“آه ابنتي!
عندما يأتي الوقت الذي أَسمحُ به بأن تُترَك الكنائس مَهجورةً، وحينما يختفي الكهنة وكلائي، ويتقلّس عدد القداديس، إعلَمي عندها أنَّ التضحيات (الذبيحة الالهيّة) أضحَت إنتهاكات لي، والصّلوات باتت إساءات، وما العبادات إلا قلّةَ احترامٍ، والاعترافاتُ تسليةً ومن دون ثمرٍ؛ في ذلك الوقت أكون ما عدتُ أجدُ في القداديس مجدي بعد، ولا حتّى خير البشر، ولم يعد خدمةَ لي فيها، إنّما الإساءات فقط، لذا سأقوم بإزالتها من معابدي. عندما تخلو الكنائس من مُمثليّ، إعلَمي أنَّ الأمور قد وصلت إلى أسوأ حال، وأنَّ عقوباتٍ متنوّعةً ستتضاعف حتمًا.”
(الرّب يسوع المسيح إلى المُتصوّفة لويزا بيكاريتّا – عام 1918، الّتي قُدِّمَت دعوى تطويبها)
*** إنّنا نعيش بداية نهاية الأزمنة – نهاية زمن الشّر لا نهاية العالم – كلّ ما كلّمناكم عنه في السّنوات السبع الماضية على هذه الصّفحة: آلام البشريّة والكنيسة الأكبر، على رجاء انتصار قلب مريم المتألم الطاهر لمجد الثالوث الأقدس ***
المصدر: قلب مريم المتألم الطاهر