لكم “وطنيتكم” ولنا وطنيتنا الشريفة
اثناء عشاء النائب زياد اسود مدعواً من احد الكهنة (وما بظن الكاهن بدو يعمل نكاية ويحضر كمين) ثلاث سيارات منها واحدة رباعية الدفع من نوع هوندا بايلوت داكنة الزجاج يقودها احد الاشخاص يدعى وجدي عرجا توجهت الى مطعم الجزيرة بعدما اتصل فيهم شخص يعمل على الصندوق في المطعم ويدعى “أشرف”، السيارة الاولى صدمت احد مرافقي اسود في الباركينغ بعدما حاولوا ايقاف سيارتهم امام سيارة نائب والترجل لمحاصرته واعاقة سير الموكب. والمرافق تم نقله الى المستشفى ولدى المخفر تقرير طبيب شرعي.
السيارة الثانية ترجل منها ثلاثة اشخاص دخلوا المطعم واحدهم يحمل مسدس بشكل ظاهر وقد وصل الى ٢٠ متر بقرب النائب اي المدى القاتل، فما كان من عناصر الامن والحماية الا التصدي لهم وتسليم حامل المسدس ومن معه الى قوى الامن الداخلي مع المسدس الذي تبين انه “خُلّبي” (وفي اسوء الاحوال من يضمن ما هو وما اذا ما تم التلاعب بالاسطون ليطلق رصاص حي؟)، لكن لمن لديه ادنى درجات الحس الامني يتصرف تلقائياً دون فحص المسدس او تحليل ما اذا كان حقيقي ام لا.
السيارة الثالثة كانت تصور بشكل استفزازي وتقوم بحركات نابية استفزازية وايضاً اشتبه بوجود سلاح حربي داخلها (وقد تبين انها شمسية سوداء كبيرة بداخلها عصا حديدية غير اللتي تفتحها وذلك لهدف ادخال آلة حادة مموهة للإعتداء) مم اضطر العناصر الامنية المولجة حماية النائب لإعتراض حركتها فتم اقفالها من الداخل ليتم تكسير الزجاج وسحب من فيها، وتجدر الاشارة الى ان من تم تصويره على انه بريء وكان يمر مرور الكرام من الباركنغ الداخلي قام بإطلاق السباب والحركات النابية واستفزاز الموجودين مم دفع احد الاشخاص الغير منتمين الى الموكب وهو برفقة زوجته بضربه بعدما سحب من السيارة وسأله ما هدف قدومه وهنا الفيديو الشهير للبريء الحقير والأدلّة موجودة بحوزتنا لإبرازها عندما تدعو الحاجة. مرفقاً بهذا النص فيديو كيفية تعاطي الجهاز الامني للنائب مع من صوره الاعلا بالضحية الذي “منعه الطائفيين من دخول كسروان وهو كان بنزهة”..
بعدها واثناء توقيفهم وطلب دورية لقوى الامن الداخلي وتسليمهم الاشخاص، تجمهر بطريقة منظمة وسريعة جداً حوالي الـ٢٠٠ شخص من مناصري القوات اللبنانية والكتائب اللبنانية واشخاص استفزازيين على شاكلة ربيع الزين (الذي اطلق سراحه بعد ضغوط من مصباح الاحدب واشرف ريفي والتهديد بالسلم الاهلي)ومن لف لفيفهم لإستثمار ما حدث وقد تم تحضيره من قبلهم.
وما يقال غير ذلك ولا يرتبط بوقائع فهو عار عن الصحة ولا يخدم سوى مطلقيه.
تفضلوا الى القضاء، ولكن فليعلم الجميع بأننا لسنا مكسر عصا لأحد ولسنا علاقة لجرائمكم مهما حاول اعلامكم تشويه الحقائق. ومن انتم اساساً لتعترضوا حركة نائب للأُمة يمثل آلاف اصوات من اوصله الى النيابة؟ اين كنتم في الانتخابات؟ لا تزوَّر الحقيقة من خلال اعلامكم، ومهما فعلتم، فنحن بالمرصاد لكل محاولات هدم الوطن لبستفيد مشغليكم. اللغة الطائفية والمناطقية البارحة والموثقة بالفيديو تفضح حقيقتكم.
البيان لم ينتهِ ونحن لا زلنا في الصفحة الاولى، ولنا كامل الثقة بالمؤسسات العسكرية الشرعية وندعمها، وتاريخنا يشهد، اما تاريخكم فحواجز على الهوية ودفن نفايات سامة واعتقال رجال دين وقتلهم بعد التعذيب واخفاء ديبلوماسيين وتدمير كنائس وغزو مناطق وتدميرها وتنكيل بمقامات دينية ودعم جهات تكفيرية وقادة محاور …واللائحة تطول كلما حاولنا تذكر “وطنيتكم”.
لكم “وطنيتكم” ولنا وطنيتنا الشريفة.