أعلن وزير الصحة العامة حمد حسن، في تصريح بعد تقديمه جهاز فحص الكورونا لمستشفى بعلبك الحكومي أنه “خلال 5 أيام سيبدأ العمل بهذا المستشفى وخلال الأسابيع المقبلة، وبحسب خطة وزارة الصحة ستنطلق الأعمال في مختلف المستشفيات في المناطق والأقضية والمحافظات التي وضعت حيز التنفيذ”، مشددا على أن “تضافر الجهود هو الحل الوحيد لمواجهة الأزمة”.
وأكد حسن أن “الدولة سخرت كل طاقاتها بكل أجهزتها لمواجهة هذه الأزمة العابرة بتعاون الجميع“، موجها التحية الى “كل الخيريين الذي يقدمون دعم للمؤسسات الرسمية”، مشيراً الى أن “رهاننا كان دائما على المستشفيات الحكومية والآن إنطلق قطار تجهيزها وهذا العمل لن يتوقف. ونحن سنكون الى جانب المستشفيات الحكومية والخاصة التي دائما تكون الى شريكا أساسيا لنا”.
وشدد على أن “الحجر المنزلي إلزامي ولا مفر منه وهو خط الدفاع الاول ودونه تسقط كل منظومات الصحة العالمية”، مبينا أن “إرتفاع أعداد الإصابات بكورونا طبيعي وليس بكارثي واذا استمرينا على هذا النحو فنحن نمشي ضمن الخطة الموضوعة لاستقبال الحالات حسب الامكانيات”.
ولفت الى “أننا نعمل بمنطق وعقل وخطتنا موضوعة بقدر متناهي من الواقعية. المرحلة الاولى كانت مستشفى بيروت الحكومي وفي المرحلة الثانية بالتوازي نحضر المستشفيات ونحن اليوم ذهبنا أبعد، فالقدرة الإستيعابية لمستشفى بيروت مقبولة، فهناك 90 سريراً، 60 سريرا خاليا”.
ورداً على سؤال حول تمديد التعبئة العامة، قال حسن: “التعبئة العامة تنتهي في 29 آذار، والحكومة مجتمعة ستأخذ القرار بناء على المعطيات الميدانية وإحتساب عدد الحالات وبحسب تقرير وزارة الصحة”، مشيرا الى أن “القرار ليس بيد وزير الصحة بل ينطلق من معطيات ميدانية عقلية ويحاكي الواقع”.