هذه الرسالة بعهدة: وزارة التربية والقيمين الزمنيين والروحيين..
منذ مئات السنين اتت الارساليات الاجنبية الى لبنان لمساعدة المواطنين على تعليم اولادهم من اجل تطوير المجتمع
اما في هذه الايام فاصبحت (بعض) المدارس الخاصة المسيحية من اغلى المدارس في لبنان و لى مر الزمن تبخرّ دورها المساعد للناس ليتحول الى عبء في ما خص الاقساط الباهظة التي فاقت قدرة اللبناني.
اما في هذه الفترة فالجميع يعلم مدى خطورة و صعوبة الوضع الحالي، اما هذه المدارس التي اشتهرت بارباحها التي تفوق الملايين الدولارات سنويا تجاهلت هذا الوضع و اجبرت الاهالي على دفع القسط و كأن الوضع مثالي.
فهذه المدارس لا تبالي وضع الاهالي الذين اصبحوا عاطلين عن العمل منذ شهور طويلة و تناست انهم يبحثون يومياً عن طريقة لتامين الاكل اليومي، كل هذا بحجة دفع الرواتب للاساتذة..
ولكن مدرسة تقدر ارباحها بالملايين تستطيع دفع مستحقاتها بكل سهولة، وكيف لو كانت هذه المدرسة القلبين الاقدسين عين نجم، تلك المدرسة المتنية اليسوعية التي تملك الاراضي الشاسعة و المباني الباهظة الثمن هي التي ارسلت للاهل البارحة رسالة نصية اشبه بالشعر تصرح فيها ضرورة تسديد الاقساط كأن.. “la vie en rose”..
اضع هذه الرسالة بعهدة:
– وزير التربية
– رئيس الحكومة
– فخامة رئيس الجمهورية
واطلب منهم التصرف لأن على هذه المهزلة التوقف نهائياً..