مصطفى حمدان: دم الرشيد الشهيد أكبر من كل من يحاول المساومة على إحقاق الحق

توجّه امين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين المرابطون، العميد مصطفى حمدان *** في بيان لمناسبة استشهاد رئيس الحكومة السابق رشيد كرامة، بالسلام والرحمة على الروح الطاهرة لدولة الرئيس العروبي الوطني اللبناني الشهيد رشيد كرامي، مؤكدا باسم المرابطون، ما يلي:

اولاً : إن آل كرامي سيبقون المثل والمثال في التمسك بالثوابت القومية العربية والوطنية اللبنانية مرفوعي الرأس دائما وابدا بإذن الله لان عنوانهم ثقافة حياة واستشهاد اساساهم الشيخ عبد الحميد ودم الرشيد الشهيد ودولة الرئيس عمر عزة النفس والكرامة.

ثانيا : ان دم الرشيد الشهيد هوا اكبر من كل من يحاول المساومة على احقاق الحق واستمرار تنفيذ العدالة بعودة المجرم المدعو سمير فريد جعجع قاتله الى زنزانته. حيث يجب ان يكون امثاله من القتلة والمجرمين، ولعل اليوم اكثر من اي يوم مضى يتبين اهمية عقوبة الاعدام بحق المجرمين اللذين يرتكبون جرائم قتل الابرياء ويضعون حدً للنفس الانسانية التي خلقها الله، وأول من كان يجب ان يطبق حكم الاعدام شنقاً عند الفجر هو المدعو المجرم سمير جعجع.

ثالثاً : لكل من يقول ان ما مضى قد مضى وعفى الله عن ما جرى في الايام السوداء التي مرت على لبنان يوم كانت كانتونات التقسيم والتفتيت مرتعاً للمجرمين، ومن ثم التهديد الارهابي الذي كان يؤيده المدعو جعجع في جرود لبنان منذ سنوات قليلة، نقول :

 “إن شهيدنا الرئيس رشيد كرامي ودم الرجال أبطال جيشنا الوطني والشباب والنساء والاطفال الابرياء لن يجف دمهم مع مرور الزمن، وإن قاتلهم لابد ان يحاسب ولو بعد حين، قضائياً وشرعياً لنحمي بقاء لبنان الوطن”.

ختاماً سيبقى المرابطون مع آل كرامة واهلنا في طرابلس الفيحاء والشمال الأبي صابرين صامدين، رافعين سموّ حقّنا في مواجهة حقد باطلهم، وسيأتي اليوم القريب حيث ينتصر الحق ويزهق الباطل، ومن لا تطبق عليه عدالة الارض، فإن عدالة السماء لابد آتية .

ان غدا لناظره أقرب من القريب.