– بوتين يخشى اغتيال اردوغان الذي ابتعد عن.. والأمن الروسي في انقرة واي فوضى بتركيا خلل كبير دولي
– 270 فصيل عسكري/معارض أوقفوا قتالهم ضدّ الحكومة السورية، يبقوا على تنسيق امني مع روسيا لمحاربة الإرهاب
– حصل اجتماعات منذ 6 اشهر على مستوى مراكز الدراسات، وشاركنا بجزء كبير منها وتم دراسة توجهات سورية والمنطقة
– في نيسان قد نشهد لقاء علني تركي سوري..
مقتطفات من حديث مدير الإستشارية للدراسات الدكتور عماد رزق على قناة الـ”nbn”:
عن التطورات في حلب
- ما حصل في حلب أمر هام، كونها كانت خط أحمر بالنسبة للجانب التركي، وكانت جزء من الصراع على سورية
- حلب كانت بوابة لتركيا ومن خلفها الحلف الأطلسي للتسلل الى سورية
- الجيش السوري والحلفاء والقوات الرديفة انتصروا، ومنذ شباط وحتى اليوم كان هناك تقاطع بين الحل السياسي والمفاوضات الدبلوماسية والعمل الميداني العسكري
- منذ الإنقلاب الفاشل وأنقرة تعيش فوضى.. ومن بعدها الجانب السوري مع روسيا احكموا السيطرة بالطوق على حلب
- روسيا كانت تسعى للحل السياسي للتخفيف من الخسائر
- عندما يصدر كبيان من الجيش السوري، القوات الصديقة والرديفة، هدفه التأكيد أن الإنتصار مشترك في حلب، وهذا الأمر له مفاعيل اقليمية، سواء على لبنان وعلى العراق
- سورية باتت شأن إقليمي ودولي، وحلب مفصل رئيسي على المنطقة والعالم، وهناك تغيّر استراتيجي لا تكتيكي
تركيا والوضع الدولي وعن خيارات تقسيم المنطقة :
- كل شهر منذ 5 اشهر سبقت، يوجد تطور جديد
- ضمن كل شهر، يوجد تغيرات تكتية تسمّى فروع، وكل ذلك يدفع الى تدحرج الأحداث للحسم العسكري الميداني في سورية
- بداية كان التحول بعودة الحرارة بين الجانبين الروسي – التركي، بعدها زيارات بينية واتفاقات استراتيجية بين موسكو وانقرة
- روسيا باتت شريكة بالأمن القومي التركي وفق المعاهدات
- هناك اتفاقيات تطال الإقتصاد التركي تطال 10 سنوات لدعم الإقتصاد، وبالتالي عندما روسيا ستدعم الاقتصاد السياحي يعني ان موسكو باتت شريكة بالإقتصاد القومي الأمني
- إذا نظرنا الى تركيا (على الخريطة) هي خط فاصل بين العالم الذي نحن فيه (الشرق الأوسط) والصراع مع المنطقة المرتفعة باتجاه آسيا الوسطى والقوقاز والبلقان، وتلك المناطق تسمّى بالتحليل الروسي الحديقة الخلفية لروسيا، كالولايات المتحدة الأميركية التي تعتبر البرازيل وفنزويلا حديقة خلفية لها
- امتداد تركيا على المستوى الديمغرافي واللغة ممتدة حتى عمق آسيا وحتى ضمن روسيا (إحدى الجمهوريات الروسية تسمى تترستان وعاصمتها قازان)، وهذا المجال الحيوي غني بالنفط والكثير من الموارد الطبيعية، وهو إقليم مسلم داخل روسيا، وهناك امتداد للغة التركية فيه، وذلك يعني أي توتر روسي تركي.. سيهدد استقرار هذا الإقليم وهذه الجمهورية
- في روسيا يوجد 20 مليون مسلم. سابقاً كان يوجد تمدد سلفي سعودي الى داخل روسيا، ومن واجهها في الشيشان وغيرها من الجمهوريات هو الوجود اللغوي التركي..
- أيضاً التقارب الروسي – التركي يساعد في حلحلة التوتر بين أذربيجان وأرمينيا، ويساعد في ترطيب العلاقة بين ايران وتركيا وارمينيا، حيث يفصلهم بحري قزوين والأسود.. وهما نقاط استراتيجية لجميع تلك الدول (نفط – غاز – معابر)
- عندما نتحدث عن سورية، نتحدث عن تشكيل نظام عالمي جديد بدأ يتشكّل… وتركيا بقربها مع روسيا وايران، وإذا أضفنا اليهم الصين يمكن الحديث عن مجال يطال نصف سكان العالم، واكثر من 70% من موارد العلم والممرات..
- حكومة الإستانة تعني وفق ما قالوه لنا، ييُقصد منه حكومة العهد الجديد، ويمكن ان تكون عن مبادرة المصالحات برعاية روسيا
- ما حصل في تركيا لا يمكن تسميته بانقلاب، سميتّ ذلك (فوضى)، لأنه ما رأيناه تحرك لفرقة عسكرية على جسر البوسفور.. او في انقرة كطائرة تستهدف أمور لم نعرفها، ثم انتهت باعتقالات
- بعض الأصدقاء لنا، سموهّا بأمر هوليوودي.. وبغضّ النظر عما حصل، وشخصياً كنت في تركيا قبل حصول الفوضى، ويمكن القول أنّه قبل ذلك كان يوجد استياء من بعض الضباط على سياسة اردوغان.. وقبل اشهر حصل استقالة لأوغلو وتغيير للحكومة التركية، ومحاولة لإعادة تنظيم حزب العدالة والتنمية الذي يتألف من تآلف عدة أحزاب.. وبالتالي التباين بين هذه الأحزاب ممكن…
- التسلسل الدراماتيكي للعمل التركي وتحديداً على سياسة اردوغان، تمظهرت بفشل العلاقة بين انقرة والسعودية، وضعفها مع قطر ومصر بفشل مشروع الأخوان المسلمين.. وتركيا التي أدخلت المنطقة بالفوضى مع ادخال 35 الف مقاتل الى الشمال السوري، في نهاية المطاف فشلوا في ادارتها، وبدأت ترتدّ عليه، اضافة الى ان اردوغان بعد خسارته تمّ دعمه من حزب الشعب المؤيد لروسيا، وهذا ما جعل الرئيس بوتين القول اننا طعننا في الظهر مع اسقاط الطائرة الروسية، والإعتداء السيادي على سوريا والأمن الروسي..
- اردوغان سعى اخذ عطف الناتو، واستغل موضوع اللاجئين السوريين بعلاقته مع اوروبا، وحالياً بحسب معلوماتنا هناك معاتبة لأردوغان لادارة أوباما بعد فشل المخطط الأميركي في مشروع الأخوان المسلمين، وتبدّل الخطط
- دخول روسيا ميدانياً خلط الأوراق، وبعد سلسلة استفزازات استوعبت روسيا الأحداث وفرضت نفسها
- بريطانيا وعدوا الأكراد بإقامة دولة منذ اتفاقية “سايس بيكو”، واردوغان اكتشف انّه في حال استمرّ بسياساته ستتفكك تركيا، كون خرائطه موجودة
- نحن هنا امام خيارين، إما دخول الدول في منطق الفدرالي، او الى تقسيمها وتفتيتها.. بإقامة دول جديدة، وهنا يمكن ان نتحدث عن تفكيك تركيا الى 3 دول وكذلك سوريا والعراق، كل منهما الى 3 دول.. وكذلك الخليج..
- اردوغان يهاجم اميركا، وسيستمرّ بمهاجمتها مع ترامب..
التحول الدولي وروسيا:
- تركيا اليوم تقترب الى روسيا أكثر منها الى أوروبا وأميركا
- أوروبا ستدفع اثمان سياسات اتخذتها في المنطقة
- روسيا بمرحلة معينة، تسعى وضع توازن بين تركيا وعلاقتها مع اوروبا
- هناك تقارب إيراني – اوروبي، يقابله تقارب روسي مع أوروبا..
- بريطانيا خارج الإتحاد الأوروبي، وفي فرنسا من المتوقع بعد الانتخابات الرئاسية ان تعتمد سياسة جديدة
- إيطاليا واليونان يتمتعان بعلاقة وثيقة مع روسيا.. وبمجمل تلك العلاقات لن تتوضح صورته الا عام 2018
- عنصر مفاجئ طارئ يمكن أن يورد لعرقلة تلك السياسات.. على سبيل المثال في حال دخلت تركيا بفوضى سينعكس ذلك على الكل
- احتمال حصول فوضى في تركيا احتمال كبير، وروسيا بتسريع الحل في سوريا هدفه ضبط الأمور..
معلومة أمنية
- الجانب التركي اقفل الحدود في منطقة الباب في شمال شرق وغرب الفرات، بقي جزء بسيط باتجاه الحسكة، اظن انهه على علاقة بمنطقة الرقة..
- الأكراد دخلوا باتصالات مع الجانب الروسي لترتيب الموضوع ووجودهم في سوريا والعراق.. والبشمرغة هو احد الأذرع التركية وعليهم ان يلتزموا، وهناك إضافة علاقات عسكرية أميركية كردية والمانية.. كل ذلك يتطلب حل تسووي لا تصادمي، ومجموعة حزب العمال الكردستاني يتمدد من دياربكر التركية باتجاه سورية، ويسعون انشاء إقليم كردي..
- وثيقة موسكو من نتائجه اقلّه تعهد روسي – إيراني – تركي بتصفية الإرهاب في سورية (ضمنهم جبهة النصرة) والدخول في عملية الحل السياسي الدبلوماسي
- الحرب التركية انتقلت من حرب على Pkk لتصبح ضدّ الإرهاب وداعش والنصرة
سوريا
- يوجد 270 فصيل مسلّح في سورية قرروا التخلي عن سلاحهم والدخول في العملية السياسية، ويعني ذلك توقفه ان يكون شريكاً مع الإرهاب
- ولتحديد أكثر، هؤلاء 270 فصيل عسكري/معارض أوقفوا قتالهم ضدّ الحكومة السورية، يبقوا على تنسيق امني مع روسيا لمحاربة الإرهاب، وهذا الأمر اثار عدة أمور حساسة ولكن هذا الأمرهو الممكن
- في المفاوضات يجب الفصل بين الأحلام والإمكانيات.. بعض الفصائل ملتزمة بوحدة سورية، ومشكلتها النظام، ولكن يمكن حلحلة الأمور، الأمر يشبه الميليشيات في لبنان التي دخلت الدولة مع تخليها السلاح
- حصل اجتماعات منذ 6 اشهر على مستوى مراكز الدراسات، وشاركنا بجزء كبير منها، والموضوع تناول حول شكل الحكم في سورية، طبعاً الرئيس الأسد هو على رأس الدولة.. وانتصار الرئيس الأسد في الانتخابات المقبلة هو فحخر لسورية وكل أصدقاء سورية وللذين وقفوا الى جانبه
- نحن مع خيارات الشعب السوري، ويمكن القول أنّ المشكلة قد لا تكون مع الرئيس السوري بل مع بعض الأطراف داخل الحكومة السورية سابقاً، او ضدّ بعض منظومة الإدارة.. إنطلاقاً من ذلك يمكن التأكيد ان المشكلة ليست مع الرئيس الأسد
- نحن لا نتحدث عن عبد الحليم خدام الذي يوالي الغرب..
- بخصوص تفلّت الإرهاب، اطراف دولية ضخّت السلاح واصبح غير مضبوط..
- الجيش السوري والحكومة السورية لها سلطة على كامل الجغرافية السورية، ولكن المصالحات التي تحصل تريح الوضع الأمني في سوريا وكذلك الوضع الاقتصادي..
- هذه الفصائل سيكون لها دور في الإطار المحلي، وداخل المحافظات.. فلنفترض ان احد الأمراء وكان مسؤولاً عن التهريب أو.. مع دخوله وبقائه يمكن ان يكون شريك محلي.. وقد يُقتل كون المعارك مستمرة…
- أوراق المصالحات التي تتم من وجهاء أو اشخاص نافذين مع الحكومة السورية تشمل توقيع روسي من قاعدة حميميم العسكرية، والشخص المُفاوض وآخر سعى للحلحلة. وهذه الأمور تعزز المسؤولية اكثر حتى لا تكون شكلية، وقد تُستكمل في الإعمار والأمن..
- مستقبل سورية مستقرّ ولن تتفكك على الأكيد.. ولكن هناك مشاكل مذهبية ما زالت مؤثرة على النفوس ويجب معالجتها بروية
- التقارب التركي (السني) الإيراني (الشيعي) والروسي (المسيحي – العلماني) من شأنه نزع فتيل الطائفية في سورية والمنطقة
- روسيا وأميركا وألمانيا دول فدرالية.. والوقوف مع الفدرالية أو ضدهّا يبدأ بالعمل الاجتماعي، وحشد الإعلامي لجلب التونسي والليبي الى سورية جاء وراء تلاعب بالعقول
- 70 % من الحروب تشنّ على المستوى الفكري والثقافي والميداني، والحلول في سورية ليست منزلة، بل تُركّب تباعاً
- الأحداث في الأردن قد تُسرّع التقارب والتواصل السعودي مع روسيا، وهناك عمليات تنسيق فيما بينهما، وقد ينعكس ذلك إيجابا على احداث اليمن
- إحدى دول البريكس (الهند) قد تدخل على خط اليمن لعلاقتها التاريخية على خط التوابل على خط التهدئة…
- الإمداد المالي واللوجستي والعسكري في شمال سورية انتهى
- التواصل بين سورية وتركيا… قد يبدأ بنيسان قد نشهد بآخره إحدى اللقاءات
- لبنان ليس بعيداً عن هذا التقارب.. وهذا ما سهّل بالكثير بخصوص تشكيل الحكومة والبيان الوزاري وحتى قانون الإنتخابات
- أي قانون انتخابي لن يؤدي الى نشوء تيارات جديدة، القوى السياسية معروفة، بعضها يقوى وبعضها الآخر يضعف..
اغتيال السفير الروسي في انقرة:
- كانت تربطني علاقة صداقة بالسفير الروسي في انقرة (رحمه الله)، وكان يتمتع بشخصية أخلاقية ومحبة، وكان من اتباع المدرسة الدبلوماسية السوفياتية القديمة
- السفير ينفّذ سياسة دولته.. وعملية الإغتيال لا تُغيّر شيء في الإتفاقيات بين روسيا وتركيا
- تغييب بعض الشخصيات قد تؤدي الى ضعضعة، لأنهم يمسكون بعض الملفات.. وهذه ليست حالة السفير التركي الذي قتل في انقرة، بل حالة الرئيس التركي اردوغان
- ليس دفاعاً عن تركيا، ولكن مشاهدة القاتل مع اردوغان ليس دليلاً على تورّط أردوغان، وفي لبنان من دون أن نُسمي بعض الشخصيات المرافقة ظهر انهم مرتبطين بالموساد او جماعات تخريبية، وتمّ توقيفهم.. على الدوام يوجد خرق
- هناك خوف جديد من انقلاب في تركيا وفي حياة اردوغان، وأوّل شخص لازم يخاف مش السفير الروسي الجديد، هو اردوغان، ولحظة اغتياله ستدخل تركيا بالفوضى، فـ”هل اتخذ هذا القرار اميركياً”؟
- اردوغان يقول أنه يعيش على وقع انقلاب ثاني، يتهّم به “غولن” أي أميركا…!
- من جيّش على الإتقلاب الأول.. الجانب الأميركي، كونه شعر بتقارب روسي – أميركي.. هل توقف الضغط الأميركي.. طبعاً لا
- اغتيال السفير الروسي، تؤكد وجود رسالة قوية، وأنّ الإختراق يمكن ان يكون داخل قصر أردوغان
- هناك صعوبة نفسية يتعرّض لها اردوغان
- الرئيس الروسي يخشى على الرئيس التركي، لأنه باغتياله قد يتوقف الكثير من الأمور، واردوغان يسعى ترطيب العلاقة مع سورية من خلال روسيا وايران
- ضمن حزب اردوغان يوجد اكراد، ومسؤول المخابرات تركيا هاكان فيدان (كردي) ، وقبل تسلّم الرئيس حافظ الأسد الحكم، كان لاكراد سورية تأثير قوي على الحكومة.. هناك امتداد كردي داخل سورية وداخل تركيا، واي خلل في تركيا يُفيد أميركا، وهي لن تقبل بخروج انقرة من منطقة نفوذها، وقد تعمل على تدفيع الثمن اردوغان شخصياً
- اغتيال السفير الروسي في انقرة، مؤشر خطير على امن اردوغان
- اثر التحقيق مع اهل الجاني (المجرم) تمّ اطلاق سراحهم يكشف انهم غير متورطين، وعندما يكون الإختراق الأمني على هذا المستوى.. وتزامناً مع تظاهرات ضدّ القنصليات التركية والإيرانية إثر تحرير حلب.. ضمن هذا السياق السفير الروسي في حفل فني (روسيا بعيون تركية – دلالة تقارب) إذا رأينا عملية الجريمة وعملية التنفيذ و.. في الصور كشف تأخر القوى الأمنية للوصول… هناك أسئلة كثيرة حول عملية إداء المجرم الأمني.
- بخصوص تبنّى عملية الإغتيال من جبهة النصرة، هناك سؤال مركزي.. للمرة الأولة جبهة النصرة تتبنى هكذا نوع من الإغتيالات؟ لماذا لا نرى صوراً له تظهر مبايعته للنصرة، وفق ادبياتهم؟ هذا الشخص وجّه مسدسه باتجاه الصحفيين والناس من دون ان يطلق الرصاص على احد منهم وترداده كلمات (تفكيك لفظه) يظهر انه يحفظها ولا يعلم معانيها… وهو إن يتحدث عن حلب، فعملية حلب انتهت.. بمفهوم التنظيمات انتهى موضوع حلب…
- لو كان النصرة وراءه، نحن نعرف ان تلك التنظيمات لا يهمّه استقرار ولا أمن، هل معقول ان يُنفّذ عمل ضدّ سفير فقط بمكان ما، ولا يُنفّذ عمل آخر، ومن دخل بمسدس الا يمكنه ان يدخل بعبوة لتنفيذ تفجير آخر، ليُعبّر عن غضبه.. كتحقيق واحتمالات نتحدث؟؟
- ماذا عن تسريب الصور بجانب اردوغان!! إنها رسالة لأردوغان وليس لروسيا !!
- تحليلنا لبيان النصرة يؤكد أنه ليس حقيقي… يوجذ ثغرات واضحة تؤكد أنه ليس صادراً عن جبهة النصرة
- احتمال الا يكون مرتبط الشخص الجاني بجبهة النصرة كبير، ويمكن أن يكون عملاً فردياً (مجنون) كاحتمال، ويمكن ان يكون ضمن منطق (الذئاب الفردية) ، وكل طرف يستثمره بحسب توجهاته السياسية..
- قد يكون عمل مخابراتي وبعض الصحف تتحدث عن تجنيده من قبل الـ”CIA” منذ فترة.. كل هذه الإحتمالات واردة
- تحليلي الشخصي برأيي هو عمل أمني وليس عمل تنظيم إرهابي.. لأن اعمال الأخيرة يستثمرون الحدث اكثر بكثير مما حصل، ومن يناصر حلب كما يدعّي ينفّذ سلسلة اعمال إرهابية ولا يوقفه.. برأيي انها رسالة أميركية لأردوغان
- اردوغان بعد الحادثة لم يظهر، وذلك يعني انه في مكان آمن.. والأكيد أنّه بعد عملية الإغتيال روسيا ستكون شريكة في أمن أردوغان
- تركيا استفادت من عملية الإغتيال لإدخال جبهة النصرة ضمن المنظمات الإرهابية في اجتماعها الثلاثي مع روسيا وايران
ايران…
- التقارب التركي الإيراني.. قوي بعد الإنقلاب، والتواصل حصل اثره وبسرعة، والأمن التركي – الإيراني متواصل، والتباين ليس له علاقة بسورية اليوم
- التباين الإيراني – التركي بحقيقته يتعلق حول العراق، والمشكلة هي حول الحشد الشعبي
- الجانب التركي يسأل ايران عن رفضه دعم الجيش الإيراني ودعمه للحشد الشعبي؟ ونحن كمركز دراسات نتابع هذه الشؤون.. كان جواب ايران إعطائه مثال “الباسيج”.. وفي حقيقة الموضوع العراق لا تشبه ايران ، وبصراحة الجيش القوي العراقي يهدد الأمن التركي وبالمقابل ضعفه يقوي الأطراف ومن بينهم الأكراد..
- هناك اتفاق على دعم مفهوم الحكومات المركزية لإضعاف الأطراف.. أظنّ هذا الخيار متجّه الى تقويته
- قد ينضمّ الاتفاق بين ايران وتركيا ليشمل السعودية والأردن
- وجود القاعدة وداعش والنصرة في سورية يخرّب سورية، أما وجود حزب الله في سورية يدعم الدولة والحكومة السورية، والحكومة السورية طلبته وهو مشرّع ضمن القوانين (المجلس الشعب) ويخضع لقيادة العمليات المشتركة مؤلفة من سورية وايران وحزب الله وروسيا