هذا الوقت القصير والضيق هو فرصة ذهبية لترتيب الأمور..
***
عائلات يهودية كبيرة جداً نقلت نشاطها المالي الى الصين ، كما أن الملياردير اليهودي المعروف جورج سوروسدائماً ما يصرح أن الصين هي التي ستقود النظام العالمي الجديد..
سينقشع هذا الوباء قريباً، وينتهي الحجر الصحي ونعود تدريجياً إلى حياتنا الاجتماعية السابقة، وتعود حركة السفر والنقل من جديد بين الدول في شهر حزيران القادم، ويعود أيضاً تلوث الهواء من جديد.
لكن في المقابل ستكون هناك أمور أخرى لن تعود أبداً إلى سابق عهدها ، أمور سوف تتغير إلى الأبد. سيكون اقتصاد العالم مختلف تماماً ما بعد كورونا..
والرئيس التركي ذكر ذلك وألمح إلى الانهيار المالي الوشيك الذي سيطال أمريكا واتباعها الصغار في منطقة الخليج
و للعلم هناك عائلات يهودية كبيرة جداً نقلت نشاطها المالي الى الصين ، كما أن الملياردير اليهودي المعروف جورج سوروس وعدو ترامب اللدود دائماً ما يصرح أن الصين هي التي ستقود النظام العالمي الجديد .
و كذلك هنري كيسنجر
تذكروا أن للفتنة وقفات وبعثات، وبعد التوقف المؤقت للجولة الأولى من استعراض القوى البيولوجية بين الصين وأمريكا لن يكون الوقت المتاح طويلاً لأن الأحداث ستعود للتسارع من جديد لاحقاً.
هذا الوقت القصير والضيق هو فرصة ذهبية لترتيب الأمور والتوقف عن التردد في اتخاذ القرار لكل الذين وصفهم حذيفة بقوله ( إلا من كان يعرفها قبل ذلك).
لذلك في حال كنا نظن أنفسنا أننا من الذين يعرفون بعض الأمور عن علم آخر الزمان يجب علينا خلال هذا الشهر تجديد النية مع الله ، والتصالح معه ، واصلاح عيوب قلوبنا، والتفكر ملياً بالمواقع التي نريد التواجد فيها على الرقعة الشطرنجية لهذه الأرض، علينا أن نعرف ما هو هدفنا في هذه الحياة، وفي أي فسطاط نريد أن نكون كي نتخلص بأسرع وقت ممكن من اللون الرمادي الذي طبع قلوبنا.
هذا الكلام أوجهه لنفسي قبل أي شخص آخر.
العالم بعد كورونا
أما بالنسبة للحدث الكوني العظيم لا أظن أن هذا الشهر هو الموعد المرتقب رغم تحقق عشرات العلامات الفرعية
و صدقوني هذا ما أدعو به الآن ، وأعلم أنكم سوف تستغربون هذا الدعاء.
أنا أدعو أن يؤخر الله هذا الأمر هذه السنة على الأقل ، مع علمي المسبق أنه لا مُبْعِدَ لِمَا قَرَّبَ اللَّهُ ، وَلا مُقَرِّبَ لِمَا أَبْعَدَ اللَّهُ ، وَلا يَكُونُ شَيْءٌ إِلا بِإِذْنِ اللَّهِ….
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لكن ما يجعل وطأة الإحساس بالخجل تخف قليلاً هو أن العلامات الفلكية لم تحدث بعد وهذا هو الفيصل في الموضوع.
كنت انتظر أخباراً فلكية مؤكدة، أو مشاهدة حمرة في السماء تشبه الشفق القطبي في الأيام الأولى من رمضان لكن لم يحدث هذا حتى الآن ، بالإضافة إلى عدم تحقق بعض العلامات السياسية الأخرى ولاسيما في الشام
لكن للأمانة – ومعظمكم لاحظ هذا- لقد تحقق الكثير من العلامات الأخرى ولو بشكل جزئي ومن العلامات التي تحققت..
كما أن هذه السنة شهدت نشاطاً زلزالياً كبيراً من حيث العدد، حيث سُجلت زلازل متوسطة في تركيا والحجاز وبلاد الشام وغيرها من دول العالم ، لكن لم يكن هناك زلازل عنيفة جداً من حيث الحجم التدميري والحمد لله
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
وشهدنا كذلك علامة (انقطاع في الطرق والتجارات)، إغلاق المساجد، وتوقف العمرة والحج هذه السنة، وهذه علامة صارخة جداً.
واذا تذكرنا على السريع بعض الأحداث الأخرى التي جرت في الشهور الأربعة الماضية سنجد أن سنة 2020 هي سنة فاصلة بدون شك..
متى ينتهي الحجر الصحي ؟
1- قبل رأس السنة بـ7 أيام شهدت الجزيرة العربية و ايران كسوفا حلقياً للشمس هو الأطول من حيث المدة
2- مطلع هذه السنة كان قد وصل اضطهاد مسلمي تركستان الشرقية الى درجة التوحش من قبل الحكومة الشيوعية الصينية مع عجز تام من قادة كل دول العالم الاسلامي عن كبح هذا التوحش.
3- اغتيال فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني وتوابع الاغتيال من سقوط طائرة اوكرانية
4- انتشار فيروس كورونا من الصين الى بقية دول العالم وفرض الحجر الصحي
5- انفصال بريطانيا عن الاتحاد الاوربي
6- هزائم متتالية لمحور الأعراب الأشد كفرًا و نفاقاً في ليبيا
7- اعتقالات جديدة في صفوف الأمراء في ما يُسمى بالسعودية
انتهاء الحجر الصحي
8- انهيار غير مسبوق لاسعار النفط بما كسبت أيدي الصبيان ، والصين والهند وتركيا هم اكبر المستفيدين
9- ذنب الكلب معروض للبيع في المزاد الروسي ، واسرائيل تعرض البديل المتصهين (فهد المصري) المستعد أن يكون أكثر رذالة منه.
10- ترامب ينجو من محاولة عزله ، وكذلك نتنياهو ينجو من المحاكمة و يفوز بالانتخابات الجديدة
11- حرائق ضخمة في استراليا و اوكرانيا
الدكتورنور