أخبار عاجلة

عَ مدار الساعة


الكورونا جائحة “مرضية” أم جائحة “إعلامية” 😉 وماذا عن الفرضيات التمويهية..!! 😉


الصفحة لا تتبنى ما في المقال.. لكنها طبعاً تسعى نشر كل رأي مخالف للجائحة التهويلية الإعلامية الديكتاتورية والمسيرّة عن بُعد، سيما وأنّ الهدف واضح من النتائج.. هناك مسعى لإفلاس الشركات وتجويع الشعوب بغية التحضير لسيناريوهات غامضة غالباً ما تكون نتنة…

***
كل تلك الفرضيات التي ظهرت بالتزامن مع وهم كورونا كفرضية غاز السارين و الكيمتريل و بث G5 للنت و تسرّب فيروس كورونا من معهد باستور بووهان لم تكن الا فرضيات تمويهية لو نظرنا في مآلاتها ستأخذنا كلها الى (((القبول بكورونا كوباء مستعصي))) جاء باسباب قاهرة و لا يمكن مقاومته بأي طريقة مما يزيد من استسلامنا للأمر الواقع الذي تريده المؤامرة الكورونية.

جذور القصة

يعود اصل قصة كورونا الى قرابة 70 سنة مضت و بالتحديد الى منتصف القرن الميلادي الماضي 1953م عندما تحرشت امريكا بالصين لآخر مرة و بعد ان اصطدمت بجدارها العظيم الذي صد تمددها كما صد المغول من قبل مما اجبرها على الرضوخ و تسليم كوريا الشمالية لهيمنة الصين لتخرج منها امريكا و هي تجر ذيول الهزيمة محملة بجثث جنودها. امريكا لم تتحمل تلك الاهانة الصينية في كوريا الشمالية و بقيت منذ ذاك الوقت و هي تخطط لكيفية هزم هذا العملاق الذي ما زال يكبر يوما بعد يوم و يهدد بابتلاع العالم كله بتسونامي اقتصادي لا احد يستطيع الوقوف في وجهه.

الخطة

تم قبول الصين الشيوعية في مصاف الدول القوية ” النووية” التي تتمتع بحق الفيتو رغما عن الغرب الرأسمالي و لكن الصين لم تكن قوة عسكرية فقط بل ظهرت بقوة اقتاصدية احتلت بها ما لم يستطع الغرب احتلاله عسكريا و لهذا كان لابد للغرب تحت قيادة امريكا من ايجاد وسيلة لكبح تمدد الصين من خلال دعاوي التلوث المناخي و فرض العقوبات الاقتصادية و الجمركية و افتعال الثورة الداخلية التي عساها تكبح الصين و لكن كل محاولاتهم باءت بالفشل و لم تبقى لهم الا خطة واحدة و هي “الوباء العظيم الذي يدمّر الصين” لكن هذا يعتبر مغامرة خطيرة مع دولة عسكرية قوامها مليار و ربع مليار نسمة لذا وجب حشد اكبر عدة و عتاد لمحاولة ارضاخها مجددا .

الوباء الصيني

في عالم مترابط متواصل فيما بينه و متشابك المصالح لا يمكن الهجوم على قوة عسكرية و عالمية مثل الصين بوباء مفتعل لان ذالك يعني انتحارا عالميا فالصين سترد بكل شراسة على اي هجوم بيولوجي و كل الاسلحة ستكون مباحة يومها لتنتقم مهما كانت العواقب. لهذا وجب التفكير في حيلة لجعل الصين تنهار بوباء لكن دون وباء حقيقي و الحل هو ” وباء وهمي”.

وباء الوهم “كورونا”

قال الله تعالى عن السامري (قَالَ بَصُرْتُ بِمَا لَمْ يَبْصُرُوا بِهِ)
لقد بصر الغرب بما لم يبصر به العالم و هو الوفيات الهائلة التي تسببها الانفلونزا الموسمية المستجدة بطبيعتها كل عام و التي قد تبلغ اكثر من نصف مليون وفاة. و اعتمادا على هذا الرقم الهائل و في ظل اهمال معظم الدول لتسجيل مسببات الوفيات كالانفلونزا كان من السهل صدم العالم الذي لا يحفظ الا ارقام كرة القدم بأرقام وفيات انفلونزا موسمية حادة مثل كورونا و تم نسج مؤامرة كورونا و تم التخطيط لها على هذا النحو.

نسج وهم كورونا

تمت عملية نسج هذا الوهم في جيل بأكمله منذ اكثر من 20 سنة من خلال تلك الروايات و المقالات و الافلام و المسلسلات و حتى الأغاني مثل اغنية مادونا ” المستقبل” و تمثيلية حفلها الاخير في دولة الاحتلال الاسرائيلي. كل هذه الترسانة المعرفية تم استخدامها من اجل زرع اليقين في اذهان الناس بأن وباءً فعليا سيضرب الصين و تحديدا من مدينة ووهان ليعم العالم بعدها. و لم تكتفي الخطة بالدعاية الفكرية و الايحاءات السينمائية بل لجأت الى غاية الدراسات الاستشرافية المزعومة مثل مؤتمر ” الحدث 201″ (اكتوبر 2019) الذي تكلم عن وباء عالمي وشيك و كيفية مواجهته و هذا ما جعل المبرمج بيل غايتس يردد ما قاله سنة 2015م عن وباء عالمي يظهر من الصين قبيل شهرين من ظهور كورونا. و في الحقيقة كل هذه التي اعتقدها الناس تنبؤات و توقعات لم تكن الا تهيئة للعقل الباطن الجماعي للبشرية الحالية لكي تبتلع وهم كورونا بقشوره و دون مضغه حتى و تتقبل ما تقبلته اليوم بكل سهولة و دون أي تشكيك في ما تعلنه منظمة الصحة العالمية التي شاركت بدورها في وضع اللمسات الأخيرة لهذا الوهم.

التنفيذ.

كانت كبسة زر المؤامرة من خلال الطبيب الصيني الذي اعلن في بث مباشر عن ظهور اعراض غريبة لمرض خطير و مجهول بينما لو تبحث الآن في اعراض الانفلونزا الموسمية في صفحة معهد باستور ستجد انها تتطابق تماما مع اعراض كورونا كوفيد 19 و تتطابق حتى في الفئة العمرية المسنة التي تقتلها بسهولة و لهذا اختفى الطبيب بعد تصريحه ذالك و يبقى السؤال عن انتمائه الحقيقي حسبما سأشرحه في الفقرات الموالية. و بعد صدم الناس بصور الموتى المرعبة سيكون من السهل اقناعهم بأي قرارات مهما كانت قاسية من خلال منظمة الصحة العالمية التي تتحكم في تصريحات معظم الأطباء المشهورين الا قلة قليلة كالبروفيسور ديديي راوول صاحب علاج الكلوروكين.

الفرضيات التمويهية.

كل تلك الفرضيات التي ظهرت بالتزامن مع وهم كورونا كفرضية غاز السارين و الكيمتريل و بث الجيل الخامس للنت و تسرّب فيروس كورونا من معهد باستور بووهان لم تكن الا فرضيات تمويهية لو نظرنا في مآلاتها ستأخذنا كلها الى القبول بكورونا كوباء مستعصي جاء باسباب قاهرة و لا يمكن مقاومته باي طريقة مما يزيد من استسلامنا للأمر الواقع الذي تريده المؤامرة الكورونية.

الوهم المضاد “التنين الصيني يحرق حصان طروادا”

التنين الصيني لم يكن نائما خلال كل هذا الوقت و عرف مسبقا بما يحاك ضده من مؤامرة كورونا بل قد تظاهر بالسقوط في هذا الوهم من خلال بث صور الموتى و المرضى المكتضين في مستشفيات الصين الى ان صدّق الغرب بأنه قد اوقع بالصين فعلا في وهم كورونا و واصل في خطته لنشر وهم كورونا في كل العالم مستخدما كل ترسانته الاعلامية الدجالة. و لكن الصين استغلت الفرصة لتضرب ضربتها من خلال استرجاع شركات بأسعار رمزية و ما ان اعلنت اوروبا عن تفشي كورونا فيها حتى اعلنت الصين بالمقابل انها قد تغلبت على كورونا و بدأت تسترجع نشاطها الاقتصادي و تبعث بطائراتها محملة بمساعدات “صحية” الى أي بلد تريده تاركة اوروبا و الغرب عموما يتخبط في وهمه الذي صنعه بيده و يتقاتل على الكمامات الصينية.

وباء. قمع. ركود. افلاس. فقر. مجاعة. عزل. تجنيد. حروب.

لا شك ان اوروبا و الغرب عموما قد حاول الاستفادة من وهمه الذي صنعه حتى في بلدانه من خلال قمع و اسكات كل المطالب السياسية و الاقتصادية التي كانت تغلي بها شعوبها الى غاية عشية اعلان تفشي كورونا. فلا ننسى ان فرنسا مثلا كانت على شفا هاوية مع السترات الصفراء و المتقاعدين و اليوم تم اسكاتهم بحجة كورونا و تم التخلص من شيوخها المزعجين بحجة تقديم اولوية العلاج من كورونا للشباب. و لا أمل يظهر حاليا في ظل تعنت منظمة الصحة العالمية الدجالة بأن كورونا وباء له عدة موجات اخرى و هذا ما سيسبب ركودا اقتصاديا غير مسبوق فإلى غاية الآن افلست ربع شركات العالم و فقد ملايين الناس اعمالهم و مصادر رزقهم و هذا ما سيجعلهم يتقبلون أي قرار مهما كان جائرا و مستبدا ضاربا عرض الحائط كل مبادئ الديموقراطية.

الناس ستجوع وسيقبلون بأي وظيفة تضمن لهم مصدر قوت ولو كانت تلك الوضيفة جنديا في صفوف الجيش. هذا الذي يرمون اليه تجنيد و حشد عسكري غير مسبوق لمواجهة الصين. اذ انه يصعب مقابلة مليار و ربع مليار صيني مع مئات الملايين الاخرى لأحلافهم في ظل اوروبا ما قبل كورونا و لكن بعد كورونا سيسارع الشباب للانظمام الى جيوشهم فقط من اجل لقمة عيش و سيتم مساومة الدول الضعيفة في هذا الحشد العسكري بعد تحطيم اقتصادها. اذ ان معظم هذه الدول الضعيفة تتمتع بملايين الشباب الذي سيخرج فاقدا لعمله بعد ازمة كورونا فيسهل تجنيده بعدها ضد الصين و احلافها.

كل هذا سيحصل من خلال عزل الفرد عن مجتمعه و اهله و دينه بذالك الحجر المنزلي و حظر التجمعات و الاجتماعات بكل اشكالها و مضمونها خاصة فيتم سلخ الفرد من كل انتماءاته الدينية و الاجتماعية و يصبح فردا مطيعا للأوامر الرسمية فقط. و هكذا يتم توجيه المجتمع عن طريق ما سموه التباعد الاجتماعي اي تحويل افراده الى روبوتات مجندة و مطيعة. سيصحو العالم على وجه جديد لم يعهده هذا الجيل سيكون وجها اشبه بوجه العالم سنة 1950م و كأن العالم تراجع للوراء بسبعين سنة خلال اشهر فقط. وجه عسكري بامتياز و حشد غير مسبوق.
سنشهد تدخلات عسكرية ( سيتم الباسها صفة الأممية) في بلدان تنهار بسبب كورونا و ستكون بداية هذه التدخلات في البلدان التي تشهد نزاعات اهلية اليوم كاليمن و ليبيا و سوريا و لبنان و نوعا ما السودان و العراق و كل تلك التدخلات ستكون تحت دعاية الصحة العالمية و محاربة تفشي كورونا.

الثورة العالمية الشاملة

لقد ظهرت في الآونة الاخيرة صحوة مناهضة لوهم كورونا و لا تزال تتزايد يوما بعد يوم و هذا ما قد يعكر على اصحاب المؤامرة الكورونية و يشوش خطتهم فلا يمر يوم الا و يظهر طبيب او بروفيسور ليدلي بشاهدته عن التزوير الذي وقع في المستشفيات حول ارقام كورونا و عن تزوير معطيات كورونا و حجم خطورتها اصلا مشككين بذالك في الدور الخبيث الذي لعبته منظمة الصحة العالمية لتمرير هذه المؤامرة و هذا ما سيعجّل بظهور ثورات شعبية عالمية عارمة رافضة لهذه اللعبة القذرة و قد بدأت تلوح من أمريكا اذ تظاهر آلاف المواطنين ضد وهم كورونا و ما سببته من بطالة. و هنا في هذه الحالة لا يستبعد ان يسارع الغرب باتهام الصين لبفلت من المحاسبة بأغرب تهمة سببت الحرب “تهمة الإيهام بالوباء” وباء الوهم ” كورونا” .