أخبار عاجلة

عَ مدار الساعة


حسان دياب، حاربوا من أجله.. لأجلكم أنتم


يكفيه أن ينتقده ذلك الخائب الفاشل سعد الحريري (أمين أبوراشد)


يكفي رئيس الحكومة الدكتور حسان دياب فخراً وشرفاً، هذا التأييد الشعبي حوله، هو الذي لا كتلة نيابية تقف خلفه، ولا تأييد من زعماء طائفته، ويكفيه أن ينتقده ذلك الخائب الفاشل سعد الحريري، وزمرة الحريرية السياسية التي جعلت من دار الفتوى الكريمة جحراً لنفث السموم على هامش جمع الزكاة والتبرعات، لينطلق فحيح الأفاعي المسحوقة من أمثال فؤاد السنيورة ونهاد المشنوق في هجومٍ مُقزّز على دولة الآدمي حسان دياب، وكأن الشعب اللبناني بلا ذاكرة وعاجز عن قراءة التاريخ الأسود لكل من خرَّجتهم مدرسة الحريرية السياسية من حيتان مالٍ وسلطة.

حكومة الرئيس دياب أنجزت خلال سبعين يوماً ما عجزت عن إنجازه حكومات على مدى ثلاث سنوات كما قال فخامة رئيسنا العماد ميشال عون، لأن حسان دياب القادم من مدرسة الدكتور سليم الحص يُشبه ميشال عون، بلبنانيته ورؤيته الوطنية، وهو كما ميشال عون، لن يتكرر في تاريخ السياسة اللبنانية، فسارعوا أيها الأوادم في لبنان الى قطف الفرصة، وضاعفوا من دعمه شعبياً ولا تسمحوا للخفافيش الموبوءة الأكثر خطراً من وباء الكورونا أن تعود الى الساحة السياسية، وتحديداً الى السلطة التنفيذية، لأن السراي اعتادت على نوعٍ جديد من رؤساء الحكومات يُمثِّله بعلمه وخبرته وكفاءته وأخلاقه الإنسانية العابرة للطوائف شخصٌ بحجم حسان دياب يستحق أن تحاربوا من أجله ..لأجلكم أنتم!ّ

حسان دياب يخوض مع وزرائه الشرفاء معمودية أقسى من معمودية النار، وهو يحمل هموم حكومة دولة لا تمتلك سوى اللحم الحيّ، بعد أن أكلها الحريريون لحماً ورَمُوها عظماً، ورغم ذلك، تؤدي عملها “الفدائي” ببطولة وإندفاع، وتعتبر السياسة حسن إدارة شؤون الدولة والناس بعِلمِ وكفاءة ونزاهة وبطريقة مُبهِرة رغم ضعف الإمكانات.

خروج عصابة الحريري وشركائها من السلطة التنفيذية، فرصة للإنقضاض على أوكار الفساد التي ما زال يُعشش فيها مستخدمون فاسدون من رتبة وزير الى درحة خفير، وبدل مطالبة الناس للجيش اللبناني باستلام زمام بعض الأمور الرقابية والإدارية، يجب استدعاء المتقاعدين من الجيش اللبناني ( إستناداً الى قانون الإحتياط) وهُم يندرجون ضمن مختلف الرُتب من عميد الى جندي، وتأهيلهم للعمل على الأرض، ليس فقط في مجال مداهمة الأسواق وحماية المُستهلك من كل تاجرٍ فاجر، بل ليكونوا مع الفائض في مؤسسات القطاع العام “شعبة ثانية” إدارية كما كانوا في زمن الرئيس التاريخي الكبير فؤاد شهاب.

نعم، هذا ما يجب أن ترقى إليه الأمور في التغيير والإصلاح، خلال ما تبقى من ولاية فخامة الآدمي ميشال عون، وبوجود آدمي في السراي مثل حسان دياب ونخبة الوزيرات والوزراء الحاليين، ونحن لا نمدح في الشخصي ولا نُمارس الهجاء في الشخصي، لأن الأشخاص هم سيرة ذاتية ومدرسة سياسية وتاريخ، فلننضوي تحت لواء مدرسة الأوادم، ولِنلعَن الزعران وأكلة المال الحرام، ولنكن كلٌّ منا من موقعه جنوداً في وطن ميشال عون وحسان دياب وكل الأوادم…