يوم الثلاثاء في 18 آب 2020 ستتلو المحكمة الدَوليّة الخاصة بلبنان حُكمها في جريمة إغتيال رئيس حكومة لبنان الراحل رفيق الحريري بعد أكثر من 15 سنة
اشار رجل الاعمال بهاء الحريري في بيان له الى ان “تطلعنا لجلاء الحقيقة حول إغتيال شهيد لبنان والعالم، الرئيس رفيق الحريري رحمه الله، يدفعنا جميعاً كأبناء ومحبي الراحل وإرثه أن نحافظ على لبنان الدولة والمجتمع”.
وفي بيان عن مكتبه الاعلامي، لفت الحريري الى ان “مواكبة لصدور قرار المحكمة الدولية الخاصة بلبنان، نهيب بجميع اللبنانيين أن يتمتعوا بأعلى درجات ضبط النفس، وأن يبتعدوا عن ردات الفعل الغاضبة غير المفيدة، لأن من أهم وصايا الشهيد لنا أن نتابع مسيرة بناء لبنان والحفاظ على الإنسان”.
واضاف :”إننا إذ نعايش آلام الناس في البلد، وتبعات الفساد وإنعدام السيادة اللتين كانتا وراء كارثة مرفأ بيروت، نؤكد على ضرورة إستعادة الوطن من الفاسدين، ورحيل منظومة التدمير الممنهج للبنان بكافة رموزها وأشكالها، رحم الله رفيق الحريري ورفاقه الذين قضوا معه وكل شهداء لبنان الذي طالتهم تفجيرات الغادرين”.