وحده وسام الحسن (رحمه الله) كان يعلم الطريق التي سيسلكها موكب رفيق الحريري يوم موته.
غرّدت المؤرخة لينا المر عبر تويتر، واضعةً فيديو يكشف أنّ الواء وسام الحسن كان وحده يعلم موكب رفيق الحريري، وكتبت:
وحده وسام الحسن كان يعلم الطريق التي سيسلكها موكب رفيق الحريري يوم موته. كان من المفترض أن يكون معه. كان دوما معه في السيارة، إلا في ذلك اليوم.
برر نفسه قائلا إنه كان في امتحان وجواله مقفلا. بيد أنه قام ب أكثر من ٢٠ اتصالا. ولكن كيف تفضح المحكمة الدولية رجل من فريق آل الحريري؟
Seul #Wissam_Hassan connaissait l’itinéraire de #RaficHariri. Il ne l’accompagna pas ce jour-là. Son alibi? Faire un examen, tel fermé (il eut plus de 20 appels pourtant). Pourquoi le TSL n’ose-t-il pas le dire? Tuer le Liban mais non dénoncer un proche de l’#Arabie_Saoudite
الجدير بالذكر:
أنّ المحقق السويدي بو أستروم أكدّ، أن رئيس فرع المعلومات الراحل اللواء وسام الحسن تخلّف في اللحظات الأخيرة عن الالتحاق بموكب الرئيس رفيق الحريري في 14 شباط 2005. وأوضح أستروم، الذي كان كبير المحققين الدوليين الى جانب ديتليف ميليس بين حزيران 2005 وشباط 2006، في مقابلة بثّت أمس على قناة «الجديد»، أنه كان يفترض أن يكون الحسن في الموكب. «الا انه في اللحظة الأخيرة أبلغ الشخص الذي حل مكانه مباشرة قبل انطلاق الموكب بسلوك طريق مينا الحصن». وأضاف أن الحسن «قال إنه ذهب إلى الجامعة وأنه عرف بأمر الاغتيال في وقت متأخر لأن هاتفه كان مغلقا. لكننا لم نستطع أن نبرهن أنه كان حقا في الجامعة، ولم يكن هاتفه مغلقا. كما كانت تلك المرة الوحيدة التي ترك فيها الموكب»!