عَ مدار الساعة


لماذا إيطاليا وبرغامو بالذات، يفتك فيها فايروس الكورونا !! (الإيكونوموس الياس رحّال)

إسألوا تُعطوا، إقرعوا يُفتَح لكم (لو ١١ : ٩-١٣)

لقد شغلني ليس عقاب إيطاليا بوباء كورونا بهذه الحدّة فحسب، ولكن مدينة برغامو بالذات، حيث انتشر الوباء بشكلٍ مخيف حاصداً يومياً القتلى بالمئات.

فقمتُ عندها بالاتصال بصديقةٍ مؤمنة ومُلتزِمة مسيحياً، وهي تسكن في جوار برغامو، وسألتها عن سبب هذا العقاب لمدينة برغامو قائلاً: هل سكّان برغامو شيوعيون؟ ماسونيون؟ عبدة شيطان؟؟؟

فبعَثَتْ إليّ برسالةٍ تقول فيها: ” إنّ سكّان برغامو أصبحوا بمعظمهم مُجدِّفين على اسم الله، بما فيهم الأولاد، الذين يتشرّبون من أهلهم هذه الخطيئة، أي خطيئة التجديف على الله، والتي يُروِّج لها شياطين جهنم، المُجدِّفون الأُوَل على الله، بعد تمرّدهم، وطردهم إلى جهنم النار الى الأبد.

لقد كان ذلك كافياً لتساؤلي، واعتبرتُ أنّ الله قد أجابني كما في كل مرّةٍ أريد الاستفسار فيها عن أمرٍ ما. وهنا تذكّرتُ فصول الكتاب المقدّس عن صدوم وعامورة، وكيف أهلكهما الرب بالنار والكبريت، لأنّ إبراهيم لم يجد فيهما عشرة أشخاص صالحين. كما تذكّرتُ كيف عفى الله عن نينوى المدينة العظيمة، لأنها تابت توبةً صادقة بإنذار رسوله النبي يونان.

في لاساليت بفرنسا، قالت السيدة العذراء ( ولكن مَنْ يقرأ رسائلها ومَنْ يسمع إنذاراتها، كما قالت في إحدى الرسائل للكاهن ستيفانو غوبي مؤسِّس الحركة الكهنوتية المريمية)، قالت: بأنّ إيطاليا وفرنسا وإسبانيا وإنكلترا، سيشربوا كأس غضب الله، لأنهم ابتعدوا عن ملك الملوك يسوع المسيح)، هذه البلدان، التي كانت في ما مضى عرين الكاثوليكية وحاميتها.

إنّ الله يؤدِّب أولاً، قبل أن يُضطرَّ في النهاية إلى العقاب إذا لم يتوبوا.

ثمّ قالت لي هذه الفتاة نفسها: أبتِ، سأُرسِل لكَ رسالة للعذراء مريم، في سنة ١٩٩٨، أعطتها للشاب إدسون في البرازيل، الذي رافق أسقفه لمدة خمسة عشر سنة، الظهورات والرسائل التي تلقّاها من أفراد العائلة المقدّسة ( يسوع ومريم ومار يوسف)، ويا للمصادفة، ستجد فيها لماذا إيطاليا، ولماذا برغامو بالذات ؟؟؟

إليكم الرسالة،
أبنائي الاعزاء، انا أم يسوع، وأمكم أنتم جميعاً. جئتُ من السماء لاناشدكم وقلبي بين يديَّ: ارجعوا إلى الله، توبوا. الله يريد توبتكم الصادقة. هذا هو وقت عودتكم إلى الله، يا أبنائي الاعزاء.

انظروا من حولكم لتروا كيف هو العالم: كم من العنف، وينقصنا السلام والحبّ. صلوا، صلوا مسبحة الوردية لتتغلبوا على شرّ العالم.

انا احبكم، ولا أريدكم أن تتألموا، بل أريدكم أن تعيشوا بسلام وحبّ الله.

كم منكم ليسوا مطيعين لله، و لا يسمعوا نداءاتي! أصحوا. إسهروا وصلوا، لأن الشيطان يريد أن يجلب إلى إيطاليا عذاب كبير واضطهاد. اسمحوا لي أن اساعدكم في مسيرتكم في هذا العالم، لكي تتغلبوا على كل الشرّ.

إعملوا كي يكون الله محبوباً من الجميع، إشهدوا لاخوتكم عن حبّهِ العظيم.

إيطاليا، ايطاليا !!! سأقول لكِ من جديد: ارجعي الى الله، لأن الصليب سيكون ثقيلا جداً. إن الله مستاءٌ بالفعل.
برغامو، برغامو، آمني، آمني، آمني، لأنني في الماضي أتيتُ فعلياً من السماء وحميتكِ، ولكنكِ لم تعطِ قيمةً إلى حضوري الحاضن كالأمهات، وهذا ما يقوله لكم الرب:

( يسوع يتكلّم): بما أنكم لم تستمعوا إليَّ من خلال أمي القديسة، سوف اعملُ على تطهيركم بشكلٍ قويّ، ولتتعلموا أن تطيعوا صوت السماء، وألاّ تحتقروا نِعَمي.

( العذراء تكلّمَتْ من جديد ) : صلوا يا ابنائي، صلوا وأطيعوا الله.

انا احبكم وابارككم: بإسم الاب والابن والروح القدس. آمين (سيدتنا العذراء)

ملاحظة: إنّ الرسائل السماوية، هي موجَّهة لكل الشعوب ولكل البلدان، حتى لو ذُكِر فيها أسماء بلدانٍ مُعيَّنة.

الإيكونوموس الياس رحّال