بالفيديو خفايا خطيرة – المنتدى الاقتصادي العالمي وتغيير النظام العالمي.. جهاز EEG ومسألة الدخول الى الصندوق الأسود المخ والعقل.. لن تتمكن من الوصول الى أفكارك الخاصة.. (Video)

ذعر “الكورونا” هدفه فوضى.. ومن الرماد ينشأ نظام التحكّم العالمي.. مستقبل البشرية ليس بشرياً.. والأمم المتحدة تعمل لتعديل مصطلح الجنس البشري الى “نوع” للتلاعب..
الفيروس سيتحمّل هو اللوم.. هو العذر لحرق النظام القديم، ومن الرماد سوف يرتفع النظام الجديد
الضبط الكبير (the Great Reset)
كيف تعمل إستراتيجية (Order Out Of Chaos) وتوقّع ردة الفعل لتقديم الحل؟؟
دمج الإنسان بالآلة وإنفاذ الإمتثال.. التطعيم يحقق 14 هدف من 17..
لن نتمكن فعلياً من التمييز بين ما هو طبيعي وما هو إصطناعي في أجسامنا..
جهاز EEG ومسألة الدخول الى الصندوق الأسود المخ والعقل..
خطة 2030 والحاكمية العالمي.. المشاهير للمساعدة للترويج لأن الناس لا يثقون بالحكومات ولا مؤسسات المجتمع المدني..
المنتدى الإقتصادي عازم تماماً الوصول المباشر الى أفكارك وعواطفك..
ستكون بالأساس إنسان متحوّل (خليط من البشر والآلة transhumanist cyborg). وستكون مدمجاً في شبكة التحكم الجديدة..
لن نتمكن من الوصول الى أفكارنا الخاصة لأننا سنفكّر كما نُؤتمر بعد ربطنا بنظامهم الشبكي..
هل تعتقد أنها مجرد مصادفة أن البنوك المركزية، لديها فعلياً عملات رقمية جديدة جاهزة للتداول؟؟
قريباً جوازات سفر رقمية خاصة بالتطعيمات

https://youtu.be/YfCriVEp7YI

المنتدى الاقتصادي العالمي يروج لتغيير عالمي عظيم ، باستخدام تقنيات الثورة الصناعية الرابعة ودمج الألة والذكاء الاصطناعي مع الجسم البشري لانتاج نوعية جديدة من البشر لخدمة هؤلاء الطغاة .. ومستغلين الذعر الذي أشاعوه بسبب ما يسمى بوباء كورونا..

نشر المنتدى الإقتصادي العالمي عدة أفلام دعائية لما يسموه “The Great Reset” أي إعادة تشكيل العالم (أو التغيير العالمي العظيم)

يريدون تطبيق نظام إقتصادي عالمي جديد، وتقدّم رأسمالية أصحاب المصالح فيها التكنولوجيا الحديثة دوراً إغرائياً فيه.. بحيث يتم دمج الآلات الذكية في أجساد البشر لإنتاج نوع جديد من البشر، وإستخدامهم في العمل لأصحاب المصالح..

أزمة وباء “كورونا” المُختلقة.. فرصتهم للتحول الكبير.. هذا ما يعبرّ عنه إعلان المنتدى الإقتصادي العالمي (عالمنا تغيّر) our world has changed

تحدياتنا أكبر.. نقاط ضعفنا إنكشفت.. أنظمتنا تحتاج لإعادة ضبط.. كل فرد عليه دور يقوم به..

لذلك المنتدى الإقتصادي العالمي يجهز العالم للتغيير مستخدماً تقنيات الثورة الصناعية الرابعة..

يعلّق الناشط الإعلامي الصحفي سبيرو (Spiro Skouras) على ذلك:

لقد سمعنا جميعاً المقولة: لا تدع أبداً أزمة جيدة تذهب سدىً.. وأود أن اقول إن ذلك ينطبق أيضاً حتى لو كانت الأزمة تمّ هندستها (نُفِّذت عن سابق تخطيط).

لقد سمعنا أيضاً عبارة: إستخراج نظام من الفوضى (Order Out Of Chaos) وهي الإستراتيجية التي أعتقد أننا نشهدها تتكشف أمام أعيننا الآن.

العديد منكم على دراية بِ “جدلية هيغل”، وهي المشكلة ورد الفعل والحل…

إذا كان لديك هدف مثل حكم العالم. فقد لا تكون قادراً على طرح هذا الأمر لأنك ستواجه مقاومة، وقد لا يكون هناك أي مبرّر لهذه الخطة (الأجندة).

لذا عليك أن تفتعل أزمة، وفي هذه الحالة أزمة وباء عالمي، وهو سيناريو قد رأيناه كتمرين حربي في وثائق مثل وثيقة روكفلر 2010 التي تتحدث عن الإغلاق التام، وذلك في الحدث 201 (Event 201) وهو تمرين محاكاة وباء كورونا والذي تم برعاية المنتدى الإقتصادي العالمي ومعهد جون هوبكنز ومؤسسة بيل وميليندا غيتس، وقد أجريت هذه المحاكاة في أكتوبر عام 2019.

وهذه الأزمة التي أعتقد أنه تمّ هندستها، تنتج ردّ الفعل المرغوب، وهو تدميراً متحكماً به للإقتصاد العالمي، ومحواً للطبقة الوسطى، وتخلق المزيد من الإعتماد على الحكومة في شكل الأموال التحفيزية للإقتصاد وعمليات الإنقاذ التي تعني التملك (يعني تتيح للمُقرضين تملك المشاريع التي يقرضونها).

لقد عانينا من الإغلاق الإستبدادي الذي أقترحته “وثيقة روكفلر”، وبينت فيه طريقة تخفيف هذا الإغلاق.

الان نشهد أيضاً اضطرابات مدنية هائلة، تحت ستار المطالبة بالعدالة الإجتماعية وإنهاء عدم المساواة، والعنصرية النظامية كما يسمونها، بينما في الحقيقة فإن أعمال الشغب هذه ىليست سوى عملية منظمة لزعزة الإستقرار، مثل الكثير من العمليات تنفذها في عدد لا يُحصى من الدول، قبل أن يطيحوا بحكوماتهم ويُنصِّبوا أنظمة دمى (تأتمر بأمرهم).

إنها عملية مخططة، ولذلك نعود الى استراتيجية: المشكلة – رد الفعل – الحل..

لدينا مشكلة مخطط لها وهي كوفيد 19، لدينا رد فعل وهو الإنهيار الإقتصادي والإضطرابات المدنية، والآن حان وقت الحل.. وهو حل تم تحديده مُسبقاً وجاهز للنشر (التطبيق) وقد تمّ الإعلام عن الحل للتو من قبل المنتدى الإقتصادي العالمي، الذي طالب من معهد “جونز هوبكنز” إستضافة الحدث 201 (عملية المحاكاة)، وحلّهم (المُعدّ مسبقاً) هو ما يسمونه عملية إعادة الضبط العظيمة (the Great Reset) وهي مبادرة تم إطلاقها رسمياً هذا الأسبوع (أواخر حزيران 2020).

والآن فكرة إعادة الضبط العظيمة، ليست فكرة جديدة، إختلقوها وهي أجندة حكم عالمي معدة منذ زمن، وترتبط بخطة الأمم المتحدة المعروفة بأجندة 2030 للتنمية المُستدامة، والتي تسعى الى تنظيم السيطرة، وإعادة تعريف جميع جوانب الحياة التي نعرفها، وفي حزيران 2019 شكلت الأمم المتحدة والمنتدى الإقتصادي العالمي شراكة استراتيجية لتسريع تنفيذ خطة الأمم المتحدة 2030.

الآن هنا إقتباس من المنتدى الإقتصادي العالمي حول إعادة الضبط مباشرة من موقع الإنترنت الخاص بهم.

والنص:
“في الواقع أحد الجوانب الفضية للوباء هو أنه أظهر مدى السرعة التي يمكننا بها إجراء تغييرات جذرية على أنماط حياتنا وفورية تقريبًا. لقد أجبرت الأزمة الشركات والأفراد على التخلي عن الممارسات، التي طالما زُعم أنها ضرورية عن السفر الجوي المتكرر الى العمل في المكاتب.”

في كانون الثاني من عام 2020، سُئل مؤسس المنتدى الإقتصادي العالمي والرئيس التنفيذي، كلاوس شواب، ماذا يمكن أن نتوقع أن يكون محور دافوس 2020؟ وأشار الى كتابه الذي صدر عام 1970، ويتحدث عن نموذج إقتصادي جديد يسمى رأسمالية أصحاب المصلحة.

يقول كلاوس شواب (Klaus Schwab) من مقر المنتدى الإقتصادي العالمي، في إحتفال مرور 50 عاماً على تأسيسه..؟؟؟

الإحتفال بمرور 50 سنة على دافوس أو على نشأتنا، على ظهور مفهوم أصحاب المصلحة في رأسمالية المساهمين (Stakeholder Capitalism) لأنني كتبت الكتاب في عام 1970 ووضع التصوّر وربما الأول من نوعه، ما نسميه اليوم رأسمالية أصحاب المصلحة، وأردت إنشاء مكان يمكن أن يلتقي فيه أصحاب المصلحة، وكانت هذه هي الفكرة الأصلية لدافوس. ونحن نحتفل بأن رأسمالية أصحاب المصلحة قد أصبحت أو تصبح التيار السائد الآن.

يعلّق الإعلامي الصحفي سبيرو:

عندما ننظر الى الموقع الإلكتروني للمنتدى الإقتصادي العالمي فسنرى أن راسمالية المساهمين، هي أحد الأهداف الرئيسية لعملية إعادة الضبط هذه. وفي وقت المقابلة في كانون الثاني/يناير 2020 كان سوق السهم في أعلى مستوياته على الإطلاق.

يقول كلاوس شواب في مقابلته: أرى ما أصفه بأن لدينا حاجة ملحة لمواجهة حالات الطوارئ المتعلقة بالقضايا البيئية وتغير المناخ، وأيضاً التنوع البيولوجي وما إلى ذلك. نحن نواجه حالة طارئة ولكننا لم ندرك بعد مدى الحاجة الملحة لمعالجة هذه القضايا، ونحن نرى هذا في حرئق أستراليا، وبالطبع من الصعب نسبياً أن نشعر بهذه الحاجة الملحّة إذا كانت أسواق الأسهم تعمل بشكل جيد كما نراه الآن.

الصحفي سبيرو:

الآن لدينا ظروف إقتصادية مماثلة لظروف الركود الإقتصادي الكبير، وذلك بسبب تداعيات الإغلاق الكامل نتيجة فيروس كورونا، والآن نحن لدينا المسوغ لعملية إعادة الضبط الكبرى، ولمشروع النظام الإقتصادي الجديد المخطط له منذ 50 عاماً، ومنذ فترة إستضافة المنتدى الإقتصادي العالمي قمة إفتراضية لعملية الضبط الكبرى، والحضور شمل كلاوس شواب مؤسس المنتدى، والأمين العام للامم المتحدة جوتيريز والأمير تشارلز ورئيسة صندوق النقد الدولي وأحد كبار ممثلي “ماستركارد” وعدد آخر.. وكان الإجماعالعام على أننا لا نستطيع أن نضيع هذه الفرصة لإدخال عملية إعادة الضبط الكبرى حيز التنفيذ، لأن الكوفيد أظهر أن نظامنا الحالي معيب (غيرصالح).

يقول كلاوس شواب في مؤتمر (World Economic Forum): أظهرت لنا أزمة كوفيد 19 أن أنظمتنا القديمة لم تعد صالحة للقرن الحادي والعشرين، لقد كشفت النقاب عن النقص الأساسي في التماسك الإجتماعي ولإنصاف والشمول والمساواة. إنها لحظات تاريخية الآن ليس فقط لمحاربة هذا الفيروس العنيف ولكن لتشكيل النظام الذي نحتاجه في حقبة ما بعد الكورونا.

يقول الأمين العام للامم المتحدة جوتيريز:
أن عملية إعادة الذبط الكبرى هي عبارة عن ترحيب وإدراك، ان هذه المأساة الإنسانية يجب أن تكون دعوة للإستيقاظ، كما تقول بحق أنه من الضروري أن نعيد نتخيل ونعيد البناء والتنشيط والتوازن لعالمنا الحالي.

ومما قاله المجتمعون أيضاً:

• هذه أوقات لم يسبق لها مثيل، وقد تأثر كل شخص على هذا الكوكب من جائحة فيروس كورونا، لقد وصل عالمنا الى طريق مسدود.. وأصبح من الواضح أنه لم يكن لدينا الجواب أو الاليات اللازمة لمواجهة مثل هذا التهديد العالمي غير المسبوق، وقد حدثت لنا فجأة وبدون تحذير، بينما خطر تغير المناخ قد حدث بطريقة أكثر تدرجاً، ولكن حقيقته المدمرة لكثير من الناس ولأرزاقهم حول العالم وإمكانياته المتزايدة للتدمير تتجاوز أزمة كوفيد 19، يجب أن ننتهز الفرصة الذهبية لإخراج أمر جيد من هذه الأزمة. فموجاتها الصادمة غيرالمسبوقة قد تجعل الناس أكثر تقبلاً لفكرة التغيير.. والأزمات العالمية مثل الأوبئة وتغير المناخ لا تعرف حدوداً.
• سينظر التاريخ الى هذه الأزمة على انها الفرصة العظيمة لإعادة الضبط، ومن منظور صندوق النقد الدولي.. ما نراه هو حتماً ضخٌّ للغاية من الحوافز المالية لمساعدة البلدان على التعامل مع هذه الأزمة وتحريك الأدوات لإعادة النمو (الإقتصادي). ولكنه شيء أساسي أن يؤدي هذا النمو الى عالم أكثر خضرةً وذكاءً وأكثر عدلاً في المستقبل.
• للإتفادة من إنخفاض أسعار النفط اليوم لإلغاء الدعم الضار واستحداث ضريبة سعر الكربون كحافز للإستثمارات في المستقبل. ونعلم أن
  الإقتصاد الرقمي هو الرابح الأكبر في هذه الأزمة.

شواب يقول: لدينا الإختيار للبقاء سلبيين، وهذا سيؤدي الى تضخيم العديد من النزعات. ونرى اليوم الإستقطاب، والقومية، والعنصرية، وفي نهاية المطاف المزيد من الإضطرابات والصراعات الإجتماعية، ولكن لدينا إختيار آخر، يمكننا بناء عقد إجتماعي جديد، وبخاصة دمج الجيل القادم فيه. يمكننا تغيير سلوكنا ليكون متناغماً مع الطبيعة. ويمكننا التأكد من ان تقنيات الثورة الصناعية الرابعة سيتم إستخدامها بشكل أفضل لتزويدها بحياة أفضل.

بإختصار نحن بحاجة الى عملية إعادة ضبط كبيرة.

ووفقاً للمنتدى الإلكتروني للمنتدى الإقتصادي العالمي، فانّ اجندة إعادة الضبط الكبيرة ستحتوي على 3 مكونات رئيسية:

• إعادة توزيع الثروة من خلال الضرائب والقوانين.
• الإستثمارات يجب أن تعزّز الأهداف المشتركة مثل المساواة والإستدامة، بمعنى آخر سوف تكون هناك معايير عالمية تنظمها فرق العمل للتحكم في كل جانب من جوانب حياتك من خلال القوانين، والتأكد من ضمان الإمتثال لخطة عام 2030.
• بأجندة إعادة الضبط الكبير هي تسخير ابتكارات الثورة الصناعية الرابعة لدعم الصالح العام، لا سيما من خلال معالجة التحديات الصحية والإجتماعية، هي أجندة تحول الإنسانية الى ما بعد الإنسانية.. لدمج الإنسان مع الآلة وإنفاذ الإمتثال لمبادرات الحاكمية العالمية والمنصوص عليها في خطة الأمم المتحدة لعام 2030، وقد يكون الآن هو الوقت المناسب لملاحظة أن 14 من أهاف التنمية المستدامة الـ17 تشمل التطعيم..

ومما قالوه: التطعيمات هي الأفضل (أي أفضل سرقة عبر الإستثمار) و14 هدف من أهداف التنمية المستدامة الـ17 يتم تحقيقها عبر التطعيمات.. وندما نتحدث عن التغطية الصحية العالمية والرعاية الصحية الأولية، أن نتحدث عن الأمن الصحي.. وبدون التطعيم لا يوجد شيء من ذلك.

إذا ركزنا على الجانب الثالث من عملية الضيط الكبير، ألا هو تطبيق الثورة الصناعية الرابعة (على أرض الواقع) والتي كتب شواب كتاباً عنها، وهو أجندة تحول الإنسانية والتي تسعى إلى دمج الإنسان باللآلة والذكاء الإصطناعي، وهو شيء يعمل عليه إيلون ماسك في مشروعه الرابط العصبي (Neuralink)

يشرح ذلك من خلال تقنيات الثورة الصناعية الرابعة، أي دمج البشر مع الآلات (Neuralink Launch Event)

أعتقد أنه ما لم يكن لدينا نوع من واجهة – وسيط برمجي – بين الدماغ والجهاز، يمكن أن يحل أمراض الدماغ من جميع الأنواع، سواء كان حادث أو تشوه خلقي.. أي نوع من الإضطرابات المتعلقة بالدماغ أو العمود الفقري، يمكننا حل ذلك باستخدام شريحة إلكترونية.

• هناك ملايين الخلايا تكون ما يُسمّى النيرونات – الخلايا العصبية، وتنتج النيرونات – الخلايا العصبية – مجالاً كهربائياً وينتشر من خال الخلايا العصبية، ويمكن الكشف عنه عبر وضع أقطاب كهربائية في مكان قريب، وتسمح بتسجيل المعلومات التي يمثلها الخلايا العصبية.

واليكم ما يسوّق له في فيدوهات المنتدى الإقتصادي العالمي والمنشور منذ حوالي 3 سنوات.

يتحدثون عن الثورة الصناعية الرابعة.. ويقولون كل شيء يتغير.. الفكرة الأساسية عن الإنسان (الإنسانية) والتي تعتبر أحد المفاهيم الطبيعية سوف تتغير حقاً، أجسامنا سوف تكون ذات تقنية عالية ولن نتمكن فعلياً من التمييز بين ما هو طبيعي وما هو إصطناعي..

تعليق الصحفي سبيرو:

الأمر عويص، فكرة تعريف الإنسان والتي تعتبر أحد المفاهيم الطبيعية سوف تتغيّر..؟؟ وأن اجسادنا ستكون ذات تقنية عالية، ولن نتمكن من التمييز بين ما هو طبيعي وما هو اصطناعي.. هذا هو إندماج الإنسان والآلة.. وهذه هي أجندة ما بعد الإنسانية (تحوّل الإنسان).

واليكم ما يسوقوّن له على قناتهم الرسمية على “اليوتيوب”.

• ما يوجد بداخل رؤوسنا (المخ أو العقل) هو الترتيب الأكثر تعقيداً للمادة في الكون المعروف.. قد تسأل نفسك هل يمكننا أن نكون أناساً خارقين؟؟ (وضع الخالق جانباً) إنها الثورة الصناعية الرابعة..

الثورة الصناعية الأصلية كانت تُقاد باكتشاف المحرك البخاري، ولكن أعقب ذلك ثورات إضافية عبر الكهرباء وأجهزة الكمبيوتر وتكنولوجيا الإتصالات.. ونحن الآن في المراحل الأولى من الثورة الصناعية الرابعة، والتي تجمع بين الأنظمة الفيزيائية والرقمية والبيولوجية..

يقول رئيس المنتدى الإقتصادي العالمي شواب: أحد ملامح هذه الثورة الصناعية الرابعة هي أنها لا تغير ما نقوم به، ولكنها تغيرنا نحن..

وعن طريق القدرة على رؤية النشاط الدماغي بواسطة جهاز بسيط، مثل جهاز EEG جهاز الرسم الكهربائي للدماغ، أنه يتيح لنا الدخول الى أنفسنا بطرق لم نكن نعتقد انها ممكنة.. (إنه يفتح الصندوق الأسود الذي هو الدماغ ويتيح لنا أن نكون قادرين بالفعل حقاً على إدراك تلك الهوية الطموحة.. هناك أساس علمي للتأثيرات التي يحدثها التركيز الذهني على العقل وعلى الجينوم (مجموع الجينات الوراثية الموجودة في نواة الخلية) وعلى الشيخوخة البيولوجية، وعندما يعرف العقل البشري نفسه، فإنك تحصل على إمكانية قيام نهضة جديدة تعيد هيكلة نفسها من حيث علاقتنا بالحياة، والكوكب والعمل.. لذلك نحن نحتاج الى نموذج إقتصادي مختلف، ولا يُقصد بذلك الراسمالية مقابل الشيوعية…

ما يتحدثون عنه، هو تحوّل في النظام على غرار التغييرين الكبيرين اللذين حدثا في القرن العشرين، (الكينزية – النظرية الإقتصادية للإنكليزي Keynes تركز بشكل اكبر على الصحة والتعليم وعلى دور الحكومة في العمل مع الشركات، ثم ردة الفعل ضدّ ذلك في أواخر القرن بالإتجاه الى الليبرالية الجديدة، حيث كان التركيز على الأسواق الحرة وحرية الفرد وإزاحة الحكومات عن الطريق.. فهم بحاجة الى التحول الى نظام جديد يسمح لنا بتلبية الإحتياجات الأساسية لكل إنسان على هذا الكوكب، فالتركيز ليس على النمو في حدّ ذاته.. ولكن حول تحقيق أقصى قدر من الرفاهية للإنسان، والتاريخ يُخبرنا أن التحوّل في القيم يتم تحفيزه بواسطة خلق تصور جديد عن الطريقة التي نريد أن نحيا بها..

تعليق الصحفي سبيرو:

يتحدثون عن هذا النموذج الإقتصادي الجديد الذي لا يقوم على الإجتهاد في العمل، ولا على كونك تمتلك مشروعاً تجارياً ولا على خلق الثروة والنجاح.. يتحدثون عن نظام عالمي جديد يكون أكثر عدالة كما يقولون، وبشكل أساسي يتحدثون عن إعادة توزيع الثروة (ثرواتكم أنتم) بالطريقة التي يرونها مناسبة لتخفيض المعايير / المستويات في البلاد التي تكونون فيها..

أزمة الكورنا إذاً هدفها تسريع خطة 2030 والحاكمية العالمي.. وهم لذلك يستخدمون الشخصيات العامة مثل المشاهير للمساعدة في ترويجها لأن الناس لا يثقون بالحكومات ولا بالمؤسسات..

إنهم يروجون للثورة الصناعية الرابعة.. هم يبيعونها كوسيلة لتحسين الجنس البشري (حذف الخالق).. والأمم المتحدة لا تحب ذكر عبارة الجنس البشري، لأنهم يريدون إستبداله بعبارة “النوع البشري”..

على أي حال سيجعلون المصابين بالشلل يمشون مرة أخرى، وسيساعدون المكفوفين على الرؤية، وبينما هذا كله رائع وعظيم فإن التاريخ يبيّن لنا أنه قد حدث مراراً وتكراراً، إن الأشياء التي تستخدم لصالح الإنسانية عادة ما يتم تحويلها لسلاح يستخدم ضد الإنسانية..

كان البشر يستخدمون الأدوات دائماً، لكن نظراً للتطورات الحديثة الحديثة في التكنولوجيا، بدأنا في إمتلاك الآلات التي تعضدنا في كل الأمور المهمة.. وإن توقع فقدان 5 ملايين وظيفة بحلول عام 2020 بسبب التكنولويا لهو أمر خطير ولكنه ليس القضية الرئيسية، إن البناء والتصنيع واالخدمات والصحة العامة والتعليم كل هذه الصناعات ستظل موجودة، ولكن السؤال هو كيف سيكون مستقبل العمل؟

• ماذا سيكون نعريف العمل؟
• كيف سنتقاسم الثروة؟

المسألة المتعلقة حول حرية التعبير.. ولكن بمجرد أن نتمكن من الوصول الى أفكار الناس والوصول الى عواطف الناس، سيكون علينا أن نخلق المساحة التي تمكن الناس من التفكير بحرية والتفكير في أفكار متباينة، والتفكير في أفكار خلاقة..

تعليق سبيرو: يقولون أن النقاش يدور حول حرية التعبير، وبمجرد أن نصل الى افكار الناس وعواطفهم سنكون بحاجة الى إنشاء إطار محدد للتفكير كي يقوم الناس بالتفكير داخله.. وبذلك لا يخاف الناس، ويشعرون بالأمان.. وهذا طبعاً حديث مرعب، تتحدث عن شرطة الأفكار.. هم عازمون تماماً على ذلك ويُخبروننا الآن أنهم يخططون للوصول المباشر الى أفكارك وعواطفك.. وأن يكونوا قادرين على التلاعب بها بالطريقة التي يرونها مناسبة، طبعاً بالنسبة لهم الصالح العام..

يقولون: انهم يريدون تعريف ماذا يعني أن تكون إنساناً..؟؟؟

تعليق سبيرو:

هذا الأمر لا يتعلق بإنقاذ الكوكب، ولا يتعلق بالمساواة ، بل يتعلق بالتحكم، الروبوتات ستحل محل البشر في كثير من الوظائف، لذلك سييعيدون تعريف معنى العمل وماذا يعني كونك تعمل..

إنهم يريدون إعادة تعريف ما يعنيه أن تكون إنساناً، ويريدون أن يحدّدوا لك دورك ومستقبلك (لأنك ستكون بالأساس إنسان متحوّل (خليط من البشر والآلة transhumanist cyborg). وستكون مدمجاً في شبكة التحكم الجديدة..

الخلاصة
666-5-4-3-2-1

نحن نشهد الآن التدمير الممنهج للنظام الحالي عبر خطة مُسبقة، وذلك من أجل الدخول في أجندة التحول الإنساني (ما بعد الإنسان) الجديدة..

وفي هذا النظام الجديد للحاكمية العالمية، هو النظام الرقمي الجديد للتحكم.. ولن نتمكن من التمييز بين الحياة العضوية والحياة الإصطناعية.. لن نتمكن حتى من الوصول الى أفكارنا الخاصة وحتى لن نكون حتى قادرين على التحكم في أفكارنا وعواطفنا.. لأنهم سيفعلون ذلك بدلاً منّا لنا سيتم ربطنا في نظامهم الشبكي..

ما يحصل الآن هو الاّ يستمرّ النظام الحالي… عليه أن يستمر فقط لفترة.. وتكفي لإستعباد البشرية من خلال الديون، وحتى تتقدم التكنولوجيا بما يكفي لتحقيق تصور التكنوقراط للمستقبل.. وحتى تتقدم التكنولوجيا بما يكفي لتحقيق تصور التكنوقراط للمستقبل.. وهي الآن تحصل..

فهل تعتقد أن البنوك المركزية هي من ستتحمّلأ مسؤولة إنهيار النظام الحالي؟ وهل تعتقد أن الحكومات سوف تتحمل المسؤولية؟؟

لا.. الفيروس سيكون هنا لكي يتحمّل هو اللوم.. سيكون الفيروس هو العذر لحرق النظام القديم، ومن الرماد سوف يرتفع النظام الجديد

• هل تعتقد أنها مجرد مصادفة أن البنوك المركزية، لديها فعلياً عملات رقمية جديدة جاهزة للتداول؟؟ ولتسهيل هذا النظام المالي الرقمي الجديد، ونحن على وشك أن يتم طرحه علينا جميعاً الآن.

وفي نفس الوقت إنهم يطرحون جوازات السفر الرقمية الخاصة بالتطعيمات، وأيضاً فإن خطة الأمم المتحدة للهويات الرقمية التي يتم طرحها والعمل عليها الآن، يتم تمويلها وطرحها من قبل “بيل غيتس”..

الحكومة العالمية على عتبة بابنا، يتم طرحها تحت تبرير أزمة الكورونا..، وكما في قصة 1984، في نهاية المطاف نحن الشعب ليس لنا رأي في مستقبلنا، وفقاً لهم، لا نحصل حتى على تصويت وفقًا لهم.

هؤلاء التكنوقراط يقررون مستقبل البشرية بالنيابة عنا الآن..

هل تعرف ماذا..؟؟

إن مستقبل البشرية ليس بشرياً على الإطلاق..

ويتم ترويج لتقنيات الثورة الصناعية الرابعة للجماهير عبر الفنون والدراما.. (اليد هي الهاتف – أنا الهاتف؛ وهذا ما ستكون عليه الهواتف من الآن وصاعداً)..

تقول الممثلة في أحد الأفلام التسويقية، لقد تم دمجي (أصبحت مدمجة في الشبكة).. (إنها مزروعات تحت الجلد) ويشحن نفسه عبر الحركة، مثل الساعة الذاتية التعبئة، وهو متصل بِ 22 شبكة، وأحصل على إشارة عبر 95% من مناطق بريطانيا.. وزرعت ذلك في وينشستر..

المصدر: مركز دراسات الواقع والتاريخ