🌺 🌷♰🌷 🌺
من يمكنه الذهاب إلى السوبر ماركت، يمكنه الذهاب للصلاة في الكنيسة. لماذا يمنعوننا؟
مصدر “الكورونا” ليس الله بل الشيطان..
أقول للكهنة: خذ تمثالًا أو الصليب وبارك، البركة تجوز في كل مكان، وللمرضى الموجودين في المستشفى.
في هذه اللحظة الصعبة العذراء معنا وقريبة منا وتباركنا.
الشيطان يسود أيضاَ سياسيينا (السلطات الزمنية). طبعاً لا أقول أنه لا يجب أن نكون حذرين، أنا أم.
العذراء ترى “الكورونا” بعيون السماء. حياتنا لا تتعلق فقط بالخوف منه. لن نجد حياتنا إلا بالله.
هناك الكثير من الارتباك والإيديولوجيات في التلفزيون وهي غير صحيحة وتزيل حريتنا.
بالصلاة والصوم توقفت حروب. اليوم أيضًا يمكننا إيقاف وباء الكورونا بصلاة مسبحة الوردية.
🌺 🌷♰🌷 🌺
حوار الرائية ماريا بالفوفتش Marija Pavlovic Lunetti مباشرة مع الأب ليفيو P. Livio لراديو ماريا ( Radio Maria ) حول رسالة السيدة العذراء للعالم في 25 آذار 2020…
🌺 رسالة مريم العذراء في مديوغوريه إلى العالم للرائية ماريا – 25 آذار 2020 🌺
أولادي الأحبّة،
أنا معكم طوال هذه السنين لأقودكم إلى طريق الخلاص.
عودوا إلى ابني؛
عودوا إلى الصلاة والصوم.
أولادي الصغار، اسمحوا لله أن يتحدّث إلى قلوبكم، لأن الشيطان يملُك ويريد أن يدمّر حياتكم والأرض التي تمشون عليها.
كونوا شجعان وقرّروا القداسة.
سترون الارتداد في قلوبكم وعائلاتكم.
ستُسمَع الصلاة.
سيسمع الله تضرّعاتكم ويمنحكم السلام.
أنا معكم وأبارككم جميعًا ببركتي الأمومية.
أشكرُكم على تلبيتِكم ندائي.
الأب ليفيو: يوم 25 آذار هو عيد البشارة. هل هناك شيء خاص بظهور سيدتنا مريم؟
الرائية ماريا: إنه يوم إحتفال، العذراء كالعادة تظهر بلباس ذهبي فائق الجمال. في أيام الأعياد ننقل لها العديد من الطلبات لتقديمها إلى سيدتنا، خصوصاً في هذه الأوقات التي نعيشها. رغبتتكريس جميع البشر لقلبَي مريم ويسوع الطاهرين، سيما من يعاني من فيروس “كورونا” كي يحظوا بالحماية؛ الناس تشعر بالقلق، كما الأطباء والكهنة الراغبون في تأدية واجباتهم بفعالية للمؤمنين، كذلك الممرضات الذين يعملن ويعشن اليوم في المستشفيات أكثر من منازلهن…
طبعاً البشرية في يد الله.
لذلك قدمت الى العذراء معاناة وقلق البشرية لتحمينا تحت عباءتها. وبما أنّ العذراء تصلّي لنا على الدوام. طلبت حماية خاصة منها لجميع الناس الذين يحتاجونها روحياً وصحياً ومادياً..
الأب ليفيو: في رسالتها 25 فبراير/شباط، أخبرتنا السيدة العذراء أننا “غارقون في الهموم الدنيويّة“. واضح خوفها فقدان أبنائها الحياة. فهي تذكرنا في رسالتها أنّ هدفنا هو السماء: “أنها معنا (هنا) لإرشادنا الى طريق الخلاص”. وتذكرنا بأن الاساس هو تخليص أرواحنا.
الرائية ماريا: صحيح: “أنها معنا لترشدنا الى طريق الخلاص”. لأنّ جلّ إهتمامنا التخلص من مصاعب هذه الأيام ، لكن العذراء تدعوننا: للعودة إلى ابنها (يسوع)، والى الصلاة والصوم. وتطالبنا أن نثق بالله، وبقوة الصلاة. الله يريد قلوبنا، وحتى الآن أظنّ أننا لم نسمح له بالتحدث إلى قلوبنا.
الأب ليفيو: “العودة إلى إبنها، والعودة إلى الصلاة والصوم” يشيران إلى أننا ابتعدنا عن يسوع، وعن الصلاة والصوم، والأهم بالنسبة لها أن نصوم عن الخطيئة. إنّه نداء لتغيير الاتجاه.
الرائية ماريا: نعم ، العذراء تطالبنا بإحداث تغيير في حياتنا. نسمع اليوم بعودة كثر الى الصلاة. أتذكر دائما رسالتها خلال الحرب، وقصف المدافع (في يوغوسلافيا). حالياً القنابل توقفت، لكن اليوم القصب استبدل بفيروس كورونا “الملعون”.. العذراء تدعوننا، للصلاة أكثر. وللثقة بالله، فالصلاة تصنع المعجزات. و”بالصلاة والصوم فقط يمكن وقف الحرب” (رسالة 25 نيسان 1992). وبهذه الطريقة يمكننا تدمير هذا الفيروس اللعين….
الأب ليفيو: .. هناك عبارة يجب أن تؤخذ بجدّ، عندما تحدثت عن الشيطان. سبق وتحدثت عنه في رسائلها معك وللرائية ميريانا، أو للرائي إيفان، لكنها اليوم تعتبر: أنّ “الشيطان يسود (هو أمير هذا العالم) الشيطان يملُك ويريد أن يدمّر حياتنا والأرض التي نسير عليها”. إنها لهجة مثيرة، وإن انهت رسالتها بإعطائنا الأمل. في 25 يناير 1991 ، عام انهيار الاتحاد السوفياتي، تقريباً رددت نفس العبارة: “الشيطان قوي ويريد تدمير ليس فقط حياة الإنسان ولكن أيضًا الطبيعة والكوكب الذي تعيش عليه“. اليوم مع إنتشار فيروس كورونا، هل خطر الحروب المدمرة متوفر؟ خاصة أنها في رسالتها في عيد الميلاد أشارت الى أنّ “السلام ينخفض أكثر فأكثر على الأرض والناس بعيدون عن الله“.
الرائية ماريا: أعتقد أن الشيطان يسود عندما يكون هناك ارتباك. لننظر على سبيل المثال إلى الكنائس المغلقة. لا يستطيع الناس التوجّه إلى الكنيسة. وكأننا عدنا كما في الأيام الأولى من ظهورات ميديوغوريه، عندما منعتنا الشرطة من الذهاب إلى الكنيسة للصلاة. من يمكنه الذهاب إلى السوبر ماركت، يمكنه الذهاب للصلاة في الكنيسة. لماذا يمنعوننا؟ لهذا أقول أن الشيطان يسود أيضاَ سياسيينا (السلطات الزمنية). طبعاً لا أقول أنه لا يجب نكون حذرين ، لأنني أنا أيضًا أم، وأحب أن أعيش.. طبعاً سأكون سعيدة بالذهاب بالإنتقال الى الله وإلى الجنة أيضاً، لكن مشيئة الله هي بالبقاء على الأرض لأشهد لله في حياتي وصلواتي.
هذا القوانين لا تسمح لنا بالذهاب للصلاة، لهذا السبب أقول أن مصدره ليس من الله بل الشيطان… نحن أحرار. لا أريد أن أوضع في قفص.
عليهم إحترام رأينا. اليوم نحن نطيع تلك الإجراءات بذريعة وجود الفيروس، ولا يمكننا حتى التحدث عن القداسة ويخبروننا بأننا متعصبون. نريد أن نصلي لأننا (كما نقول في الترتيلة) نريد الله في عائلاتنا، في وطننا، في شوارعنا. ونريد ان يتحدث الناس عن الله ونريد ان نشهد لله في حياتنا.
اليوم الأطباء أصبحوا كهنة يرافقون الناس حتى الموت. نحن (كرؤاة) في حياتنا ومسيرتنا دعتنا السيدة العذراء أن نبارك كل شيء. المدينة، الناس. هكذا العذراء تدعونا كي نكون نعمة للآخرين بمثالنا، وابتسامتنا وفي كل عملٍ. وعندها لن يكون لدى الشيطان من تأثير وعمل، إن أصبحنا قديسًين وبركة للآخرين.
الأب ليفيو: كيف يمكن للشيطان أن يدمر الأرض التي نسير عليها، كما قالت أيضًا ذلك في رسالتها في 25 يناير/ كانون الثاني 1991؟
الرائية ماريا: التدمير يكون بطرق عديدة. بعدم إحترامنا لله ومخلوقاته. من البداية، تخبرنا العذراء أن الأرض الذي نعيش عليها هي هدية لنا جميعًا. فالحياة هي هدية يجب أن نحميها. اليوم نكتشف الضرر الذي يمكن أن يسببه الفيروس، ونكتشف مدى ضعفنا. السيدة العذراء تكرر لنا: “ارجعوا إلى الله! ارجعوا لاحترام الله ووصاياه، بحيث يمكننا أن نحيا لوقت طويل ومع بركة الله“…“إبدأ عيش السماء بالفعل هنا على الأرض“.
الأب ليفيو: تضمن الجزء الثاني من رسالة العذراء، عزاءً واضحاً. فهي تقول: أنه إذا تحوّلنا لله، ودعوناه الدخول الى قلوبنا وعائلاتنا، فالله سيستمع إلى صلواتنا.
الرائية ماريا: نعم، العذراء تطالبنا أن نتحلى بالشجاعة وأن نقرر السير باتجاه القداسة.
فأين نحقق القداسة؟ في عائلتنا بالصلاة وحياتنا. والشخص الذي بدأ بمسيرة التحوّل، يعيش القداسة، ويصبح شخصًا إيجابيًا، وشخصًا لطيفًا. تطلب منا السيدة العذراء أن نصلي لنستمع لله، “فيسمع الله دعائك فيحلّ السلام”. الرجل المؤمن داعية سلام، رجل محبّ، تماماً كالأطباء الذين هم الآن في الصفوف الأمامية ومستعدون للقتال 24 ساعة في الـ24 ساعة من أجل كل مريض، حتى للذين يعتبرهم العالم بغير فائدة، لأنهم يبلغون من العمر 90 و 95 عامًا. ولكن العذراء مريم تخبرنا من أن الحياة ثمينة وجميلة بدءاً من الحمل وحتى الوفاة الطبيعي.
الأب ليفيو: … يبدو أن جميع الإيطاليين اكتشفوا فجأة الصلاة. الكاردينال كوماستري قال: “دعونا نصلي لكي تحمينا سيدتنا من مصيبة “كورونا”. سيدتنا العراء تقول: … تُسمع الصلاة إذا قررت القداسة، أي أن الصلوات التي تُجرى بالفم وتبقى في حالة الخطيئة لا فائدة منها.
الرائية ماريا: أتذكر عندما ذهبت إلى “صقلية”، خلال الظهور، كرّس الحاكم جميع أبناء صقلية للعذراء، التي قالت: “لأنك قمت بهذا الفعل لن تندموا، لا أنت ولا أطفالكم ولا أبناء أولادكم. صمتت كنت عاجزة عن الكلام!
لدينا العديد من المقدسات.. الأب الأقدس توجّه الى الصليب الذي حمى مدينة روما من الطاعون. أقول للكهنة: خذ تمثالًا ، خذ الصلبان، اذهب وابارك، لأن البركة تأتي وتجوز في كل مكان، حتى للمرضى الموجودين في المستشفى. أنا لا أقول أن عليك الذهاب ولمس هؤلاء المرضى، ولكن باركهم.
نحن أيضاً. عندما يذهب أولادي إلى المدرسة، أرسم علامة الصليب ♰ على جباههم كل صباح. نحن نبارك كل شيء، حتى الطعام الذي على وشك تناوله، حتى تكون علينا حماية الله. تطلب منا العذراء أن نصلي بشجاعة. إذا قررنا القداسة وأصبحنا “رجال صلاة”، سوف نهزم الشرّ، مثلما هُزمت الحرب. يجب أن نبدأ بالصلاة كل ساعة، نهاراً وليلاً ، لكي يحررنا الرب من هذا الطاعون. السيدة العذراء تقول لنا أن نصلي ونصوم …. ما يقتل الناس هو الروح الشريرة. نحن نؤمن بقدرة الرب. يمكنه أن يحررنا من هذا الطاعون/ الفيروس لأنه سبق وحررّ الإسرائيليين من آفات مصر.
الأب ليفيو: … إضافة الى صلاة قداسة البابا لله مع جميع مسيحيي العالم، كان لافتاً تكريس أساقفة البرتغال وإسبانيا اليوم بلديهما لقلبي يسوع ومريم الطاهرين.
الرائية ماريا: رائع. آمل أن يحذو العالم كله حذو البرتغال وإسبانيا لأن هذا التكريس سيحررنا من وباء “الكورونا”. لقد طلبت منا سيدتنا لسنوات عديدة القيام بعمل التكريس. في بداية الألفية الجديدة، في 1 يناير 2001 ، في الظهور قالت السيدة العذراء: “… الشيطان خالي من السلاسل. أدعوكم إلى تكريس أنفسكم لقلبي الطاهر ولقلب ابني يسوع”. “دعونا نكرس أنفسنا وقلوبنا وعائلاتنا وأبرشياتنا. دعونا نضع أنفسنا في ملجأ قلب يسوع المقدس وقلب سيدتنا الطاهر… يمكننا أن نفعل ذلك أيضاً ، كآباء وأمهات. الصلاة ضرورة وإن كانت عفوية. من المهم أن نُصلي معًا، الاتحاد في الصلاة قوة. اليوم مع عدم إمكانيتنا الذهاب إلى الكنائس، شكلنا مجموعات صلاة جديدة من خلال WhatsApp ، ومكالمات الفيديو. والصلاة تحصل بقلوبنا في غرفنا. لنصلي ونصوم حتى يحررنا الرب أيضا من القلق ، وليحررنا من عدم الإيمان بالله، قالت لنا السيدة العذراء: “… أنا معكم لإرشادكم الى طريق الخلاص”. خلاصنا هو الله ، في هذه الأيام أدعو أهالي الذين توفوا بمفردهم، بدون بركة الكاهن، (وأفكر في نعمة أجدادنا وآباءنا وأمهاتنا الذين ماتوا بين أذرعنا وعلى قوع الصلوات!) عليهم أن يصلوا كثيرا من أجلهم، ومن أجل الذين هم في العناية الفائقة، ولا يمكنهم حتى الصلاة. أخبرني العديد من الممرضات أنهم يضعون علامة الصليب ♰ ويصلون معهم… الصلاة لا حدود لها ، لا جدران. مع صلاتنا يمكننا مساعدتهم.
الأب ليفيو: في عيد الفصح نستعدّ بالصلاة والصوم والتوبة على خطايانا. كيف ترين عيد القيامة؟
الرائية ماريا: أظنّه سيكون عيد فصح قوي روحياً. نحن نرى أن “الكورونا” يقودنا إلى السجود. لن نكون قادرين على تسلق تلة الظهورات Krizevac ، لكننا سنعيش الأسبوع المقدس في غرفنا، على ركبتينا.
تطلب العذراء التشبّه بها عندما كانت تحت الصليب مع ابنها المحتضر. نحن أيضًا نعيش حالة مماثلة، عندما يموت العديد من إخوتنا وأمهاتنا وآباءنا، ولا يمكن تعزيتهم وبلسمة جراحهم. هذا السبب يؤدي الى اضطراب نفسي؛ وهذا الجنون لا يمكن تجاوزه إن لم نؤمن، وونرجو اللقاء بهم في السماء. لذلك لنكون رجال صلاة ولنتحلّى بالرجاء، من أجل خلاص الكثير من الناس الذين يعيشون دون الله… العذراء تساعدنا، وترشدنا وتؤكد لنا في النهاية: “أنا معكم وأبارككم جميعاً ببركتي الأمومية”. في هذه اللحظة الصعبة ، السيدة العذراء معنا، لا تتخلى عنا، إنها قريبة منا وتباركنا.
الأب ليفيو: في رسالة 2 مارس 2020 إلى الرائية ميريانا، دعتنا العذراء الى عدم الخوف، لكنه كان آخر ظهور لها في الثاني من الشهر. بماذا تفسرين أمر عدم الظهور الشهري، لسيدتنا مريم؟
الرائية ماريا: أعتقد أن للعذراء طريق تعرفه ترشدنا إليه… تراه بعيون السماء. حياتنا لا تتعلق فقط بالخوف من هذا الفيروس التاجي. لن أجد حياتي إلا بالله ، ولهذا السبب تخبرنا: “اسمح لله أن يتكلم في قلبك“. إذا سمحنا لله بالتحدث إلى قلوبنا ، فإننا نعرف الحقيقة؛ والحقيقة هي الله، واليوم هناك الكثير من الارتباك والكثير من الإيديولوجيات في التلفزيون والراديو، وهي غير صحيحة وتزيل حريتنا.
نسمح لله بالتحدث إلينا لإرشادنا. تقول لنا السيدة العذراء: “أنا معكم لإرشادكم الى طريق الخلاص”. وهي تباركنا بقولها: “لا تخافوا، الحياة والموت بيد الله“. أتمنى للجميع عيد فصح مقدس. لا تدعوا الشيطان يقلقكم ويربِكُكُم، لأننا في هذا العيد نسير بنور الرب نحو القيامة، نحو فصح أبدي، للخروج من هذا الوضع الصعب، في إيطاليا وكلّ أنحاء العالم.
اليوم البشرية متحدة في الصلاة، وذلك لم يحصل سابقاً، بالصلاة والصوم حصلت معجزات وتوقفت حروب. اليوم أيضًا يمكننا إيقاف وباء الكورونا بصلاة مسبحة الوردية. لنتحّد في الصلاة ، لنفوز! وباتحاد الصلوات، نفوز!
La veggente Marija Pavlovic Lunetti in diretta con P. Livio a Radio Maria per il messaggio del 25 del mese …
“Cari figli! Tutti questi anni Io sono con voi per guidarvi sulla via della salvezza. Ritornate a mio Figlio, ritornate alla preghiera e al digiuno. Figlioli, permettete che Dio parli al vostro cuore perché satana regna e desidera distruggere le vostre vite e il pianeta sul quale camminate. Siate coraggiosi e decidetevi per la santità. Vedrete la conversione nei vostri cuori e nelle vostre famiglie, la preghiera sarà ascoltata, Dio esaudirà le vostre suppliche e vi darà la pace. Io sono con voi e vi benedico tutti con la mia benedizione materna. Grazie per aver risposto alla mia chiamata.”
P. Livio: Oggi é la festa dell’Annunciazione. C’era qualcosa di speciale nell’apparizione?
Marija: Come in ogni festa di Gesù’ e sua, la Madonna arriva con i vestiti dorati. Così anche oggi. Di solito nelle feste abbiamo sempre tante richieste da fare e di novene da offrire alla Madonna. Tanto più in questi tempi che stiamo vivendo. Ho voluto consacrare al Cuore Immacolato di Maria e al Sacro Cuore di Gesù’ tutte le persone che sono ammalate di corona virus per metterle sotto la loro protezione; tutte le persone che sono preoccupate, tutti i medici, tutti i sacerdoti che vorrebbero fare tante cose per i loro fedeli, tanti infermieri che oramai vivono più in ospedale che nelle loro case … Siamo nelle mani di Dio. Questa sera ho voluto offrire alla Madonna in modo speciale e mettere sotto il suo manto tutta questa umanità sofferente e preoccupata per il futuro.La Madonna ha pregato a lungo su di noi. Io ho chiesto una benedizione e una particolare protezione della Madonna per tutte le persone che hanno bisogno spiritualmente, fisicamente e materialmente.
P. Livio: Il 25 febbraio la Madonna ci ha detto che eravamo “inondati dalle preoccupazioni terrene“. Ovviamente c’é la paura di perdere la vita. Pero‘ oggi apre il messaggio ricordandoci che la nostra méta é il Cielo, dicendo:“Io sono qui per guidarvi sulla via della salvezza“. Ci ha percio‘ ricordato che la salvezza della nostra anima é la cosa piu‘ necessaria
Marija: Sì, la cosa più bella di questo messaggio è che dice:” Io sono con voi per guidarvi sulla via della salvezza.” Noi pensiamo alla liberazione da questi problemi che abbiamo in questi giorni, ma la Madonna ci dice:”Ritornate a mio Figlio, ritornate alla preghiera e al digiuno.” Ci chiede di fidarci di Dio, fidarci della preghiera. Dio vuole parlare al nostro cuore, ma finora io credo che non siamo arrivati a permettere a Dio di parlare al nostro cuore.
P. Livio: Questi due imperativi:“Ritornate a mio Figlio, ritornate alla preghiera e al digiuno“ stanno ad indicare che noi ci siamo allontanati da suo Figlio, che ci siamo allontanati dalla preghiera e anche dal digiuno, soprattutto dal digiuno del peccato. E‘ proprio un appello a cambiare strada.
Marija: Sì, la Madonna ci sta chiedendo di dare una svolta alla nostra vita. In questi giorni abbiamo sentito che tanti che non pregavano, hanno cominciato a pregare. Io ricordo sempre quel messaggio che la Madonna ha dato durante la guerra, quando c’erano i bombardamenti. Adesso non ci sono i bombardamenti di bombe, ma il bombardamento di questo maledetto virus, davanti al quale abbiamo tutti paura e tutti siamo scoperti. La Madonna ci disse:”Pregate di più ”. Confidiamo e preghiamo, perché la preghiera fa miracoli. La Madonna ha detto:”Solo con la preghiera e il digiuno si può fermare la guerra” (mess.25.4.1992). Io dico che in questo modo si può distruggere questo maledetto virus….
P. Livio: …Poi c’é una frase cha va presa con serietà, quando parla di satana. Spesso ne parla nei messaggi a Marija, cioé a te, come ad esempio il 1° gennaio 2001, quasi mai nei messaggi a Mirjana, qualche volta nei messaggi a Ivan. Qui dice:“Satana regna (regna:é il principe di questo mondo) e desidera distruggere le vostre vite e il pianeta sul quale camminate.“ Qui ci sono accenti drammatici, anche se poi il messaggio finisce dando speranza. Già il 25 gennaio 1991, anno in cui crollo‘ l’Unione Sovietica, ha detto queste parole che sono quasi uguali:“Satana é forte e desidera distruggere non solo la vita umana ma anche la natura e il pianeta su cui vivete“. Ti chiedo: anche tu vedi una drammaticità, non tanto per il corona virus, ma forse per il pericolo di guerre distruttive? Tanto piu‘ che nel messaggio di Natale ha detto che “la pace diminuisce sempre di piu‘ sulla terra e gli uomini sono lontani da Dio“.Marija: Io penso che satana regna quando c’è confusione. Guardiamo per esempio alle chiese chiuse. La gente non può andare in chiesa. Mi sembra che siamo tornati come nei primi giorni delle apparizioni a Medjugorje, quando la polizia ci ha proibito di andare in chiesa. Io dico che, come possiamo andare al supermercato, possiamo andare a fare una preghiera in chiesa. Perché ci proibiscono? Io non sono d’accordo. Per questo dico che satana regna prendendo anche i nostri politici. Non dico che non dobbiamo fare attenzione, perché anch’io sono mamma e anch’io amo vivere. Sicuramente sono contenta andare anche in Paradiso, ma ora forse la volontà di Dio è che devo rimanere sulla terra per testimoniare con la mia vita, con la mia santità e con la mia preghiera. Questa legge che non ci permette di andare a pregare, dico che non è di Dio, ma del diavolo…Siamo liberi. Non voglio essere messa dentro ad una gabbia. Bene il rispetto, ma rispettate anche me. In questo momento ubbidiamo perché c’è questo virus, ma in tante situazioni non possiamo neanche parlare della santità e ci dicono che siamo fanatici. Dobbiamo pregare perché, come diciamo nel canto, vogliamo Dio nelle nostre famiglie, nella nostra Patria, nelle nostre strade. Vogliamo che si parli di Dio. Vogliamo testimoniare Dio con la nostra vita. Oggi ci sono dei medici che dicono di essere diventati come sacerdoti accompagnando le persone alla morte. Noi con la nostra vita ed il nostro esempio benediciamo ogni mattina. Nei primi tempi la Madonna ci diceva di benedire. Anch’io ogni mattina benedico la città in cui vivo e tutte le persone che ci vivono. La Madonna ci chiama ad essere benedizione per gli altri col nostro esempio, col nostro sorriso, con la nostra vita, con tutto quello che facciamo. Non ha più spazio il diavolo se io divento santa e divento benedizione per gli altri.
P. Livio: Secondo te com’é che il diavolo puo‘ distruggere il pianeta sul quale viviamo, come aveva detto anche il 25 gennaio 1991?
Marija: Può distruggere in tanti modi. Come non rispettare la creazione e tutte le creature. Abbiamo quella ragazza, Greta, che dice:”proteggiamo il mondo”. La Madonna fin dall’inizio ci sta ripetendo che il pianeta in cui viviamo è un dono per tutti noi. Anche la vita è un dono che noi dobbiamo cercare di proteggere. In questo momento vediamo quanto sia delicato l’equilibrio, che danno può fare un virus, quanto siamo vulnerabili. La Madonna ci sta ripetendo:”Ritornate a Dio! Ritornate a rispettare Dio e i suoi Comandamenti, affinché possiate vivere a lungo e con la benedizione di Dio”…”Cominciate a vivere il Paradiso già qui sulla terra”.
P. Livio: La seconda parte del messaggio é invece molto consolante pero‘ anche molto impegnativa. La Madonna ci dice che se ci convertiamo, se ci decidiamo per Dio e facciamo entrare Dio nei nostri cuori e nelle nostre famiglie, allora Dio ascolta la nostra preghiera.
Marija: Sì, la Madonna ci chiede di essere coraggiosi e di deciderci per la santità. Dove realizziamo la santità? Nella nostra famiglia, con la preghiera e con la testimonianza. Ci chiama anche alla conversione. Io dico che uno che si converte, che comincia a vivere nella santità, diventa una persona positiva, una persona piacevole, buona, una persona che emana la positività. Noi dobbiamo emanare la benedizione, la preghiera, la pace là dove siamo. Per questo la Madonna ci chiede di pregare, di ascoltare Dio e allora ”Dio esaudirà le vostre suppliche e vi darà la pace”. Io dico che un uomo che crede è un pacifista, un uomo positivo, un uomo che ama, che benedice, come questi medici che ora sono in prima fila e sono pronti 24 ore su 24 per combattere per ogni persona, anche per quella che per il mondo moderno non ha più valore, da buttare, perché ha 90 o 95 anni. Invece la Madonna ci dice che la vita è preziosa ed è bellissima dal concepimento fino alla morte naturale.
P. Livio: …mentre prima ci prendevano in giro per i Rosari e le Messe, adesso da qualche settimana si sentono Rosari e Messe da tutte le parti; sembra che tutti gli italiani abbiano improvvisamente scoperto la preghiera. Pero‘ ho sentito il Cardinale Comastri che ha detto:“Preghiamo perché la Madonna ci protegga da questa calamità, pero‘ preghiamo col cuore aperto a Dio.“ Ora la Madonna dice: “…la preghiera sarà ascoltata se vi decidete per la santità“. Cioè, le preghiere fatte con la bocca per poi rimanere nel peccato, non servono a niente.
Marija: Ricordo quando sono andata a Siracusa per fare un incontro. In quella occasione, durante l’apparizione, il Governatore della Sicilia ha consacrato alla Madonna tutto il popolo siciliano e la Madonna ha detto:”Per questo atto non vi pentirete né voi, né i vostri figli, né i figli dei vostri figli”. Io sono rimasta senza parole! Abbiamo tanti santuari….anche il Santo Padre in questi giorni è andato nel santuario dove c’è la Croce che ha protetto la città di Roma dalla peste. Io dico ai nostri sacerdoti: prendete una statua, prendete le croci, andate e benedite, perché la benedizione arriva ovunque, anche ai malati che sono in ospedale. Non dico che dovete andare a toccare quei malati, ma benediteli. Così anche noi. Quando i miei figli andavano a scuola, ogni mattina facevo il segno di croce sulla loro fronte. Benediciamo tutto, anche il cibo che stiamo per prendere, perché la protezione di Dio sia su di noi. La Madonna ci chiede di pregare con coraggio e decisione. Se noi ci decidiamo per la santità e diventiamo “preghiera”, sconfiggeremo il male, così come è stata sconfitta la guerra. Ricordo come nella città di Spalato, l’Arcivescovo Frane Franic ha intensificato la preghiera e la sua cappella è diventata la cappella dell’adorazione. Noi dobbiamo cominciare a pregare, ogni ora, giorno e notte, perché il Signore ci liberi da questa peste. La Madonna ci dice di pregare e digiunare….Quello che sta ammazzando le persone è lo spirito maligno. Crediamo nell’onnipotenza del Signore. Lui può liberarci da questa piaga come ha liberato gli israeliani dalle piaghe d’Egitto.
P. Livio: …Oggi il Papa ha pregato il Padre nostro con tutti i cristiani del mondo e c’é stato un altro atto molto importante: gli episcopati del Portogallo e della Spagna hanno consacrato oggi le loro due nazioni ai sacri Cuori di Gesu‘ e di Maria.
Marija: Bellissimo. Io spero che tutto il mondo segua l’esempio del Portogallo e della Spagna perché questa consacrazione ci guiderà verso la liberazione da questa pandemia. La Madonna ci ha chiesto già da tanti anni di fare l’atto di consacrazione. All’inizio del nuovo millennio, il 1° gennaio 2001, nell’apparizione sulla collina, la Madonna ha detto:”…satana è libero dalle catene. Vi invito a consacrarvi al mio Cuore Immacolato e al Cuore di mio Figlio Gesù’”. Consacriamoci anche noi, i nostri cuori, le nostre famiglie, le nostre diocesi. Mettiamoci sotto il rifugio del sacro Cuore di Gesù’ e del Cuore Immacolato della Madonna… Ricordo che mio nonno ha fatto un bellissimo atto di consacrazione con tutti i figli e nipoti chiamando il sacerdote. Possiamo farlo anche noi, il padre di famiglia o la madre. Le preghiere necessarie le troviamo in tante parti o anche con preghiere spontanee. Importante è pregare insieme, perché l’unione nella preghiera fa la forza. Adesso che non possiamo più andare nelle chiese, formiamo nuovi gruppi di preghiera attraverso whatsapp, attraverso video chiamate. Preghiamo nell’angolo della nostra camera, col cuore. Preghiamo e digiuniamo perché il Signore ci liberi anche dall’inquietudine, ci liberi dall’incredulità verso Dio. La Madonna ci ha detto:”…Io sono con voi per guidarvi sulla via della salvezza”. La nostra salvezza è Dio. In questi giorni sto pregando per tante persone che sono morte da sole, senza il conforto di un sacerdote e penso a quanto sono stati fortunati i nostri nonni, papà e mamme che sono morti tra le nostre braccia e con la preghiera! Dobbiamo pregare molto per queste persone che sono in terapia intensiva e non possono neanche pregare. Tante infermiere mi hanno detto che fanno loro un segno di croce e pregano con loro…La preghiera non ha limiti, non ha muri; con la nostra preghiera possiamo aiutarli.
P. Livio: Ci stiamo preparando alla Pasqua con la preghiera, il digiuno e il pentimento dei nostri peccati. Secondo te, come sarà questa Pasqua?
Marija: Credo che sarà una Pasqua spiritualmente molto forte. Stiamo vedendo che il coronavirus ci sta mettendo in ginocchio. Non potremo salire il Krizevac, ma vivremo la Settimana Santa nelle nostre camere, in ginocchio. La Madonna ci sta chiedendo di imitare Lei quando era sotto la Croce con suo Figlio che moriva. Anche noi stiamo vivendo una situazione simile, quando tanti nostri fratelli, madri, padri stanno morendo e noi non possiamo neanche dare un saluto. Per questo tanti sono in una confusione psichica; c’è il pericolo di impazzire se non crediamo, ma se crediamo, noi li rincontreremo in Paradiso. Preghiamo e saremo gente di speranza, gente di salvezza per tante persone che sono senza Dio…perché la Madonna ci sta aiutando, ci sta guidando e ci dice alla fine:”Io sono con voi e vi benedico tutti con la mia benedizione materna.” In questo momento difficile, la Madonna è con noi, non ci abbandona, ci sta vicino e ci benedice.
P. Livio: Questo messaggio é bellissimo perché si conclude con la speranza e la benedizione della Madonna. Anche nel messaggio del 2 marzo scorso a Mirjana la Madonna ha detto:“Non abbiate paura: per la grazia e l’amore di mio Figlio io sono con voi.“ E‘ stata l’ultima apparizione del 2 del mese. Come interpreti tu questo fatto che adesso la Madonna (togliendo quell’apparizione mensile) dà meno messaggi?
Marija: Io penso che la Madonna ci sta guidando verso un cammino che Lei sa… Lei vede con gli occhi del Cielo. La nostra vita non è solo legata alla paura per questo coronavirus, ma ha un senso. La mia vita la troverò solo in Dio. Per questo ci dice:”Permettete che Dio parli al vostro cuore”. Se noi permettiamo a Dio di parlare al nostro cuore, sappiamo la verità; e la verità è Dio. Ci sono oggi tante confusioni, tante ideologie, in TV, radio, che non sono vere e ci tolgono la libertà. Permettiamo a Dio di parlarci, di guidarci. La Madonna ci dice:”Io sono con voi per guidarvi sulla via della salvezza.” Lei ci benedice e ci dice:”Non dovete avere paura, perché la vita e la morte sono nelle mani di Dio.”… Auguro a tutti una santa Pasqua. Non permettete che il diavolo metta confusione e inquietudine nel vostro cuore, ma camminiamo con la luce del Signore nei nostri occhi e nel nostro cuore verso la risurrezione, verso la Pasqua eterna, anche per uscire da questa situazione difficile in cui ci troviamo, non soltanto in Italia, ma in tutto il mondo. Uniti nella preghiera come mai perché sappiamo e abbiamo sperimentato che la preghiera e il digiuno fanno miracoli, fermano la guerra. Possiamo fermare anche questa epidemia di coronavirus con la corona del Rosario. Uniti nella preghiera, vinceremo!
<<< >>>
Marija e Padre Livio hanno quindi pregato il “Magnificat” ed il Gloria… e Padre Livio ha concluso con la benedizione.
أول تعليق من الرائية ماريا حاملة 🌺 رسالة مريم العذراء في مديوغوريه إلى العالم
🌷✝🌷 هذا الفيروس شر، إنه لا يأتي من الله.
رسالة العذراء للرائية “ماريا”: غارقون في الهموم الدنيويّة حتّى أنّكم لا تشعرون أنّ الربيعَ على الأبواب (Ar,En, Fr)🌷🌿🌷