🌷♰🌷
عاد تمثال للسيّدة العذراء مشهور بدموعه الغامضة، للبكاء في مدينة ميسِّينا الواقعة في جزيرة صقلّية جنوبي إيطاليا، وهذه المرّة دموع من دم وماء إنهمرت من عيني وأنف التمثال، بحسب ما صرحّت به “السيدة بينا ميكالي” منذ أيام قليلة، من منزلها المتواضع في جيامبيليري مارينا ، في ميسينا.
التمثال الذي قد سبق وعرضه في السنوات الماضية على كافة قنوات التلفزة في إيطاليا، كان يبدو وجه العذراء مليئًا بالدموع الغامضة.
وقالت السيدة “بينا ميكالي” تبكي امنا وسيدتنا بدموع من دم على ما يجري في العالم وتدعونا للصلاة كثيرا” ، وعزت الظاهرة غير العادية إلى الألم الكبير الناجم عن ظروف الفيروس التاجي (الكورونا) في جميع أنحاء العالم.
وكان التمثال قد بدأ البكاء لأول مرَّة قبل31 سنة، وقد عرضته محطات التلفزة الايطاليّة آنذاك إثر بدء بكائه دموعاً طبيعيّة منذ 21 تشرين الاول من عام 1989 ما جعل وجهه يبدو مُخَطَّطاً ومُجَعَّداً بسبب مواصلته البكاء في المناسبات الأليمة وخاصة دون توقف منذ سنة 2014 وحتى اليوم..
وكان سبق بكاء هذا التمثال لأول مرة، بكاء صورة مكرّسة لوجه يسوع المسيح كانت بقربه..
والتمثال موجود اليوم في كابيلّلا بجوار منزل متواضع للسيّدة بينا ميكالي في مُجمَّع جامبلييري مارينا البحري..وقد أعلنت بينا صاحبة التمثال أن بكاء الدمّ والماء معاً اليوم هو بسبب حزن كبير للعذراء على ما يحصل في العالم نتيجة مآسي وباء الكورونا، وهي تدعونا للصلاة كثيراً لمواجهة مخاطره..جدير ذكره أن العذراء قد أعطت السيّدة بينا عشرات الرسائل الروحيّة حتى الآن إلى العالم..
هذا ولم تعطي الكنيسة التي تواكب الظاهرة عن قرب رأيها الرسمي في الموضوع، رغم أنها أكدت وجود الظاهرة العجائبيّة وأدَّت إلى حصول بعض النِعَم من شفاءاتٍ وإرتداداتٍ عديدة،
لذلك أجازت تنظيم لقاءات صلاة في كابيلّلا التمثال الباكي منذ سنوات وزيارات حج إليه، ورغم تعذّر الحَجّ أخيراً بسبب تدابير الكورونا، فقد زار التمثال خلال الأيام الماضية حشود مؤمنين آتين من قريب وبعيد وبينهم شخصيّات رسميّة ودينية.. وقد شَبَّه بعضهم المزار الإيطالي اليوم بلورد فرنسا..
يُذكر أن جمعية إيمانويلله قد تأسست سنة 1994 لمواكبة ومتابعة هذه الظاهرة وإجراء الدراسات بشأنها، ولتنظيم لقاءات صلواتها والتطوافات المرافقة لها وغيرها، وأخيراً بدأت الجمعية إجراءاتها اللازمة لفحص الدم المنهمر من عيون وأنف تمثال العذراء، خاصة وأن الكنيسة الكاثوليكيّة لم تشهد في السنوات الاخيرة أيّة ظواهر مماثلة تتعلق ببكاء دموع من دم، وهذا ما يدعو إلى القلق والحزن إذا ما تَمَّت مقارنتها بما يَشبَهها من الظواهر الماضية..
المصدر: صفحة الإعلامي شربل زوين
La Madonna di Giampilieri è tornata a piangere. Stavolta lacrime di sangue. È quanto racconta la signora Pina Micali che pochi giorni fa, nella sua umile abitazione di Giampilieri Marina, a Messina, avrebbe visto che la statua mostrata negli anni scorsi nelle tv di tutto il Paese aveva il volto rigato dalle misteriose lacrimazioni.
«La Madonna piange lacrime di sangue per tutto quello che sta succedendo nel mondo e ci invita a pregare tanto», ha affermato la donna, attribuendo lo straordinario fenomeno al grande dolore causato dall’emergenza coronavirus in tutto il mondo.
La vicenda spacca l’opinione pubblica da oltre 30 anni. Il primo episodio relativo alle lacrimazioni di Giampilieri Marina, infatti, risale al 21 ottobre 1989 quando si parlò delle lacrime di un’immagine del volto di Gesù; poi arrivarono quelle della statua della Madonna diventata simbolo degli straordinari fenomeni.
Da diversi anni, però, non si sarebbero manifestate lacrime di sangue. La Chiesa non si è mai espressa in modo ufficiale e definitivo sulla vicenda, ma non sono mai stati vietati gli incontri di preghiera nella cappella allestita accanto all’abitazione della signora Pina.
Naturalmente, in questo momento è severamente vietato qualunque tipo pellegrinaggio.
Tutti gli approfondimenti sulla Gazzetta del Sud domani in edicola
© Riproduzione riservata