- أسلوب تشويه السمعة والذم والقدح بالأوادم وتزوير الحقيقة وتحريفها، مستمر
***
لم يسأموا بعد من رمي الشائعات واختراع الاكاذيب وتسويقها وتزوير الوقائع وفبركة الحكايات الموجودة فقط في خيالهم؛ وجديد حملتهم على العهد اليوم، ادعاء صدور مرسوم تجنيس جديد، فيما الحقيقة بعيدة عما نشروه على مواقع التواصل الاجتماعي، وبشكل مبرمج، يدل الى ان مطبخ التآمر على الشعب اللبناني مع الخارج من بعض الداخل، مستمر ويتبع أسلوب تشويه السمعة والذم والقدح بالأوادم، وتزوير الحقيقة وتحريفها، مستغلين خوف المواطنين من الازمتين الاقتصادية والصحية، للقضاء على مناعة جسمنا الوطني، وذلك بضرب ما تبقى من معنويات لدى مجتمعنا.
ففي موازاة العمل المستمر لتجاوز الأزمات على أكثر من جبهة، يتواصل رمي الشائعات في أكثر من اتجاه، وآخرها اليوم خبر تم تداوله عن إصدار رئيس الجمهورية العماد ميشال عون مراسيم تجنيس لعدد من الاشخاص غير اللبنانيين.
وقد نفى مكتب الاعلام في رئاسة الجمهورية الموضوع، معتبراً أنه يدخل في اطار الاخبار الكاذبة، ومشيراً إلى أن مراسيم استعادة الجنسية الصادرة في العدد الاخير من الجريدة الرسمية تعود الى أشخاص مقيمين في الخارج ومتحدرين من اصل لبناني، وهي تصدر بناء على قانون استعادة الجنسية اللبنانية.
واضاف ان منذ العام 2016 ولغاية تاريخه، تابع مكتب الإعلام في رئاسة الجمهورية، صدرت عشرات المراسيم في هذا الخصوص، وجميع الذين استحصلوا على استعادة جنسيتهم قدموا مستندات تثبت انهم يتحدرون من اصل لبناني، وهذا حقهم الطبيعي الذي منحهم إياه القانون.
وختم مكتب الاعلام في رئاسة الجمهورية بالتشديد مرة أخرى على ضرورة العودة اليه في كل ما يتعلق بأخبار رئاسة الجمهورية منعا لنشر اي أخبار كاذبة ومضللة، علما أن تكرار مثل هذه الافعال يعتبر مخالفة للقوانين والانظمة ويعرض مرتكبيها للمساءلة.