🌷✝🌷
ردّ فعل بعض الكهنة العاجل والذي فيه ذعر أظهرهم بيروقراطيون مدنيون أكثر من كونهم رعاة”
قال الأسقف أثاناسيوس شنايدر لموقع InfoCatolica.com؛ (5 يونيو/حزيران) إن عدوى الفيروس التاجي أظهرت بشكل واضح أن معدل فتكها أقل بكثير مقارنة بما كان يُعتبر تقليديًا على أنه وباء.
ودعا إلى الصلاة من أجل وقف “الديكتاتورية الصحية” الحالية التي تعد “نظامًا سياسيًا عالميًا جديدًا” يُظهر علامات قمع لحقوق الإنسان الأساسية والتمييز ضد المؤمنين.
وكان رد فعل معظم الأساقفة على عجل وفي حالة من الذعر بحظر جميع القداسات العامة وإغلاق الكنائس. وأضاف شنايدر أن ” رد فعلهم أظهرهم على أنهم بيروقراطيون مدنيون أكثر من كونهم رعاة” لأنهم “فقدوا الرؤية الخارقة وتخلوا عن أولوية الخير الأبدي للأرواح”.
ونصح شنايدر القساوسة بأن يكونوا حذرين فيما يتعلق بالفيروس التاجي، وعصيان الحظر الرعوي لأساقفتهم لأنهم لا يملكون القوة لمنع الأسرار.