إعرف أنّ الطبيب مجرّد جندي يطبق الأوامر الطبية العلوية بحذافيرها وليس له الحق في التفكير في المستجدات الصحية التي في وزن ما يسمونه ” وباء كورونا”.
حجر صحي أم حجر تجويعي وما يُعدّ نتن للغاية؟؟
بداية علينا ان نتفق على كيفية عمل الأطباء لنكتشف اللبس الذي وقع فيه الكثير من الناس الذين يرون يومياً الأكاذيب و التزوير الفاضح في ارقام كورونا ومعطياتها مع البراهين العلمية و الحسابيةوبعضهم بات مفتوناً بالطلعات (الطلات) الاعلامية عبر القنوات او مواقع التواصل الاجتماعي.
عليك ان تعرف ان الطبيب هو موظف صحة درس لمستوى معيّن وفق برنامج يؤهله للفحص و وصف العلاج وفق تعليمات قطاع الصحة الذي بدوره ينفذ حرفياً تعليمات منظمة الصحة العالمية و التي ثبت تزويرها و تناقضها في التعاطي مع كورونا و من تابع تعليماتها الصحية منذ البداية سيلاحظ بسهولة ذلك.
و عليه فإن الطبيب مجرّد جندي يطبق الأوامر الطبية العلوية بحذافيرها و ليس له الحق في التفكير أو الإبداع في المستجدات الصحية التي في وزن ما يسمونه ” وباء كورونا”. و هذا عكس الطبيب الباحث الذي يمارس البحث العلمي بحرية و استقلالية و يصدر دراسات دورية في مجلات علمية و هذه الفئة من الأطباء قليلة جداً و تكاد تكون مفقودة في بلداننا و هؤلاء الاطباء فقط من نسمعهم احيانا يصرّحون بآراء مشككة في كورونا كوباء و لكن الإعلام الموجّه لا يظهرهم في شاشاته لعامة الناس. لذلك نجد من جهة مناشير علمية تعطينا حقائق صارخة و فاضحة لأكاذيب كورونا و نجد اقوال الاطباء بصفة عامة لا زالت تتشبث بتعليمات منظمة الصحة العالمية اذ ان هذه الفئة من الاطباء و هم الأغلبية لا تمتلك القدرة الفكرية و الوسائل البحثية للتحقق بموضوعية من معطيات كورونا لأنها لا تملك الحماية القانونية لتعارض تعليمات القطاع الصحي و لا تملك الوسائل العلمية لتثبت وجهة نظرها بأدلة علمية ايضا.
هذا ما يجعل كثيرا من المتابعين لقضية كورونا يقعون في حيرة كبيرة. فمن جهة يقتنعون بالمعطيات الواقعية العلمية الحسابية ان كورونا ليست وباء و لم تقتل اكثر مما قتلته الانفلونزا الموسمية او فيروس السيدا في 2020 وحدها و من جهة اخرى يسمعون التهويل الطبي الذي يوصي باعتبارها وباء. و للأمانة كلّمت قبل ايام قليلة طبيبة تشتغل في مصلحة كورونا و بعد نقاش طويل اقّرت بأنها و كثير من زملائها لا يعتقدون فعلا بأن كورونا وباء و لكنهم يطبقون التعليمات الوزارية الصحية و ليس لهم ان يخالفونها بتاتا كما اخبرتني انها لا توافق تصريحات الاطباء الذين يظهرون في وسائل الإعلام قائلة بأنها تصريحات مهولة و زائدة عن حدها.
حجر صحي ام حجر تجويعي و استفزاز للشعب ؟؟؟
رغم ان معظم الدول التي فرضت الحجر الصحي بصرامة قد فشلت في احتواء فيروس كورونا فتراجعت عن فكرة الحجر من اساسها مع استمرار الوفيات فيها بالعشرات و المئات يومياً..
رغم ان كل العلماء و الخبراء النزهاء قد اقروّا بأن الفيروس قد فقد شراسته و خطورته التي رسمتها الارقام الأولية الزائفة عند ظهوره..
رغم ان خبراء المناعة قد حذروا من خطورة اطالة مدة الحجر على صحة الانسان و نفسيّته..
رغم اننا لم نشهد نفس نسب الاصابات و الوفيات بكورونا التي شهدتها دول اخرى..
رغم ان كل الخبراء قد اكدوا انه لن يتم اقتراح لقاح لكورونا قبل اقل من عام و اننا سنظطر للتعايش معه.
رغم كل الخسائر المادية و المعنوية التي يتكبدها الشعب و في اساسه الطبقة الكادحة التي تقتات من مداخيل يومها
رغم كل هذا لا زالوا يتعنتون و يواصلون في عبثهم..
قد يقول ساذج بأن تمديد الحجر سببه تهاون المواطنين . لو كان كورونا فعلا وباء لما نفع معه شبه الحجر لمدة ثلاثة اشهر و لكان شبه الحجر قد أخر فقط الكارثة و لكنا رأينا عشرات الالاف من الوفيات بكورونا بعد مرور اضعاف اسابيعهم الحاسمة التي توعّدونا بها كل مرّة.
اما آن لهم ان يتوقّفوا عن العبث بعقولنا؟؟؟؟
المصدر: Aqua Royaumė