أخبار عاجلة

عَ مدار الساعة


العذراء في رسالتها السنوية لميريانا: في زمن القلق والنكران، إبحثوا عن وجه يسوع وصلّوا وأحبّوا بمشاعر صادقة، وساعدوا لتغيير العالم بانتصار قلبي

🌷✝🌷
رسالة السيّدة العذراء السنوية إلى ميريانا في 18 آذار 2020

أولادي الأحبّة،
لقد كان ابني بما أنه الله يتطلع دائمًا إلى أبعد من الزمن. أنا، كأمّه، من خلاله أرى الزمن. أرى أشياء جميلة وأشياء محزنة. لكني أرى أن هناك حبًا ويجب العمل على أن يكون معروفًا.

أولادي، لا يمكنكم أن تكونوا سعداء إن لم تحبّوا بعضكم البعض، إن لم يكن لديكم الحبّ في كل ظرف وفي كل لحظة من حياتكم. أنا كأمّ آتي إليكم من خلال الحبّ. لأساعدكم لكي تعرفوا الحبّ الحقيقي، لكي تعرفوا ابني.

لذلك أدعوكم لكي تجدّدوا باستمرار عطشكم للحبّ، الإيمان والرجاء. المنبع الوحيد الذي منه يمكنكم إرواء عطشكم هو الثقة بالله، ابني.

أولادي، في زمن القلق والنكران، يكفي أنكم تبحثون عن وجه ابني. عيشوا كلماته ولا تخافوا. صلّوا وأحبّوا بمشاعر صادقة، وأعمال حسنة وساعدوا على تغيير العالم وانتصار قلبي. كإبني، أقول لكم أنا أيضًا أحبّوا بعضكم البعض، لأنه من دون الحبّ لا يوجد خلاص.

أشكركم.

وأخبرت ميريانا مجلة غوسبا ميريانا دراجيفيتش سولدو، 55 عامًا، في 18 مارس/آذار أن ظهوراتها في الثاني من الشهر قد انتهت، حسبما كتب موقع Medjugorje.com. وبعد ذلك غادرت ميريانا الغرفة “باكية ودخلت في عزلة”.

اليوم قد وصلنا إلى مفترق طريق: انتهى عصر رسائل الثاني من الشهر عند الصليب الأزرق، وحتمًا سنسمع ونقرأ تحليلات مختلفة وربما متضاربة. شيء وحيد بقي أكيد: العالم سوف يترقّب باهتمام أكبر رسالة العذراء في 25 الشهر لماريا. ولا بدّ أنّ الجميع يتساءل: هل اقتربنا أيضًا من نهاية رسائل 25 الشهر؟ وهل تلقّى الرؤاة الثلاثة ماريا، إيفان وفيتسكا السر العاشر؟ والسؤال الأكثر إلحاحًا: هل اقتربنا من نهاية ظهورات العذراء في مديوغوريه أم لا يزال هناك وقت؟