالصلاة، لأنه من خلالها نصنع المعجزات، والتضحيات الصغيرة هامة، من الجيّد على سبيل المثال النهوض من الفراش قبل ساعة..
  • تُسأل عن رسالة العذراء ولفتها الى رفض المؤمنين التمسّك بالإيمان، (لا تتحدث عن فقدان الإيمان بل عن رفض للإيمان)، هل سنلحظ إضطهادات بحق المسيحيين.. تقول الشاهدة ماريا: هناك اشخاص يظنون أنفسهم متفوقون (نقول عنهم مثقفون)، وإذ ما رأينا الى مدننا ننظر الى الكاتدرائيات كان لدينا رجال فن مؤمنين للغاية، وهذا ما يجب أن نتمسّك به..
  • عن ذهاب الناس الى الكنيسة بأعدادٍ أقلّ بكثير من الذين يمكنهم الذهاب.. هل إعتاد الناس على عدم الذهاب الى الكنيسة، والبقاء في المنزل، وفالأمر مقلق.. إبليس يستخدم كافة الوسائل لإبعاد الناس عن الكنيسة، وهذا أيضًا خطأنا وعلينا أن نفكّر في ذلك.. هل حياتي كأم كإبنة في رعية وكزوجة مثالاً على إيماني.. هل الأولوية لله.. هل الأولوية لإرادة الله أم لإرادتي..
  • بخصوص الوباء وإنتشاره، العذراء تنظر بشكل أوسع من رؤيتنا، السلام لا يتمّ بعيدًا عن الله.. والبشرية بحاجة الى توبة. فلنحوّل هذه اللحظات لبداية حياة مختلفة وجديدة.
  • من يصلّي يعيش حياة نعمة، ومن لا يصلّي ويعيش في عالم المال، يشعر باليأس. حيث يوجد الله يوجد حب وسلام وأمل.

قالت لنا العذراء في شهر تموز/ يوليو 2019 أنّه ♰ ستأتي تجارِب ولن تكونوا أقوياء وستسود الخطيئة، ولكن إن كنتُم لي تنتصرون لأنّ ملجأَكم يسوع ♰

  • العائلات التي تصلّي تراها حولّت هذا الوقت لنعمة.. لنختار..!!