أخبار عاجلة

عَ مدار الساعة


بالفيديو – الأخت “إيمانويل مايار”: العذراء تُحضّرنا لأزمنة جديدة.. و 5 آب 1984 في مديوغورية نموذج عما تنتظره البشرية بعد تحقيق الأسرار العشرة (Video)


💜💜
العذراء تنتظر بشغف إنتصار الكنيسة ولكن يسبق ذلك “حربٌ ونزاع وصراع”..

العذراء للبشر: أنتم لستم أقوياء لأنكم تستنفدون قواكم الهزيلة بأمور لا تقوّي..

مارت روبن: “عنصرة جديدة” ستلمس كل شخص عَ الأرض مهما كان دينه وثقافته وبلده.. من بحالة نِعمة سيتنعّم بفرح سماوي، ومن بحالة الخطيئة سيدرك العواقب..

أثناء المحنة تقريباً لن يكون هناك حياة مسيحية.. فقط بعض الجزر الصغيرة من المؤمنين المتحمسون للمسيح.

البابا بندكتوس 16 حسب نبوءاته، حول كنيسة الغد، يقول أنها ستكون: فقيرة ومحرومة من الإمتيازات ومتواضعة ومضطهدة ولكنها ممتلئة بالروح القدس.. ومن روحانية مديوغورية، شُكلّت الآلاف المجموعات الصلاة..


💜♰💜
مختصر مقابلة الأخت “إيمانويل مايار” مع الشباب الفرنكفوني، عن ظهورات العذراء في مديوغورية وإعداد أبنائها للمستقبل (العذراء تُخبرنا عن المستقبل).
(8 آب 2020)

  • العذراء سلمّت رؤاة مديوغورية الستة 10 أسرار، وقالت لهم أنّه عندما يستلم أي من الرؤاة الستة السر العاشر الأخير، ظهورها اليومي عليه سيقتصر على يومٍ واحد في السنة. واليوم فيتسكا وماريا وإيفان إستلموا 9 أسرار منها، ولذلك هم يرون العذراء كل يوم. فيما ميريانا وإيفانكا وياكوف، إستلموا العشرة الأسرار، وبالتالي ظهورها لهم يقتصر على مرة واحدة في العام.
  • وإن كان مضمون الأسرار واضحة للرؤاة، من المستحيل كشفه، لدرجة قالت لي ميريانا أنّه في حال قررنا خيانة ذلك العهد، سنفقد النطق به، ولن نستطيع الكشف عنه..
  • هناك بعض الملامح فيما يتعلق السر الثالث، بعض الرؤاة كشفوه لنا (فيتسكا وياكوف) بخصوص علامة ستظهر وتبقى على جبل الصليب (تلّة الظهورات podbordo)..
    وما هي هذه العلامة، ما نعرفه أنّه سيكون شيئاً في متناول الجميع (عام) وهو:
    * مرئي لكل الناس
    * غير قابل للتدمير
    * والعلامة ستبقى على الدوام لحين نهاية العالم
    وفيتسكا وياكوف رأيا هذه العلامة قبل أن يتبلغا السرّ..

بخصوص الكشف عن الأسرار، الرائية ميريانا شرحت لنا، أنّه ستتبلغ من العذراء علامة الكشف عن الأسرار، إمّا سراً بعد سرّ وإمّا الأسرار العشرة مع بعض.. (أعتقد سيتمّ الكشف عنهم تدريجيًا). المهم أنّه في ذلك الوقت ستختار كاهن لكشف السرّ، وقبل إعلانه سيصومان 7 ايام على الخبز والماء. ومن بعده سيكشف الرائي للكهنة محتوى السر (الأسرار)، وهكذا الكاهن سينشر السرّ في جميع أنحاء العالم. وبعد 3 ايام من كشف السر سيتحقّق السرّ.. فعلى سبيل المثال بخصوص السر الثالث وظهور العلامة في تّلة الظهورات.. بعد الكشف عنه للناس، من بعد ذلك بثلاثة أيام سيتحقّق..

  • وكل رائي من رؤاة مديوغوريه الستة، اختار كاهن ليذيع السرّ في حينه..

رسالتي 25 حزيران وتموز 2019

  • أحبّ أن أركّز على موضوعين أشارت اليهما أمنا مريم الصيف الماضي في 25 حزيران/يونيو و25 تموز من سنة 2019.. وشخصياً أنا متواجدة في مديوغورية منذ 30 عاماً، لم أراها تتحدث العذراء كما تحدثت في هاتين الرسالتين.
  • إنها رسائل نبوية وغير عادية ومتعلقة بالمستقبل،

رسالة مريم العذراء في مديوغوريه إلى العالم للرائية ماريا في ٢٥ حزيران ٢٠١٩


💜💜
أولادي الأحبّة،

إنّي أشكرُ اللهَ على كلِّ واحدٍ منكُم.
وبطريقةٍ خاصة، صِغاري، أشكرُكُم على تلبيتِكُم ندائي.

إنّي أُعِدُّكم للأزمِنةِ الجديدة لتكونوا ثابِتينَ في الإيمانِ ومواظِبينَ على الصلاة، حتى يتمكَّنَ الروحُ القدسُ من أن يعملَ من خِلالِكُم ويُجَدِّدَ وَجْهَ الأرض.

إنّي أُصَلّي معَكُم من أجلِ السلام،
وهو أثمن عطيّة، رغم أنَّ الشيطانَ يُريدُ الحربَ والحقد.

أنتم، يا صِغاري،
كونوا يدَيَّ المَمدودَتَين وسيروا بفخرٍ مع الله. أشكُرُكم على تلبيتِكُم ندائي.”

  • في ذكرى الـ 38 عاماً لظهور العذراء في مديوغورية (24 حزيران 1981) قالت العذراء أنّها تحضّر أولادها للأزمنة الجديدة، وهذه الأوقات الجديدة المتعلقة بالمستقبل، هي زمن سلام، وزمن ربيع، والعذراء تنتظرها بشغف..
  • طبعاً اليوم عالمنا يفقد للسلام، إذًا ما ينتظرنا بحسب العذراء زمن سلام وربيع حيث كل شيء يتجدّد ويزدهر وينمو.. اليوم ما يزدهر هو ثقافة الموت، فيما بعد كل شيء سيكون مختلفاً وجديداً، وقلب مريم ينتظره بفارغ الصبر.. وهي لذلك تعدنّأ..
  • عادة الأم عندما تحضّر أبناءها على أمرٍ ما، فهي تعرّف أنّ أولادها سيعيشون ويختبرون ذلك. اليوم أمنا الروحية مريم العذراء تُعدنّا لشيء سنعيشه في حياتنا. وهذا الإعداد يتطلب ثباتٌ في الإيمان ومثابرة على الصلاة. لأنه من خلالهما قد نسمع إلهامات روح القدس، والتي من خلالها يعمل (الروح) من اجل تجديد وجه الأرض.. لأنه انسان اليوم دمّر الطبيعة وما فيها من حيوانات ونباتات الخ..

5 آب

  • ليس لدينا فكرة وتصوّر حول هذا التجدّد.. وجيّد أن نقول أننا سنعاين ذلك.. وصدقوني جميلٌ جداً ان نرى هذا، بحسب قصة مديوغوريه، إنّه وقت غير عادي، ولا يمكن تصورّه أبداً.. لكن العذراء أعطتنا وميضٌ بسيط عنه، في ذكرى ظهورات الـ38. وفي 5 آب (يوم ولادة العذراء مريم وفق ما كشفته للرؤاة) من عام 1984، كانت تبلغ العذراء مريم من العمر 2000 عاماً. (ما يعني أنّ العذراء ولدت يسوع كانت تبلغ من العمر 16 عاماً)..
  • وقبل 5 آب 1984 طلبت العذراء من قرية مديوغوريه الصلاة والصوم، وهذا بالفعل ما حصل كتحضير وإعداد لهذا الحدث المميز (5 آب 1984)..
    وفي مساء 5 آب 1984 كانت هناك جماعة صلاة صغيرة تصلّي قلبياً، وإذ بها ترى الشيطان غاضبٌ تماماً، ويصرخ متألما وداعياً العذراء مريم الاّ تُبارك العالم في اليوم التالي في 5 آب 1984..
  • الشيطان عرف أنّ الله العليّ مكّن العذراء مريم حق مباركة العالم، كونها أمّ البشرية، وفي هذا اليوم لم يُسمح لإبليس التحرّك ضدّ البشر، ولهذا السبب كان غضبه..
  • في اليوم التالي، 5 آب 1984، إحتشدت الناس في مديوغوريه، وكان يتواجد 70 كاهناً معرفًا، فمنذ الصباح وحتى المساء إصطفّ المؤمنين (كل الحاضرين) في مديوغوريه في خطوط الإعتراف لأخذ سرّ التوبة من الكهنة..
  • طبعاً توجّه الجميع للإعتراف، لكن ما هو غير إعتيادي هو بكاء الجميع مؤمنين وكهنة.. ولماذا البكاء..!!؟؟ إنه بكاء آتٍ من الروح القدس بسبب حزن وأسى الناس على خطاياها. لأنه بالفعل أضاء الروح القدس على خطاياهم، وهذا ما أنتج توبة صادقة من المؤمنين.. ولكنها توبةً فَرِحَة لأنّ الله غفر لهم خطاياهم..
  • والعجيب في ذلك، انّه ليس فقط المؤمنين والكهنة بكوا في هذا النهار، حتى الناس الذين كانوا على الساحل الأدرياتيكي، شعروا بقوة وحافز للتوجّه الى مديوغوريه (نتحدث عن عام 1984)، وما إن وصلوا اليها، إصطفوا في خطوط الإعتراف..
  • في المساء أثناء الظهور اليومي للعذراء، قالت للرؤاة، “أنها لم تبكي من الحزن كعادتها، لأنها بكت اليوم بكاء فرح.. وكانت بمظهر جميل جداً.. العذراء تفرح بذهاب أبنائها الى كرسي الإعتراف حيث الرحمة الإلهية تستقبل التائبين المُتخلّين عن خطاياهم.
  • قالت العذراء مريم للرؤاة عن ذلك اليوم (5 آب 1984) أنّ إبليس كان ممنوعاً عليه التحرّك تجاه البشر. وبالفعل شعرت الناس أنها محررة بالفعل، لأنها كانت محرّرة من تجارب إبليس. وبالفعل رأى الرؤاة العذراء مريم تبكي دموعاً حقيقية، ولكن؛

    هذه الدموع الحقيقية تحولّت الى دموع دماء؛

    وفيما بعد تحولّت دموع دماء العذراء الى دموع من ذهب.

    إنه لغز مفرح ومؤلم وممجّد في آن، أن نرى دموع العذراء مريم تتحوّل من دموع بشرية الى دموع من دم، الى دموع من ذهب (مجيدة/منتصرة)..
  • ما أودّ قوله عن ذلك اليوم، أنّ ابليس كان مقيداً تماماً.. لا يمكنه فعل شيء، بحيث إجتاحت أنهار الرحمة الجميع، لم يستطع إبليس حجبها عن المؤمنين، بحيث شعر المؤمنين بالحاجة الى التوجّه الى كرسي الإعتراف لأنّهم إكتشفوا خطاياهام، فتحلّوا بالشجاعة للتخلّي عن الخطايا، والإبتعاد عن الشر، لأن الشيطان هو من يعيق عملية تقدمنا الروحي، بإثارة نقاط الضعف لدى كل إنسان..
  • هذا اليوم الذي إمتاز بهيمنة رحمة الله على الإنسان.. هو نموذج عما ينتظره الإنسان في المستقبل..
    المستقبل هو إنتصار أكيد لمشروع الله. وقبل الوصول الى هذا الزمن، علينا فعل أو تقديم القليل..

والعذراء تحضرنا للأزمنة الجديدة، كما قالت لنا في رسالتها الى العالم في 25 حزيران 2019، وإذا ما تذكرنا رسالة العذراء في 14 شباط 1982، قالت مريم: أنّ كل اسرار مديوغوريه ستكون نهاية إبليس.

  • إذاً أسرار مديوغوريه هي لزمننا وعصرنا.. نحن نعيش في زمن سيتحقّق إنتصار قلب مريم الطاهر.. على كل إنسان أن يُدرك أنّه إختير ليعيش هذا الوقت الصعب وغير العادي.. لذلك كونوا سعداء واشكروا الرب على هذه السعادة التي خصّنا بها، كوننا سنكون أحياء لمعاينة هذه الأيام غير الإعتيادية.. ونحن ليس لدينا فكرة عمّا يعدّه الله لنا.. وإذا كانت العذراء تنتظر بفارغ الصبر ذلك اليوم، فالله يُعطينا بالضبط ما نحتاجه الآن.

إذا ما إنتقلنا الى رسالة العذراء مريم في 25 تموز 2019، وفيها


💜💜
رسالة مريم العذراء في مديوغوريه إلى العالم في 25 تموز 2019

أولادي الأحبّة،

دَعوَتي لكم هي الصلاة.
لِتكن الصلاةُ فرحًا لكم وإكليلاً يَربُطُكم بالله.

صغاري،
سوف تأتي التجارِب ولن تكونوا أقوياء، وستسود الخطيئة، ولكن إن كنتُم لي فستنتصرون، لأنّ ملجأَكم سيكون قلبَ ابني يسوع.

لذلك، صغاري،
عودوا إلى الصلاة حتّى تصبحَ الصلاةُ حياةً لكم في النهار وفي الليل.
أشكرُكم على تلبيتِكم ندائي.


تقول العذراء أننا كأطفال صغار سيأتينا محن وتجارب، ((إنه قول نبوي..)) وتضيف أنّنا لن نكون أقوياء..!!

لماذا لسنا أقوياء..؟؟

  • ببساطة لأن تجاه حياتنا وهدفها (بالعموم) حتى ضمن الكنيسة موجّه لما هو خير الإنسان الأرضي.. حيث التفتيش من قبلنا للنجاح والطمأنينة هنا على الأرض..
    ليس خطأ أن تعمل أن يكون كل شيء على الأرض جيدًا.. لكن لا يجب أن ننسى أنّ الله ما أعطاه لنا من ماديات على هذه الأرض، من أطعمة وملابس وأصدقاء وحاجيات كلهّا هدايا من الله ووسائل، ولكن هدف حياتنا يجب أن يبقى نحو الأعلى نحو السماء..
  • نحن ننسى أنّه لدينا روح وعليها الذهاب الى الحياة الأبدية. ما يهمنّا هو الأرض وما عليها.. طبعاً الأرض ليست سيئة، لكن ما يحصل ببساطة هو أنّ الدعاية تجعلنا نعتقد بأنّ النجاح متعلّقٌ بمسائل أرضية، والعكس هو الصحيح.. العذراء قالت لنا:
    يقتبس الشيطان عنك الأنانية والحداثة والمادية
    والحداثة لا تعني سوى مضاعفة العلاقات على الأرض.. لذلك يتمّ التخلّي عن الصلاة.. لأنّ الصلاة تضييع لوقتنا، فنحن لا نكسب المال.. وفي الحقيقة نكسب كل شيء من خلال الصلاة. لأنه من خلال الصلاة نكسب السماء والقديسين ومار يوسف..
  • هل تعلمون أنّه كثيرٌ من الشباب لا يعرفون انّ لهم روحاً.. ليست المسألة بأنهم لا يهتمون بأرواحهم.. هم لا يعرفون أنّ لهم روح.. هم لا يعرفون أنّ هدف الحياة هو التوجّه الى السماء.. تسألهم عن الحياة ما بعد الموت، لا يدرون بماذا يجيبون.. هم لا يعرفون شيئاً عن الرسالة المسيحية، وذلك حتى ضمن العائلات المُسمّاة كاتوليكية.
  • العذراء تقول لنا: أنتم لستم أقوياء.. لأنكم تستنفدون قواكم الهزيلة في أمور لا تقوّي.. ما يقوينا هو الإتصال بالله. ما يقوينا هو الصلاة. ولا يكون بقوتنا بل بقوة الله. وهذا ما يحصل عندما يُلهب حب الله قلبنا. فعندما نقول أنّه لا وقت لنا للقداس لوجود مباراة كرة قدم أو أي شيء آخر.. ستضعُف قوانا وستسود الخطيئة.. وهذا ما تقوله العذراء..

وماذا يحصل عند سيطرة الخطيئة على حياتنا…!!؟؟

  • الإنسان سيكون ضعيفاً أمام التجارب والشيطان..
  • لهذا السبب العذراء تأتي الينا من أجل إعادة الرجاء الى قلوبنا، ولذلك تدعونا لكي يكون ملجأنا قلب يسوع.. طبعاً قلب مريم هو دائماً بجانب قلب يسوع..
    ولهذا السبب تصرّ العذراء على أهمية الأفخارستيا، لأنّه من خلاله يكون الله حيًا.. يسوع شريكنا، ومن خلال الشركة مع يسوع الساكن فينا يتأمّن الملجأ الحقيقي..
    إن كنّا نفتش عن ملجأ غير يسوع، لن نجد..

أودّ ان أشير الى عدة أمور هنا: ظهورات فاطيما، والقديسة “مارت روبن”، والبابا راتزنغر..

  • فاطيما: ظهورات مديوغورية هي إستمرارية لظهورات العذراء في فاطيما، وخاتمة لها.
    في فاطيما العذراء قالت، “في النهاية قلبي الطاهر سوف ينتصر“..

    لكن نهاية ماذا.. لم تذكر..

    هنا النبوّة تتضمّن الجواب.. لأنّه عندما نتحدث عن إنتصار، يكون هناك حربًا أو صراعًا أو نزاعًا..

    إذًا قبل إنتصار قلب مريم الطاهر، هناك حربٌ.. ونحن في خضمّها.. لم تنتهي الحرب بعد.. ويمكن إعطاء 1000 حدث عن وجود هذه الحرب.. والبابا القديس يوحنا بولس الثاني، الذي تحدث عن “العائلة” بطريقة رائعة، كلّف كاردينال الإيطالي كارلو كافارا لفتح معهد في روما للدراسات بغية تأمين الحماية للعائلة والزواجات.
الكاردينال كارلو كافارا

لوسيا: “المعركة الأخيرة بين الرب ومملكة الشيطان سوف تكون حول الزواج والعائلة. لا تخف، لأنّ كل من يعمل من أجل قدسيّة الزواج والعائلة سوف يكون دائماً محارباً ومعارَضاً بكل الوسائل، لأن تلك هي القضيّة الحاسمة. ثم ختمت بقولها “مع ذلك فسيّدتنا قد سحقت رأسه بالفعل”.


ورائية فاطيما لوسيا التي كانت ترى العذراء مريم كل يوم في ديرها الكرملي، نقلت الرسالة من العذراء مباشرة، “المعركة الأخيرة في عهد الشيطان ضدّ الله، ستكون ضدّ العائلة والزواج“.

نعم الجولة الأخيرة مع الشيطان محورها العائلة والزواج..

  • مارت روبن (القديسة)
    شخصيًا قابلتها 4 مرات.. بالفعل صنعت الكثيرلفرنسا وللعالم..
    تقول مارت روبن، أنّ الله يعدّ لنا “عنصرة جديدة” وحب الله لنا ليس كما في العنصرة الأولى الذي إنطلقت مع الرسل من أورشليم.. لكن هذه العنصرة ستلمس كل شخص على الأرض، مهما كان دينه وثقافته أو بلده أو لغته أو معتقده..

    نعم الروح القدس سيلمس كل إنسان، وكل إنسان سيرى روحه كما يراها الله.
    ومن سيكون في حالة نِعمة سيتنعّم بفرح سماوي لا يوصف.. لأنّهم سيتذوقون الإتحاد مع الله..
    ومن سيكون في حالة الخطيئة، العديد منهم سيندم.. لأنّ سيعرف عواقب الخطيئة ورعبها..
    وهذا الأمر سيكون نعمة إستثنائية لعصرنا..

    مارت روبن التي توفيت سنة 1981، بعد حياة طويلة من 79 سنة، عاشت 50 عاماً جروحات المسيح، وبذلك عرفت الشغف المسيح كل أسبوع..
1902 – 13 march؛ Birth of Marthe Robin
1981 – 6 february؛ Death of Marthe Robin
  • إن الله خصّ “مارت روبن” بروح التنبؤ (عطايا الروح القدس) وبجروحاته المقدسّة، كان لها نعمة قراءة الأرواح.. لا الأرواح التي كانت تأتي طلباً لمشورة، بل أيضاً رأت بنعمة من الرب أرواح جميع الكهنة في العالم، ولذلك كانت تصلّي ليل نهار وتبكي أحياناً كثيرة..
  • الله الذي خصّها جزءًا من آلامه.. خصّها معرفة خطايا رجال الدين وطبعاً قداسة البعض الآخر.. قالت لنا مارت روبن:

    دعونا نذهب الى العذاب، الى الجلجثة، الى الآلام.. واليوم الكنيسة تمرّ بعذابات.. ولست أدري كم ستستمرّ هذه الآلام.. اليوم هناك الكثير من خيبات الأمل. والمعاناة. والحزن.

    لكن

    الرجاء التي تعطينا إيّاه.. قالت العذراء عن الكنيسة: إنّها إبني..

    لا نترك الكنيسة. إذا تركتها نترك يسوع.

    الكنيسة هي عروس المسيح.. لذلك خطايانا وخطايا رجال الدين لا تغيّر شيئًا من حقيقة أننا جسد المسيح..

    على الكنيسة أن تلحق بمعلمّها (السيّد المسيح)..
    السيّد المسيح عاش 30 سنة من الحياة الخفية.
    و 3 سنوات من الكرازة، والمعجزات. (إقامة الموتى – السير على الماء – طرد الشياطين – تكثير الخبز والسمك – مغفرة الخطايا..) وطبعاً تبعه تلاميذه بحماس غير عادي..

    ولكن في يوم، هذا الرجل (المسيح/إبن الله) توقّف مثل مجرم.. وسار بمشيئته نحو الصليب، كمجرم، وتحمّل جميع أنواع الآلام..

    ومات على الصليب ♰ هذا الذي قال أنّه الحياة وأقام الموتى.. مات.. ودُفِن في القبر..

    تخيلّوا يأس التلاميذ الذين تبعوه..

    ولكن…

    هل إنتهت القصة هنا..؟؟ طبعًا لا..

    مكوث الرب في القبر 3 أيام..

    من 30 سنة حياة خفية، الى 3 سنوات علنية الى 3 أيام في القبر.. طبعاً 3 أيام لها رمزية معينة، ولكنها تعني أنها لن تدوم طويلاً، لأنّ القيامة قريبة..
  • في تلك الأيام الثلاثة، والليلتين المظلمتين، كان هناك إمرأة واقفة، وكانت ترجو وتأمل وتحبّ..

    وماذا تقول لنا العذراء في رسالتها في 25 تموز/يوليو 2019: “سوف تأتي التجارِب ولن تكونوا أقوياء، وستسود الخطيئة، ولكن إن كنتُم لي فستنتصرون، لأنّ ملجأَكم سيكون قلبَ ابني يسوع“.

    وفعل التكريس لقلبها لا يعني فقط بالكلمات، هنالك الكثير منها.. المطلوب عيش التكرّس لقلب مريم الطاهر.. علينا عيش الإنجيل.. عيش كلمة الله.. عيش كلمة الله من خلال الإفخارستيا..
  • العذراء تقول لنا، انّ قلب إبنها هو سرّ الإفخارستيا.. وفي رسالة أخرى تقول العذراء مريم: الكنيسة متجهّة الى درب الآلام..

    في ذلك الوقت، تقريباً لن يكون هناك حياة مسيحية.. فقط بعض الجزر الصغيرة متحمسون للمسيح. مجموعة صغيرة بمجتمع صغير، عائلة مجتمعة لتصلّي مع بعض.. جماعة صلاة صغيرة هنا أو هناك في مبنى أو حي.. رعية صغيرة..
  • راتزينغر (البابا بندكتوس 16)
    البابا الفخري حسب نبوءاته، عندما كان أستاذاً بالفسلفة في المانيا، كان لديه رؤية حول كنيسة الغد، يقول أنها ستكون:

    ♰ فقيرة
    ♰ محرومة من كافة الإمتيازات
    ♰ متواضعة وخفية ومضطهدة وممتلئة بالروح القدس.. ((أليس ذلك جميلاً؟؟))

    ومن ينتمي الى جماعة صلاة، سيكونون منفتحون لمشيئة الله. لذلك أدعوكم الإنضمام الى جماعات صلاة. حتى لو كانت صغيرة. وبهؤلاء العذراء مريم ستغيّر العالم. والعذراء تقول لنا، أنّ جماعات الصلاة هذه ستكون قوية.

    العذراء لا تقول أبدًا أنّ الرعايا قوية. أو العائلة قوية. ولا الأبرشيات قوية. وحتى لم تقل أن الفاتيكان قوية. قالت فقط مجموعات الصلاة قوية.. وهذه هي رسالة قوية، لأنّه عندما نصل الى نقطة لن يبقى شيئًا كل شيء سينقلب رأسًا على عقب. وهذه الجمموعات الصلاة الصغيرة هي التي ستغيّر الوقت للزمن الجديد.

    من روحانية مديوغورية، شُكلّت الآلاف المجموعات الصلاة.. ويسوع قال: عندما يجتمع إثنان باسمي، أكون في وسطهم.

    لذلك عندما نراهن على الكنيسة بما تملكه من بعض قوة وسلطة.. لنتذكّر أنّ يسوع نفسه لم يملك ذلك. المسيح لم يحظى بقوة سياسية ولا غيرها.. كان يملك سلطة الآب وشيئة الآب.

السرّ

  • عندما تنتشر الخطيئة، سيكون ملجأنا الإفخارستيا، والعذراء مريم تحذرنا أنّه يجب أن تبقى أعيننا متوجهّة صوب القداس والإفخارستيا، حيث يسوع الهنا حي هناك.. وهذا يعني أنّه كلما دخلنا بعلاقة حميمة مع سرّ الإفخارستيا ويسوع، كلما حظينا بملجأ..
  • دائمًا تقول العذراء من خلال رسائلها مديوغورية، أنّ للإفخارستيا المقام الأول. وهذا ما ينقص الناس، ولهذا السبب الناس ليست قوية بما فيه الكفاية.

    الإفخارستيا سيكون مستقبل العالم..

    اليوم نحن نعلم أنّ المطاعم ممتلئة، وكذلك الأسواق. وأيضًا الأندية الرياضية.. فقط الكنائس فارغة. بل أيضًا مقفلة.
  • أعزائي المسيح حي في المذبح..
    وعندما نكون بحضرته، نحن وإن كنّأ تعبين ومشتتين، هولا يتعب أبداً دائماً مركزًا علينا، وعلى اهتماماتنا..

    إذًا ماذا يفعل..؟؟

    يفعل 90% من أعمالنا..
    وكما قال يسوع للقديسة كاترينا السيانية، إجعل نفسك وعاء والمسيح يعمل.. لنفتح روحنا بنقائصها وعيوبها وزلّاتها، والله سيحولها..

كيف يحصل ذلك..؟؟

كاترينا السيينية 1347 – 1380
  • يرسل الله أشعته النورانية المليئة حب ورحمة ومجد.

    لذلك علينا الجلوس أمامه لنستمد منه القوة.. وهو من سيحولّك بحسب إرادتك الحسنة.. وعندما نعبد يسوع، التحوّل لا يكون من أجل تقديسكم فقط، أشعته النورانية الحيّة المليئة حبًا وفرح لن تتوقف عندك، بل ستشعّ بعيداً عنك.. قد تعمّ المنطقة..

    سأعطيكم مثلاً
    مدينة “ترييستي” Trieste (شمال شرق إيطاليا)، تحظى بأكثر معدّل إنتحار في كل إيطاليا، أحد الكهنة (كوستو) أنشأ كنيسة صغيرة للعبادة في قلب المدينة. بعد عامٍ واحد، إنخفض معدّل الإنتحار الى النصف. وذلك حصل عام 2005.
  • هكذا عندما نلجأ الى الكنيسة، حالات الإنتحار تنعدم، وتصبح حالات الطلاق أقلّ، كما حالات الإجهاض والإدمان على المخدرات.
  • كل أساليب الشيطان تقلّ.. عندما نلجأ الى المسيح الحي في الإفخارستيا.. كل عمل جيّد يبدأ من الصلاة.. لأنه من الصلاة ستعرف ماذا ستفعل..!!؟؟

الكنيسة

  • أعزائي الكنيسة اليوم تمرّ بمرحلة عذاب.
    في فرنسا شاهدتم الكثير من الكنائس تُحرق.
    هل يُعقل أن يكون كل ذلك صدفةً.. يجب أن تكون ساذجًا لتصدّق أنّ الأمر حادثاً عرضياً..!!
    لا ليست أحداث عرضية، إنها أحداث مبرمجة..
  • إذًا الكنيسة تمرّ في حالة ألم وعذاب.. طبعاً لن تدوم، ولكن الكنيسة تتألّم.. وإذ ما قرأنا الصحف ووسائل الإعلام، كل الدعاية هي لترك الكنيسة. لكن لا ننسى ما قالته سيدتنا مريم، “الكنيسة هي إبني”. وإذا كانت الكنيسة تعاني، فلأن المسيح في كنيسته يعاني من العذاب.
  • مهما تواجد الشر ووقع الكهنة بالتجارب والخطايا لا نترك كنائسنا.. صحيحٌ هناك بعض رجال الدين السيئين.. من أجل ذلك بكت القديسة مارت روبن دموعًا من دماء.

    لكن عندما أعلم أن الكنيسة هي يسوع..
    إنتقادي للكنيسة يكون كما أني أرى يسوع نفسه في لحظات آلامه حيث الدم والبلغم يغطّيان وجهه المتورّم من الضربات التي تلقّاها، ((كما قال أشعيا النبي، لا يمكن التعرّف عليه حتى بالشكل كرجل، حيث بات جرحاً واحدا..)) هل يحق لي النظر بالمسيح في هذه الحالة، وأقول عنه أنت قبيح للغاية.. ((هذا ما نفعله عندما ننتقد كهنتنا))

    المشهد كما أم تحبّ إبنها.. لكن هذا الإبن سرق، وقتل، وفعل الخطايا.. برأيكم ماذا تفعل الأم..؟؟ هل ستتصّل بأصدقائها لتخبرهم عما فعله إبنها..!!

    الأم سوف تصمت.. ستكون صامتة يا أعزائي، وستبكي وستصلّي.. أمام أخطاء الكنيسة يجب أن نصلّي، لا أن ننقلها بالإعلام حيث هناك يُضاف اليها الكثير من الأكاذيب.
  • ولنعلم أنّ صمت مريم ودموعها، هي دموع رجاء ورحمة.. لأنّه عندما نُحبّ نرجو ونأمل.. أعزائي كهنتكم وآبائكم ليسوا بحاجة لإنتقاداتك وأحكامك، يحتاجون حبك ومساعدتك وصلواتك..
  • هناك كهنة تعمل بمفردها، ولا يوجد طعام.. لذلك أحضر لهم شيئاً يأكلونه من وقت لآخر.. حتى أولاً لا يستغرقون وقتاً في التسوق والطبخ.. لنساعد كهنتنا ويمكننا فعل ذلك..
  • يجب أن نبكي كنيستنا.. لأنّه فيما بعد ستنتصر مع إنتهاء الليلة المظلمة لأنه سنعايِن القيامة.. الكنيسة ستعرف تماماً كالذي حصل في أورشليم مع بداية المسيحية، ستشهد حماسًا خفيًّا رغم الإضطهاد حتى النصر والمجد..
  • بخصوص نبوءات ميوغوريه، هناك الإفخارستيا، حيث المسيح الحي نشطاً في القربان المقدس.. وإذ ما رأينا أعمال عبدة الشياطين لديّ سؤال.. كيف لعبدة الشياطين الذين يفرحوا بالتعذيب وبتدمير الكنائس، بالنسبة لجميع الكنائس التي تعرضت للنهب في فرنسا، نجد أن عبدة الشيطان يفتشون عن القربان المقدس.. هم يعلمون أنّ المسيح الحي بداخل القربان المقدس.. وهم يعلمون في حال تواجد قربان مكرّس من غير المكرّس، أيهما عليهم أخذه.. هم مسيرّون من الشيطان وهو من يُلهمهم..
  • هنا في مديوغورية، أثناء السجود القرباني، نسمع صراخ المُستَحوذين من إبليس، كيف يُطلقون الإهانات للقربان المقدس.. وكذلك عند ظهور العذراء عند الصليب الأزرق، يصرخ بعضهم، ها قد أتت هذه.. (Elle Est Venue Cella)..

    إذًا يسوع في الإفخارستيا ليكن ملاذنا وحياتنا..
  • مريم تقول، لنحظى ببركة الله في حياتنا، علينا وضع الله في المقام الأول. إذا ما شبهّنا المسيح بالشمس، جميع العناصر الأخرى في حياتنا عليها أن تدور حوله.. العائلة، الصحة، العمل، المهنة.. علينا وضع كل ذلك حول يسوع لا مكانه.. عندها الشمس الذي هو المسيح سيشعّ بأنواره عليها..
  • هكذا العذراء دائماً تضع يسوع في المقام الأول.. حبّها الأول للمسيح.. ومن حبهّا له يأتي حبّها لنا.. إذا وضعنا الله في المقام الأول من ناحية الحب، جميع أنواع الحب الأخرى ستكون بحماية من الإنحراف.

    علينا أن نعلم أنّ كل شيء في الوجود هو مخلوق، ولا يضاهي شيئاً أمام حب الخالق.. وبالتالي المخلوقات لا يمكنها أن تكون مصدرًا فعلياً للسعادة. الله هو مصدر كل سعادة وسلام وقوة وحب..

هل تريدون أن تعرفوا الأسرار..؟؟

  • السرّ هو الإفخارستيا
    المسيح هو بيننا..
    واي شخص يضع نفسه أمام يسوع في السجود، ليعبده.. سيكون محميًا.. طبعاً هناك الصلوات القلبية، والمسبحة اليومية، والقراءة في الإنجيل المقدس، والإعتراف..
  • الخطيئة لن تجلب سوى المآسي والمحن. وللتغلب على الخطايا، علينا الإعتراف أقلّه مرّة في الشهر.. لنضع المسيح في الإفخارستيا في المقام الأول ولنعبده.. فيسوع لن يترك وسيلة الاّ سيستخدمها لمساعدتك.. رحمة الله الكبيرة لا نهاية لها، كل ما علينا فعله هو أخذ خطوة باتجاه يسوع، وليسوع الباقي..