- أطفأت هذه الارسلانية- السورية نار الماكينة الاعلامية المضادة والتي تشيطن كل ما هو متصل بالسلطات السورية
***
في الاسبوع الماضي وخلال توجهه الى سوريا في زيارة خاصة، اوقفت السلطات السورية الفنان اللبناني بسام حاطوم لاسباب جنائية تتعلق بملف سابق بحق الفنان ودعاوى قضائية.
حتى اللحظة الامر طبيعي ومعتاد، ولكن ما هو غير طبيعي الحملة التي شنتها ماكينة الحزب التقدمي الاشتراكي على اعتبار ان الفنان ذات ميول سياسية جنبلاطية، وروجت هذه الماكينة ان سبق وادى حاطوم اغنيات معارضة للرئيس السوري بشار الأسد، وان توقيفه قد تم على هذا الاساس.
هذه الضجة وسرعة انتشار الخبر ادى الى قلق في الاوساط الدرزية عامة وعدم فهم سبب مثل هذا الاجراء السوري، وبعدما توجه وفد من عائلة الفنان الى منزل الامير طلال ارسلان في خلدة طالبا منه التدخل ومعرفة الاسباب ومعالجة القضية.
سرعان ما كلف ارسلان القيادي في الحزب الديمقراطي لواء جابر بمتابعة الامر.
وبعد توجه جابر الى سوريا وشرح للسلطات هناك حيثيات الموضوع ونتائجه وطلب منها المساعدة في الحل، ما استدعى تدخل السلطات السياسية والطلب من القضاء السماح باطلاق سراح حاطوم وعودته الى لبنان على ان تستكمل الاجراءات القانونية لاحقاً وذلك تلبية لرغبة ارسلان وعدم تسييس الملف.
ليل امس خرج الفنان بسام حاطوم من مركز التوقيف برفقة لواء جابر متوجهاً مباشرةً الى منزله في المتن الاعلى دون قيد او شرط.
وبذلك اطفأت هذه الارسلانية- السورية نار الماكينة الاعلامية المضادة والتي تشيطن كل ما هو متصل بالسلطات السورية.
ومن هنا يمكن فهم الحملة التي تستهدف دوماً ارسلان ومن خلفه طبعاً القيادي الديمقراطي لواء جابر لما يقوم به من خدمات متصلة بالمواطنين دون تمييز بين الانتماء السياسي او المناطقي او المذهبي لاي فرد لبناني.
نقلا عن موقع iconnews