🌷♰🌷
بدأ الكهنة في اليونان ” التمرد”..! يتجاهلون قرارات الحكومة ويطلبون من المؤمنين الذهاب إلى الكنيسة في الأسبوع العظيم..
في حالة رفض الحكومة لطلباتنا.. على الكنيسة دعوة المؤمنين للدفاع عن إيمانهم كما في الماضي.. ودعونا نرى “ما هي قوة الحكومات المعادية للمسيح أمام المؤمنين..”!
يعلن الكثير من الكهنة في اليونان بأنهم سيكونون في كنائسهم في الأسبوع العظيم متجاهلين قرارات الحكومة اليونانية بناء على طلب الكثير من المؤمنين منهم بفتح الكنائس…من بينهم الأب بافلوس كاليكاس الذي يعيش في جزيرة كيثيرا اليونانية والذي يبرر أسباب قراره هذا بهذه الكلمات:
سأكون هناك (في كنيسة قريتي) للأسباب التالية:
لأنني كاهن
لأنه واجب علي أن أخدم أبناء رعيتي،
لأنه يجب أن أكون في كنيستي في جميع الأحوال الجوية و في كل الأمراض والفيروسات ،
لأنني لم أتعلم ترك مكان حراستي ،
لأنه لا أحد يستطيع أن يجبرني بخلع البطرشيل ،
لأنه لا يوجد قانون أعلى من قانون الله،
لأني أريد أن أكون صادقًا مع نفسي وأبشر بما أؤمن به ،
لأني لا أحب أن أتخلى عن مسؤولياتي الرعوية الرئيسية ،
لأني لا أريد أن أتخلى عن ضميري الكهنوتي ،
لأني لا أحب الاختباء في دولة “ديمقراطية” و مناهضة للعنصرية.
لأني أفضل أن أبرر موقفي هنا للناس وليس في الحياة الأخرى.
سنكون في الكنيسة (عدد قليل من المسيحيين المتبقين)..
لأنني الراعي ،
لأننا كنيسة (كهنة وعلمانيين ) ، ولسنا مؤسسة بروتستانتية.
لأننا نحب أن نصلي معاً مثل الرسل وليس بإنعزالية.
لأننا متحدين مع الإبن ،
لأننا نتناول الحياة ، لذلك نحن لا نخاف من الموت ،
لأنه حتى لو جاء الموت نقول “المجد لآب والإبن والروح القدس”.
لأن حبنا (للمسيح) كبير للغاية في مواجهة “حب” الأناني للعالم اليوم.
لأن الأسبوع المقدس ليس إجازة للتأجيل.
لأننا لا نتسامح في “تدخلات” الدولة في أمور الكنيسة.
لماذا أكتب هذا علناً؟
لأني لا أسمح للحكومة في ترتيب الحياة الليتورجية لأبرشيتي ،
لأن الكاهن لا يصمت أبداً ،
لأن الكاهن لا يطغى أحد عليه أبدًا
لأن الكاهن لا يطغى عليه إلا الله
لأنه شرف وفخر للكاهن أن يضطهد باسم المسيح ،
لأن كنيسة المسيح تضطهد وتهان علانية ،
لأني أحب أن أعترف بالمسيح علانية ، حتى يعترف بي أمام الآب.
لأنني قد أنقل العدوى إلى كاهن آخر.
أتمنى لجميع المسيحيين في العالم (قيامة مجيدة وعيد فصح مبارك)
المطران نيقولاوس مطران ميسوجياس ولافروتيكيس (اليونان) : الكنيسة ليست فتاة مشاغبة لتضربوها..!
في رسالة للمطران نيكولاوس الى وزيرة التعليم والأديان في اليونان ، ندد بسياسة إغلاق الكنائس من قبل الحكومة بسبب فيروس الكورونا قائلاً لها : بأن الكنيسة ليست فتاة مشاغبة لتضربوها وتشدوا شعرها لتؤدبوها بل هي ملكوت الله على الأرض..
ويتابع قائلاً : إن اغلاق الكنائس وحظر القداس الإلهي لم يحصل أبدا في الماضي وحتى من قبل أكثر الأنظمة إلحاداً.
ويتسأل المطران قائلاً: هل من الممكن في يوم الخميس المقدس أن لا نكرم العشاء الأخير للرب بعدم أداء االقداس الإلهي؟ هل من الممكن أنه في يوم أحد الشعانين ان لا يسمع (أوصانا) في كنائسنا كما تعلمنا؟ هل من الممكن في يوم عيد الفصح المبارك ان لا نهتف ونرتل “المسيح قام” ونشارك الرب في إنتصاره على الشرير؟
و يتابع المطران قائلاً لجميع الكهنة الآخرين:
ان عبارة ” المسيح قام” يجب أن يُسمع ، ليس فقط في قلوبنا وليس فقط في منازلنا ولكن في كل كنائسنا المقدسة .. !
نحن نتفق مع خطاب المطران الشجاع دائمًا ، و نطالب من الحكومة اليونانية وغيرها بأن تكون أبواب كنائسنا مفتوحة (إن أمكن) في الأسبوع العظيم ، ونتابع كل طقوسنا، بالتواصل المقدس بأسرار الله في ساحات الكنائس محافظين على مسافة آمنة في ما بيننا..
ان حظر القداس الإلهي كان الخطوة الأولى والمعادية للإنسانية والمسيحية وغير قانوني.. بحيث يأتي لاحقًا ، منع الإحتفال بعيد الفصح ، و يسمح فقط بالطقوس خلف أبواب الكنيسة المغلقة ، بدون المؤمنين ، ودون المناولة الإلهية المقدسة للشعب والنعمة الإلهية …إن هدفهم هو إغلاق المسيح بداخل “القبر” مرة أخرى وحرمانه من القيامة أمام المؤمنين!
إذا يجب أن يكون طلب جميع المطارنة ما يلي:
- الكنائس مفتوحة بالكامل في كل أيام الأسبوع العظيم مع المحافظة على المسافة بين المؤمنين.
- عمل الزياح للقبر المقدس في شوارع المدينة مع المحافظة على المسافة بين المؤمنين.
- مناولة الأسرار المقدسة في يوم القيامة وعيد الفصح للذي يريد من المؤمنين.
في حالة رفض الحكومة لطلباتنا.. ي جب على الكنيسة أن تدعو المؤمنين للدفاع عن إيمانهم كما في الماضي ! ثم دعونا نرى “ما هي قوة الحكومات المعادية للمسيح أمام المؤمنين..”!
كتب ونقل الخبر الى العربية.. يانيس قنسطنطينيدس
✝ صفحة ايماننا الأرثوذكسي القويم ✝