أخبار عاجلة

عَ مدار الساعة


صرخة رئيس مجمع العقيدة والإيمان: لا مساومة الإفخارستيا هبة من الله ويجب أن ننالها بطريقة لائقة لأننا لسنا في السوبر ماركت


💜💜
قرار الكنيسة يجب احترامه: للمؤمن الحرّية في الحصول على المناولة في الفم أو اليد.

– أسرار الكنيسة لا تتبدّل 💜♰💜 – قرار الكنيسة يجب احترامه: للمؤمن الحرية بالحصول ع المناولة بالفم أو اليد


في هذه المقابلة الخاصة لموقع “newdailycompass” (البوصلة اليومية)، يتدخل رئيس مجمع العقيدة والإيمان للكنيسة الكاتوليكية متحدثاً عن “المفاوضات” الجارية بين المؤتمر الأسقفي (CEI) والحكومة لضمان أخذ الاحتياطات الصحيحة في موضوع “المناولة المقدسّة” مع عودة المؤمنين تدريجياً الى الكنائس ومشاركتهم في القداديس.. يقول:

لا مساومة، إن الإفخارستيا هبة نتلقاها من الله ويجب أن ننالها بطريقة لائقة. نحن لسنا في السوبر ماركت. “لا أحد لديه الحق في منع الكاهن من سماع الاعتراف وإعطاء المناولة المقدسة (الشركة والإتحاد بالمسيح). “هناك قاعدة ويجب احترام ذلك ، للمؤمنين الحرية في الحصول على المناولة في اليد أو في الفم“. إنها مسألة إيمان ، وقلب المشكلة يكمن في أزمة الإيمان في الكهنوت”. “القداس الإلهي مُضلّل أيضًا للكهنة: يجب أن ينظروا إلى الله لا إلى الكاميرا”.

++

يجيب رئيس مجمع العبادة الإلهية والأسرار الكاردينال روبير سارة بجرأة، على “مخاوف” المؤمنين، بخصوص بعض الإجراءات أثناء المناولة، يقول: “إنها مسألة إيمان وإذا كنا ندرك حقًا ما نحتفل به في القداس وما هو القربان المقدس، فإن بعض طرق توزيع المناولة لن تتبادر إلى الذهن، هم يشعرون بالفزع بسبب الاقتراحات الغريبة التي يتم طرحها، سيما مع عودة محدودة للمؤمنين، بحجّة ضمانة السلامة الصحية أثناء توزيع الشركة (الإتحاد بالمسيح بالمناولة المقدسة).

***

س: في ألمانيا تم “تغليف” جسد المسيح في أكياس بلاستيكيّة صغيرة “تجنّبًا للتلوّث” توضع القربانة في كيس وتوضع الأكياس على رفوف في الكنيسة وهناك من يقترح أن يتمّ ذلك في إيطاليا أيضًا!

الكردينال سارا: «لا هذا غير ممكن على الإطلاق! الله يستحق الاحترام والتقدير، لا يمكن وضعه في كيس. لا أعرف من فكّر في هذا التدنيس، حتى لو أنّ الحرمان من القربان المقدس يشكّل معاناة، هناك مسألة كيفية المناولة، وذلك غير قابل للتفاوض. المناولة تتمّ بإكرام واحترام، علينا أن نكون جديرين بالله الذي يأتي إلينا. يجب أن نقبل القربان الأقدس بإيمان، لا يمكن أن يعامل باستلشاء، نحن لسنا في سوبرماركت. هذا جنون تام».

«لسوء الحظ، يتم القيام بأشياء كثيرة ليست كاثوليكية في ألمانيا، وهذا لا يعني أن عليك تقليدها. سمعت مؤخرًا أسقفًا يقول أنه في المستقبل لن تكون هناك احتفالات إفخارستيّة، فقط ليتورجية الكلمة. فاحذروا لأنّ هذه هي البروتستانتية!!!

س: رغم إحتياج المؤمن للمناولة فقد حرموا منه مؤخراً، اليوم مع استمرار عدوى الفيروس التاجي، ألا يوجد من حلّ وسطي..؟؟

الكردينال سارا: “هناك أمران يجب توضيحهما. أوّلًا، سرّ الإفخارستيا ليس فقط حقًّا أو واجبًا! إنّه هبة نتلقّاها مجّانًا من الله ويجب أن نرحّب بها بالتبجيل والحبّ اللائق. الله شخص، لا أحد يرحّب بالشخص الذي يحبه في حقيبة أو بطريقة غير لائقة. لا يمكن أن يكون الرد على الحرمان من القربان الأقدس تدنيسًا. إنها قضيّة إيمانية، إذا كنا نؤمن لا يمكا معاملته بشكل غير لائق أو جدير”.

والقضية الثانية؟

لا يستطيع أحد منع الكاهن من تقديم سرّي الاعتراف والشركة (الذبيحة الإلهية)، ولا يحق لأي كان منعه. يجب احترام الأسرار. وحتى لو عجزً حضور المؤمنين، يمكنهم أن يطلبوا الاعتراف وتلقي المناولة.

س: بما رأيك في تمديد القداديس على الانترنت أو على التلفزيون؟

الكردينال سارا: لا يمكننا أن نعتاد على هذا الأمر، الله تجسّد وهو من لحمٌ ودمٌ، وليس واقعًا افتراضيًا. كذلك المسألة فيها ضلال للكهنة. في القدّاس، يجب على الكاهن أن ينظر إلى الله، بدلاً من ذلك اعتاد على النظر إلى الكاميرا، كما لو كان عرضًا. لا يمكننا الاستمرار هكذا. ما يجري هو جنون تام!”.

س: بعد أسابيع قليلة، ستستعاد القداديس. بصرف النّظر عن الحلول التي فيها تدنيس، يوجد نقاش عن الأنسب في المناولة أن تتم في الفم أو اليد؟

الكردينال سارا: «في الوقت الحاضر هناك قرار في الكنيسة ويجب احترامه: للمؤمنين الحرّية في الحصول على المناولة في الفم أو اليد».

س: “في السنوات الأخيرة، نشهد هجوم مركّز على القربان المقدس: أوّلاً هناك مسألة المطلّقين والمتزوجّين للمرّة الثّانية وراية “المناولة للكل”. يوجد مسألة مناولة البروتستانت؛ إضافة الى اقتراحات إتاحة القربان المقدس في الأمازون وفي المناطق التي تعاني من نقص في رجال الدين، واليوم مسألة القدّاس في زمن فيروس التاجي..”؟

الكردينال سارا: لا ينبغي أن نتفاجئ. إذا هاجم الشيطان القربان الأقدس بعنف، لأنّه قلب وأساس الذبيحة الإلهية والكنيسة. لقد وضحّت بكتبي (وفق ما أعتقد)، قلب المشكلة هو أزمة الإيمان بالكهنوت. إذا كان الكهنة يدركون ما هو القدّاس وما هو القربان الأقدس، فإن بعض الطرق للاحتفال بالقدّاس أو فرضيّات معيّنة حول المناولة لن تتبادر إلى الذهن. لا يمكن معاملة يسوع بهذه الطريقة”.

هذا وكان قد ذكّر الكردينال سارا في 2 أيّار 2020 المؤمنين “كهنة وعِلمانيين” بحقوقهم، وأعلن عبر موقع LaNuovaBq.it:

  • بحسب القانون الكنسي، المُناولة باليد ليست إجباريّة إنَّما إختياريّة؛ لذلك لا يستطيع أحد إلزامَكُم بها…
  • إنَّ المُناولة باليَد، ليست هي سوى هجومٌ شيطانيّ إنتقاميٌّ على سِرّ الإفخارستيّا الذي هو قلب الكنيسة…
    وأدانَ الكاردينال سارا بشدّة مجموعة من الأساقفة بسبب مُمارستهم وتشجيعهم على المُناولة الأثيمَة باليَد، مضيفًا: “إنَّ المسيح هو شخص؛ فلا أحد يُرَحِّب بالشخص بطريقة غير جديرة بالإحترام وتَنتَقِص من قداسَتِه… إنَّ مَنعَ القداديس، ومَنحَ القُربان المُقدَّس باليد، وبهذه الطريقة القذرة، لا يُمكِن أن يكون إلّا تدنيساً لجسد الربّ…”
  • “لا يُمكن لأيّ شخص مهما كانت رُتبَته الكنسيّة، أن يَمنع الكاهن من قُبول الإعتراف، وإعطاء القُربان المُقَدَّس للمُؤمن بالفم؛ ولا يَحِقّ لأي شخص منعه، تحت أيّة حُجَجٍ واهيَة. كما لا يُمكِن للكنيسة أن تَستَمِر مع القداديس المنقولة على الهواء؛ لأنَّ هذا العمل “مُضَلِّل للغاية” من قبل الكهنة، لأنّه يجب عليهم أن ينظُروا إلى الرب، بينما يُعطي وجهه للناس الحاضرين… وأيضاََ، يعتاد المؤمنون كما الكاهن، على النّظر إلى الكاميرا، كما لو كان القداس عرضًا مسرحيّاََ! أضف الى ذلك أنّه خَرقٌ للقوانين الكنسيّة؛ فمن من الكهنة لا يعلمون أنَّ الأسرار لا تُمنَح لغير الحاضرين؟

newdailycompass


🌷💜♰💜🌷
Sarah: profanities have to stop, the Eucharist isn’t negotiable
https://newdailycompass.com

Riccardo CascioliIn this exclusive interview with the Daily Compass, the Prefect of the Congregation for Divine Worship and the Discipline of the Sacraments intervenes on the subject of “take away” Communion and on the “negotiations” underway to guarantee its taken with the correct precautions: no compromise, “the Eucharist is a gift we receive from God and we must receive it in a dignified way. We are not at the supermarket.” “No-one has the right to prevent a priest from hearing Confession and giving Communion.” “ There is a rule and this must be respected, the faithful are free to receive Communion in the hand or in the mouth.” “It’s a question of faith, the heart of the problem lies in the crisis of faith in the priesthood.” “Mass in streaming is misleading also for priests: they must look at God not at a camera»

“It’s a matter of faith and if we were really aware of what we are celebrating in the Mass and what the Eucharist is, certain ways of distributing Communion wouldn’t even come to mind.” Cardinal Sarah, Prefect of the Congregation for Divine Worship and the Discipline of the Sacraments responds publicly to the “concerns” of the faithful, who have not only been deprived of Holy Mass, but who are now dismayed by the bizarre proposals being put forward, with a view to a limited return to public Masses, that guarantee hygienic safety for the distribution of communion.

Recently, and in Italy, there has been talk about a solution which has already been adopted in Germany by some, whereby the Body of Christ is “packaged” : “To allow Italian Catholics to return to it, whilst avoiding contamination – states the newspaper La Stampa – consideration is being given to a “do it yourself” communion with “take away” hosts previously consecrated by the priest, which would be closed individually in plastic bags placed on shelves in the church”. «No, no, no – Cardinal Sarah replies shocked on the phone – it’s absolutely not possible, God deserves respect, you can’t put Him in a bag. I don’t know who thought of this absurdity, even if it is true that the deprivation of the Eucharist is certainly a suffering, the matter of how to communicate is not open to negotiation. We communicate in a dignified way, worthy of God who comes to us. The Eucharist must be treated with faith, we cannot treat it as a trivial object, we are not at the supermarket. This is total madness.”

Something like this has already taken place in Germany …
Unfortunately, many things are done in Germany that are not Catholic, but that doesn’t mean you have to imitate them. Recently I heard a bishop say that in the future there will be no more Eucharistic assemblies, only the liturgy of the Word. But this is Protestantism.

As usual, “compassionate” reasons prevail: the faithful need Communion, which they have been deprived of for some time, but since the risk of contagion is still high, a compromise must be found …
There are two issues that must be absolutely clarified. First of all, the Eucharist is not a right or a duty: it is a gift that we receive freely from God and that we must welcome with veneration and love. The Lord is a person, no one would welcome the person he loves in a bag or otherwise in an unworthy way. The response to the privation of the Eucharist cannot be desecration. This really is a matter of faith, if we believe we cannot treat it unworthily.

And the second issue?
Nobody can prevent a priest from confessing and giving communion, nobody has the right to stop him. The sacrament must be respected. So even if it is not possible to attend Masses, the faithful can ask to be confessed and to receive Communion.

Speaking of Masses, what do you think about the prolonging of celebrations on streaming or on TV?
We cannot get used to this, God became incarnate, He is flesh and blood, He is not a virtual reality. It is also highly misleading for priests. In Mass the priest has to look at God, instead he is getting used to looking at the camera, as if it were a show. We cannot go on like this.

Let’s go back to Communion. In a few weeks, there is still hope that public Masses will be restored. And apart from the more sacrilegious solutions, there is also discussion as to whether it is more appropriate to receive Communion in the mouth or in the hand, and in the latter case how to receive it in the hand. What should be done?
There is already a rule in the Church and this must be respected: the faithful are free to receive Communion in the mouth or hand.

In recent years, there has been concern that a clear attack on the Eucharist is taking place: first there was the question of the divorced and remarried, under the banner of “communion for all”; then intercommunion with Protestants; then the proposals on making the Eucharist available in the Amazon and in the regions with a shortage of clergy, now the Masses at the time of the coronavirus …
It should not surprise us. The devil strongly attacks the Eucharist because it is the heart of the life of the Church. But I believe, as I have already written in my books, that the heart of the problem is the crisis of faith in the priesthood. If priests are aware of what the Mass is and what the Eucharist is, certain ways of celebrating or certain hypotheses about Communion would not even come to mind. Jesus cannot be treated like this.