أخبار عاجلة

عَ مدار الساعة


ماذا وراء بكاء تمثال العذراء القادم من ميديوغوريه دم في “CIVITAVECCHIA” وماذا في الظاهرة..!! (Radio Maria)

بكاء تمثال العذراء القادم من ميديوغوريه في سيفيشا فيشيا بايطاليا

الشكر والتسبيح لمريم العذراء في الذكرى الـ ٢٥ لبكاء تمثالها الصغير لعذراء مديوغوريه دماً في تشيفيتافيكي (2 شباط 2020)ا: إحدى ضواحي العاصمة الايطالية روما، حيث جرى التأكيد أن إنتصار قلب مريم على الشيطان بات وشيكاً..

ذلك الشيطان الحاقد لتدمير الكنيسة ووحدة العائلة والزواج والإيمان المسيحي.. لكنه لن ينجح بفضل قلب مريم الطاهر وتدخلها الأمومي القويّ… وكان ذلك التمثال الابيض بدأ يبكي دماً للمرّة الأولى في مزار حديقة عائلة “فابيو غريغوري” الايطالي في ٢ شباط ١٩٩٥ في ظاهرة تجدّدت ١٤ مرّة وأخرها كان التمثال بين يدي أسقف أبرشية المكان المطران جيرولامو غريلّلو الذي كان رافضاً للظاهرة.. إلى أن إعترف رسميّاً أخيراً بصحتها..

وقد قامت العذراء من خلال هذه الظاهرة النبويّة المستمرة بعدّة ظهورات لأفراد عائلة غريغوري مع كشفها لسرّ فاطيما الثالث لأصغرهم سناً جيسيكا -٦ سنوات (قبل أن يكشف عنه الكاردينال راتزينغر-البابا بنديكتوس الـ ١٦ لاحقاً) ولقائها مع شاهدة فاطيما الأخت لوسيّا دوس سانتوس قبيل وفاتها..

كما أعطت العذراء ٩٣ رسالة كلّها كانت موجّهة للأسقف أعلاه، بإستثناء واحدة منها كانت للبابا القديس يوحنا بولس الثاني الذي طلب نقل التمثال إليه سرّاً أكثر من مرّة، حيث صلّى أمامه وسهر معه في إحدى الليالي في جناحه الخاص بالقصر الرسولي في الفاتيكان..

وتطول تفاصيل ظاهرة هذا التمثال العجائبي الذي طلبت العذراء من خلاله الصلاة، وصلاة مسبحة الوردية والتكرّس لقلبها الطاهر.. كي ينتصر هذا القلب على الشيطان في العالم كله.. وقد بات ذلك الانتصار وشيكاً بحسب المعنيين بالأمر..

التفاصيل
بكاء تمثال العذراء القادم من ميديوغوريه في سيفيشا فيشيا بايطاليا

في 2 فبراير سنة 1995م وبعد ما حدث من حروب وويلات ومذابح في البوسنة بيوغوسلافيا السابقة بسبب الصراع العرقي بكى تمثال للعذراء في حي بسيط يبعد عن روما في إيطاليا بِ 45 كم ويدعى سيفيشا فيشيا (Civitavecchia).

 وكان هذا التمثال المصنوع من الجبس قد جاء من ميديوغوريه وأهداه كاهن القرية لعائلة فابيو جريجوري على سبيل البركة وذلك بسبب طيبتها وحبها للخير ومساعدتها للمحتاجين، وبسبب مرض ابنهم أيضاً.

وبنت هذه الأسرة مكاناً مقدساً للتمثال في حديقة منزلها ، وكانت الإبنة الصغيرة ذات 8 سنوات وتدعى “جيسيكا” تقدم الزهور والصلوات أمامه يومياً، وكانت هي أول من شاهد التمثال وهو يبكي للمرة الأولى. وعندما شاهدت دموع الدم في عين العذراء انطلقت منها صرخة وأسرعت لتستغيث بوالدها، فاحتضن الأب ومعه الأم ابنتهما وهما يظنان أن مكروهًا قد أصابها وحاولا أن يستفهما منها عما حدث فلم تستطع أن تنطق ولو بحرف واحد وكانت تشير بيدها اليمنى إلى التمثال، تمثال العذراء الذي كان يبكى دموعاً من دم.

ولم يلحظ الأب والأم أي شيء غريب على التمثال، ولكن لما قربا منه فوجئا بالعذراء تبكي دماً فصعقا عند مشاهدتهما ذلك وراحا يصرخان مع الطفلة. ثم أسرع الأب إلى كاهن القرية وأخبره بما حدث وهو في حالة هستيرية وارتباك شديد.

 لم يصدق الكاهن في البداية هذا الخبر ولكنه لم يجد مفراً من الذهاب لمشاهدة ما يحدث بنفسه ولما وصل إلى الحديقة الموجود فيها التمثال وشاهد العذراء تبكي دماً تسمّر في مكانه ولم تصدق عيناه ما شاهده . ولما تمالك نفسه رفع الغطاء الزجاجي للتمثال ولمس الدموع بإصبعه ومن هول ما شاهد صرخ متأوهاً: يا إلهي ..  أنها دماء .. أن التمثال يبكي . وجثا على ركبتيه من هول المفاجأة، وفعل مثله فابيو صاحب الحديقة التي كان فيها التمثال.

﴿ تحليل الخبراء للدم ودراسة الكنيسة للظاهرة ﴾

 وجاء طبيب الحي بعد دقائق قليلة ومعه أدواته ولما شاهد الدم الذي كان ينزف من عيني العذراء انتابته صدمة شديدة ولكن مهنته تغلبت على مشاعره فأخذ عينة من الدم وذهب بها ليحللها طبياً. وجاءت نتيجة هذه التحاليل مذهلة، حيث ثبت أنها دماء بشرية حقيقية. ويقول كبير المتخصصين الذين فحصوا العينة وحللوا دموع التمثال التي من دم، في أحد الكتب التي صدرت عن هذه المعجزة ؛ ” شاهدت التمثال للمرة الأولى عندما أُجريت له سلسلة الاختبارات الأولى ولاحظت أن لون الدم هو اللون الأحمر القاتم للدم المؤكسد وعندما دعاني الأسقف مسجر جريلو في نفس اليوم بكى التمثال وهو في يده “. ويقول أيضاً ” وكنت قادراً على ملاحظة قطرة صغيرة من الدم حمراء، لونها أحمر صاف مطابقة تماماً للدم الطازج “. ثم أخذ التمثال للفحص والدراسة، وحلل الدم أيضاً مجموعة من الخبراء في الفاتيكان وثبت لهم أنه دم بشري .

 وكان الخبر قد أنتشر في القرية كلها وفي الأحياء المجاورة وجاء الجميع ليشاهدوا هذه المعجزة بأنفسهم فأنتابهم جميعاً الذهول عندما شاهدوا هذه المعجزة السمائية وحوّلوا الحديقة التي كان فيها التمثال إلى مكان للصلاة ونوال البركة وطلب الشفاء من أمراض كثيرة. وجاء إلى المكان أيضاً عشرات الألوف من أنحاء كثيرة. كما أنتقل إلى المكان مندوبو الصحف ووكالات الأنباء والإذاعة والتلفزيون، في إيطاليا، من جميع أنحاء العالم. وأنتشر الخبر في معظم بلاد العالم .

﴿ الاحتفال السنوي في سيفيشا فيشيا ﴾

 وفي الذكرى السنوية الأولى لبكاء التمثال دم، في 2 فبراير 1996م، احتفلت الكنيسة في سيفيشا فيشيا بهذه المناسبة وزار هذا المكان المقدس عدد كبير من الناس قدر بأكثر من 10,000(عشرة آلاف) زائر. وظهر تسجيل للتمثال وهو يبكي والدموع تنهمر من عينيه في تليفزيونات بلاد كثيرة، وشوهد هذا المشهد في ذلك اليوم في نشرة أخبار التليفزيون الفرنسي. وفي هذه المناسبة قال الأسقف مسجر جريلو (Msger Grillo)، الأسقف المحلي للمنطقة، أن ما حدث ”شيء لا يُفسر بالعقل البشري ، فقد حدث شيء غير طبيعي في يدي (مشيرا إلى بكاء التمثال في يده)، ولن أتوقف أبداً عن أخبار الناس عنه“. وتكلم عن النعمة غير المحدودة والبركة التي حلت بسبب هذه المعجزة وأعلن الحقائق التالية:

(أ) شفاء من 20 إلى 23 فرداً من أمراض مختلفة بواسطة العذراء، منها حالة طفل استيقظ من غيبوبة كان من المستحيل، طبياً، أن يفيق منها، واثنان، على الأقل، شفيا من السرطان أحدهما من تورين والثاني من تورنتو.

(ب) حضور 300,000  زائر من كل أنحاء العالم لزيارة هذا المكان المقدس ونوال البركة في العام الأول للمعجزة.

(ج) اهتداء الآلاف وتحولهم إلى الإيمان بعد مشاهدتهم لهذه المعجزة، ومن هؤلاء 120 شخص من شهود يهوه وبعض البوذيين وأعداد كبيرة من البروتستانت الذين لا يؤمنون بشفاعة العذراء. وبالإضافة إلى ذلك تحول متطرفون سياسيون من الذين كانوا مكرسين للعنف إلى السلام والمسيحية.

 وفي سنة 1997 ، زاد عدد الزوار إلى الضعف ووصل إلى أكثر من000, 20 في بعض الأيام، ويزداد بسرعة، ويرحب الأسقف مسجر بذلك كثيراً حيث يقول أنه يؤمن بدون أي شك أن هذه الظاهرة هي ظاهرة إعجازية سمائية، فقد نزفت دماء العذراء من أجل المرضى والذين لا إيمان لهم في المجتمع المعاصر. ويواجه الكهنة في البلدة مهمة شاقة تزيد عن طاقتهم بكثير، حيث أن عددهم عشرة فقط في حين أن الذين يتناولون في القداس الواحد أكثر من ألفي شخص ويطلب كل هؤلاء الاعتراف قبل التناول، لذلك تجدهم يجلسون مع المعترفين ليسمعوا اعترافاتهم في الهواء الطلق وتحت الأشجار وحيثما يوجد فراغ في أي مكان!!

سنة قبل حدوث هذه المعجزة  في 6 نوفمبر سنة 1994 ذهب البابا يوحنا بولس الثاني إلى جزيرة سيسليا (صقلية) ليحتفل بالقداس الإلهي وتكريس كنيسة ”سيدة الدموع“، الكنيسة التي بنيت في المنطقة التي بكى فيها تمثال للعذراء بسيراكوز (SYRACUSE) في نهاية الحرب العالمية الأولى، وتسبب بكاء هذا التمثال في تغيير أحداث كثيرة في إيطاليا.

وكان يملك هذا التمثال عامل بسيط عمره الآن 92 سنة وأسمه “انجلو لانوزو”. وتكلم البابا عن مئات المرات التي ظهرت فيها العذراء والتي بكت فيها صورها وتماثيلها وذرفت الدموع، دموعاً من دم ودموعاً بشرية، وقال البابا أنه من الممكن أن نفهم هذه الدموع على عكس خلفية تلك الأحداث الفاجعة، فالكوارث الرهيبة التي سببتها الحروب من إبادة للبشر وتهديد لأوروبا من خطر الشيوعية الإلحادية الصريح القادم من شرق أوروبا . حيث أن دموع سيدتنا هي من العلامات الإلهية: إذ تشهد لحضورها في الكنيسة والعالم.. الأم تبكي عندما ترى أبناءها مهددين بالشر، الروحي أو الجسدي، مريم تبكي عندما تشارك بكاء الرب يسوع على أورشليم أو عند قبر لعازر وأخيرا في الطريق إلى الصليب . وقد بنى هذا المكان المقدس لسيدة الدموع ليذكر الكنيسة بدموع مريم العذراء . أنها دموع الصلاة. صلاة الأم . صلاة الأمل التي تذيب صلابة القلوب وتفتحها للقاء المسيح الفادي، مصدر النور والسلام لكل إنسان ولكل عائلة ولكل المجتمع.

Radio Maria – February 2 – 02-02-2020

CIVITAVECCHIA, 25 ANNI DOPO
Chiesa e famiglia nelle lacrime di Maria:
«Ma il mio Cuore trionferà»

راديو ماريا – 2 فبراير – 02-02-2020
من بعد ظهور 25 سنة على بكاء مريم دم في “CIVITAVECCHIA”
«لكن قلبي سينتصر»

di Costanza Signorelli
La Nuova Bussola Quotidiana
Era il 2 febbraio del 1995 quando la Madonna iniziò a piangere lacrime di sangue nel cortile di casa Gregori. Il perché di tanto dolore lo si comprese nelle successive apparizioni e messaggi: la famiglia e la Chiesa stanno attraversando la loro terribile Passione. «Ma dopo i dolorosi anni di tenebre di satana, ora sono imminenti gli anni del trionfo del mio Cuore Immacolato». Solo oggi si può iniziare a comprendere la natura profetica di questa mariofania che è tutt’altro che conclusa.Madonna di Civitavecchia
Il 2 febbraio 1995, presso il giardino di un’abitazione privata in località Pantano di Civitavecchia, una statuetta bianca di 42 centimetri proveniente da Medjugorje incominciò a lacrimare sangue. Quello stesso fenomeno si verificò in tutto per ben 14 volte, l’ultima delle quali tra le mani dell’incredulo vescovo Girolamo Grillo, il quale non poté che convertirsi alla verità di quegli eventi straordinari.

كان ذلك في 2 فبراير 1995 عندما بدأت السيدة العذراء في البكاء بالدموع في منزل غريغوري. كثير من ظهورات أمنا مريم تظهر فيها حزينة أو باكية لأنها ضمنتها رسائل عن محن العائلة والكنيسة. “لكن طبعاً بعد سنوات ظلمة الشيطان ، انتصار قلب مريم الطاهر وشيك الآن”. من هنا يمكننا أن فهم الطبيعة النبوية لماريوفانيا التي لم تنته بعد.
في 2 فبراير 1995 ، في حديقة منزل خاص في Pantano di Civitavecchia ، بدأ تمثال صغير أبيض طوله 42 سم من ميديوغوريه بالدموع. حدثت نفس الظاهرة 14 مرة ، وكان آخرها في يد الأسقف غير المؤمن بالظهور “جيرولامو جريلو”، الذي ذُهل فأكدّ حقيقة تلك الأحداث الاستثنائية.

Chi è abbastanza grande per ricordare, avrà stampate nella memoria le immagini impressionanti di quella Madonnina con il volto rigato di rosso vermiglio, che fecero il giro del mondo, interrogando cuore per cuore.
Ebbene, di tali manifestazioni celesti, ricorre oggi, 2 febbraio 2020, il venticinquesimo anniversario ed è questo un motivo sufficiente per fermarsi un istante ed alzare una preghiera di lode e di ringraziamento a Dio Padre. Infatti, quale dono più grande poteva Egli concedere ai nostri tempi, se non quello di una Madre “pazza d’amore” che fa di tutto per portarci in Paradiso?

البعض يتذكرّ، تلك الصور المثيرة للإعجاب لتمثال السيدة العذراء الصغيرة وهو يذرف دموع من دماء (باللون الأحمر القرمزي)، وقد جال التمثال في عدة بلدان حول العالم، وحصلت صحوات قلبية وإنعامات عديدة للمؤمنين.
واليوم تكرر بكاء تمثال السيدة العذراء في الذكرى السنوية 25 سنة، (2 فبراير/شباط 2020)، وهذا الأمر كافٍ للتوقف بعض الشيء لشكر الله أبينا. فماذا عن مغزى هذا الظهور الكبير لأيامنا هذه؟ طبعاً هي هدية من “الأم المجنونة بالحب التي تفعل كل شيء من أجل خلاصنا وأخذنا إلى الفردوس حيث الملكوت السماوي؟

Eppure, si sbaglierebbe di molto chi pensasse che questa odierna ricorrenza è utile a fare bella memoria di un fatto passato e concluso. Al contrario, la Madonna di Civitavecchia ci parla oggi. Questo va detto, non tanto perché la famiglia Gregori abbia dichiarato che «la Madre del Cielo non ci ha fatto mai mancare la Sua presenza», alludendo ad apparizioni ancora in corso. Quanto invece perché la portata di tale manifestazione non è stata ancora resa nota nella sua interezza, soprattutto nel suo aspetto profetico.
Prima di cercare di comprendere qualcosa in più sulla tappa di “Civitavecchia” nel grande cammino di Salvezza tracciato da Maria, giovi al lettore sapere che il 15 marzo 2005, la piccola parrocchia di Sant’Agostino a Pantano, che custodisce la Madonnina in una teca blindata, è stata eretta a Santuario mariano diocesano. Il che non vale un’approvazione tout court del “fenomeno Civitavecchia”, ma di certo segna uno sbilanciamento importante della Chiesa in suo favore.

ومن المفيد إعتبار هذه المحطة الإلهية لسيدتنا العذراء، لتذكّر حقيقة الظهورات ليس في الماضي ووحسب بل اليوم لأن العذراء في “تشيفيتافيكيا تحدثنا، ليس لأن عائلة “غريغوري” تُعلن أن “أم السماء لا تجعلنا نفتقد وجودها”، فالظهورات في مديوغوريه ما تزال جارية. ولم يُعرف بعد كامل الجانب النبوي لظهور العذراء المستمر من ثلاثة عقود.

قبل محاولة فهم شيء أكثر حول مرحلة “Civitavecchia” في رحلة الخلاص الكبرى التي تتبعها العذراء مريم، من المفيد للقارئ أن يعرف أنه في 15 مارس 2005 ، رعية Sant’Agostino الصغيرة في Pantano ، وضعت تمثال العذراء في علبة مدرعة، في أبرشية ماريان. هذا لا يتطلب موافقة المحكمة المختصة على “ظاهرة تشيفيتافيكيا” ، لكن ذلك بالتأكيد نقطة لصالح الكنيسة.

NON SOLO LACRIME, LA MADONNA APPARE
Come si sarà compreso da quanto detto sino ad ora, uno dei punti più importanti da sottolineare al riguardo sta nel fatto che, a Civitavecchia, la Madre di Dio non ha “solamente” pianto, come tutti sanno, ma, apparendo ai membri della famiglia Gregori, in particolare al papà Fabio e alla figlia Jessica, Ella ha lasciato un ciclo di messaggi fondamentali per la Chiesa di Dio e per l’intera umanità.
Nel libro “Civitavecchia 25 anni con Maria”, di padre Flavio Ubodi, interamente rivisto e ampliato per Edizioni Ares, il frate cappuccino, tra i massimi esperti di questa mariofania, analizza proprio questi messaggi, dei quali sono riportati testualmente solo quelli pubblici. Dei complessivi 93 presunti messaggi lasciati da Maria, infatti, molti furono secretati perché indirizzati soltanto al vescovo Grillo, mentre uno di essi era esclusivamente rivolto al Santo Padre, Giovanni Paolo II.
Ecco come Fabio Gregori racconta la prima volta che vide la Madonna: «Era il 2 luglio 1995. Mi trovavo alla Messa pomeridiana. Saranno state le 18 e 30 circa. La Madonna è apparsa nel momento in cui il parroco stava per consacrare l’Ostia santa. Posava i piedi su una nuvola, proprio sopra padre Pablo e teneva le mani aperte verso il basso. Poi è rimasta silenziosa in adorazione fino alla Comunione. Dal suo atteggiamento si faceva evidente che suo figlio Gesù, il Salvatore, è realmente presente, vivo, nell’Eucaristia». È dunque chiaro che Maria, anche a Civitavecchia, voglia subito mettere in luce la natura e la funzione cristocentrica delle sue apparizioni.
È a Jessica, invece, che dobbiamo un racconto più dettagliato su come la Madonna appare a Pantano: “La Madonnina si presenta a casa, a scuola, al lavoro di papà, e nella chiesa parrocchiale. Anche se la maggior parte delle volte è apparsa nel giardino. È una ragazza di 16 anni, con i capelli castani mossi, coperti da un velo bianco. Porta un vestito bianco lungo, con il cordone come quello dei frati. Il manto celeste e in genere viene con le mani aperte con il Rosario nella mano. (…) Sì, la Madonna può essere toccata».

أبعد من الدموع ، الظهور
وواحدة من أهم النقاط التي يجب التأكيد عليها في هذا الصدد هي حقيقة أن أم الله في Civitavecchia ، تظهر لأفراد الأسرة غريغوري ، وخاصةً لأبيها فابيو وابنتها جيسيكا ، وقد تركوا بعضاً من الرسائل الأساسية لكنيسة الله والإنسانية جمعاء.
في كتاب “Civitavecchia 25 years with Mary” ، للأب فلافيو أوبودي ، الذي تمت مراجعته وتوسيعه بالكامل لـ Edizioni Ares ، يقوم راهب كبوشي Capuchin ، وهو من أحد كبار الخبراء في Mariofania ، بتحليل هذه الرسائل. فمن مجموع 93 رسالة تركتها مريم العذراء، تم إخفاء الكثير منها لأنها موجهة فقط إلى الأسقف “غريلو”، وواحدة منها كانت موجهة حصريًا إلى الأب الأقدس، يوحنا بولس الثاني.

إليكم كيف يروي “فابيو جريجوري” أول مرة رأى فيها العذراء: «لقد كان في 2 يوليو 1995. كنت في القداس المسائي. يجب أن يكون حوالي الساعة 6:30 مساء. ظهرت السيدة العذراء عندما كان كاهن الرعية على وشك تكريس المضيف المقدس. وضع قدميه على سحابة ، فوق الأب بابلو وأبقى يديه مفتوحة. ثم بقيت صامتة في العشق حتى بالتواصل. أوضح موقفه أن ابنه يسوع ، المخلص ، موجود حقًا ، حي ، في الإفخارستيا “. من الواضح إذن أن مريم العذراء ، حتى في تشيفيتافيكيا ، تريد على الفور تسليط الضوء على طبيعة وظهور المسيح القرباني.

من ناحية أخرى ، نحن مدينون لجيسيكا بسرد بعض التفاصيل لكيفية ظهور مريم العذراء في بانتانو: “تظهر أمنا مريم في المنزل ، في المدرسة ، أثناء عمل الأب، وفي كنيسة الرعية. رغم أنها في معظم الأحيان تظهر في الحديقة. هي فتاة تبلغ من العمر 16 عامًا ، ذات شعر بني مموج، ومغطاة بحجاب أبيض. وترتدي ثوبًا أبيض طويلًا ، يشبه الرهبان. والوشاح السماوي ويأتي بوجه عام بأيادي مفتوحة مع الوردية في اليد. (…) ونعم ، يمكن لمس مريم ».

L’ODIO DI SATANA PER FAMIGLIA E CHIESA
Una delle particolarità che più caratterizzano le apparizioni di Civitavecchia sta nel fatto che la Madonna, pur in momenti e circostanze diverse, appare ad un intero nucleo famigliare. Il fulcro è proprio l’unità della famiglia intesa come «piccola Chiesa domestica», secondo la definizione di san Paolo VI. E infatti, sia nella lacrimazione della statuina, sia nei «segni» e «messaggi», è tutta la famiglia che viene coinvolta.
Tanto è vero che la Mamma celeste appare persino a Manuel Maria, l’ultimo figlio dei Gregori, nato nel 2001, quando ormai le apparizioni pubbliche sono terminate. Maria “si lascia convincere” dal piccolo che tanto la invocava, proprio nel giorno in cui, a casa Gregori, si viene a conoscenza del grave tumore che ha colpito mamma Annamaria. Questo a dire, appunto, del cuore materno della Madonna, che sceglie di mostrarsi proprio nel momento più difficile, affinché la sua presenza possa consolare e far tornare la pace, persino nei momenti più bui.
Detto questo, la vera domanda rimane: perché a Civitavecchia la Madonna appare ad un’intera famiglia?
A rispondere è lo stesso Fabio Gregori: «La Madonna si è rivolta da qui all’umanità intera, alla Chiesa e a quella porzione di Chiesa che è la famiglia, ponendo questo suo intervento nel solco del massaggio di Fatima. Ci ha messo in guardia che satana è potente e vuole scatenare l’odio, quindi la guerra per distruggere l’umanità. E per raggiungere questo scopo vuole abbattere la Chiesa di Dio, incominciando dalla piccola Chiesa domestica che è la famiglia, che è culla della società, e, nel solco della Famiglia di Nazaret, tanto più della comunità cristiana».
E, infatti, nel messaggio di Civitavecchia le sorti della famiglia sono quantomai legate alle sorti della Chiesa stessa, nella cui crisi vicendevolmente si rispecchiano e patiscono: «La Madonna ha aggiunto che satana avrebbe fatto di tutto per minare l’unità della famiglia cristiana fondata sul matrimonio e che, senza una nuova conversione, molti pastori avrebbero tradito la propria vocazione, anche con grave scandalo, e che la Chiesa avrebbe conosciuto una nuova grande apostasia, cioè il rinnegamento delle verità cristiane fondamentali riaffermate nei secoli nella tradizione e nella dottrina».

كراهية الشيطان للعائلة والكنيسة
تكمن إحدى السمات المميزة لمعظم مظاهر “تشيفيتافيكيا” في حقيقة أن مريم العذراء ، في لحظات وظروف مختلفة ، تظهر لعائلة بأكملها. النقطة الأساسية هي بالتحديد وحدة الأسرة التي تُفهم على أنها “الكنيسة المحلية الصغيرة” ، وفقًا لتعريف القديس بولس السادس. وفي هذا الظهور المقدس وفي “العلامات” و “الرسائل” ، فإن الأسرة بأكملها تشارك.
لدرجة أن الأم السماوية تظهر حتى بالنسبة لمانويل ماريا ، الابن الأخير لجريجوري ، المولود في عام 2001. مريم العذراء “تسمح لنفسها بأن تكون معزية” للإبن الصغير الذي صلّى إليها كثيرًا، ولتكشف انها على علم بالورم الخطير الذي أصاب الأم أناماريا. هذا يعني ، في الواقع ، قلب مريم الأمومي ، اختار أن يظهر عن نفسه في أصعب لحظة ، بحيث يمكن لوجودها أن يعزي ويعيد السلام ، حتى في أحلك اللحظات.

ومع ذلك ، يبقى السؤال الحقيقي هو: لماذا تظهر مادونا في تشيفيتافيكيا لجميع أفراد الأسرة؟

أجاب فابيو غريغوري نفسه: “انتقلت السيدة العذراء من هنا إلى البشرية جمعاء ، وإلى الكنيسة وإلى ذلك الجزء من الكنيسة الذي هو الأسرة ، ووضع هذا التدخل في أعقاب ظهورها في فاطمة. لقد حذرتنا من أن الشيطان الذي يريد إطلاق العنان للكراهية ، وبالتالي الحرب لتدمير البشرية. ولتحقيق هذا الهدف ، يرغب في تحطيم كنيسة الله ، بدءاً من الكنيسة المحلية الصغيرة التي هي الأسرة ، والتي هي مهد المجتمع ، وفي أعقاب عائلة الناصرة ، أكثر من ذلك للمجتمع المسيحي ».
وفي الواقع ، في رسالة “تشيفيتافيكيا”، ترتبط ثروات الأسرة ارتباطًا وثيقًا بثروات الكنيسة نفسها ، التي تعكس أزماتهم بعضها بعضًا وتعاني: «أضافت السيدة العذراء أن الشيطان سيفعل كل شيء لتقويض وحدة الأسرة المسيحية التي تأسست في الزواج ، وبدون تحول جديد ، كان الكثير من القساوسة قد خانوا مهنتهم ، فالكنيسة تعرف ردة عظيمة جديدة ، بإنكار الحقائق المسيحية الأساسية التي أعيد تأكيدها على مر القرون في التقاليد والعقيدة ” .

IL MIO CUORE IMMACOLATO TRIONFERÀ
Le apparizioni di Fatima e quelle di Civitavecchia sono strettamente collegate. La piccola Jessica, a soli 6 anni, fu infatti l’unica persona al mondo, al di fuori dei pastorelli di Cova d’Iria, a conoscere il Terzo segreto di Fatima prima ancora che esso venisse reso pubblico nel 2000 dal cardinal Joseph Ratzinger. Ma come lo poteva conoscere? Se ciò non era il frutto di una fantasia, le sue parole non potevano che provenire dall’unica fonte comune: la Madonna stessa.
La prova che la piccola non mentisse si ha nel 1996 quando Jessica incontra la veggente di Fatima nel monastero di Coimbra: “Io e suor Lucia ci siamo incontrate – ammetterà Jessica anni più tardi in un’intervista – e abbiamo parlato del Terzo Segreto e tutto quanto… e ci siamo passate il messaggio a vicenda. Abbiamo pregato insieme e ci siamo passate quello che voleva la Madonnina».
Nessuno può sapere il contenuto segreto di quella conversazione, anche se diversi mariologi esperti hanno fatto notare come il “passaggio di consegne” tra le due veggenti sia avvenuto poco prima della morte di suor Lucia. Quasi come se il Cielo avesse bisogno di un giovanissimo testimone a garanzia di qualcosa che ancora non è compiuto, ma che presto si dovrà compiere.
Ebbene, al di là di tutte le teorie che comunque rimangono nel campo delle ipotesi, vi è una cosa che merita di essere affermata con certezza: la strada di salvezza tracciata dalla Madonna per tutti i suoi figli. Così a Fatima, come a Civitavecchia, e in tutte le altre tappe mariane nel mondo.
Dice Maria a Civitavecchia: «Io, vostra Madre Celeste, Madonna delle rose, Regina del Cielo, Madre delle famiglie, portatrice di pace nei vostri cuori, se mi ascoltate con vero amore, ed esaudite le mie richieste camminando nella strada che io vi traccio nella mente e nel cuore, per mezzo di voi io posso realizzare il grande Disegno Divino del grande trionfo del mio Cuore Immacolato. Vi amo tutti. Amate tutti. Perdonate sempre tutti, come fece sempre Gesù, anche quando lo crocifissero». E ancora: «Pregate, pregate, pregate! Verrà il tempo della vera Pace, della gioia, dell’Amore, della fratellanza e della Santità e della vittoria dell’Amore Divino di Dio fra voi tutti, dolci figli». E infine: «Consacratevi al Mio Cuore Immacolato! Pregate e non stancatevi mai di pregare. Amatevi perché l’amore in Cristo Mio Figlio è la vostra chiave per entrare in quella porta piccola che conduce al Regno di Dio».

قلبي سينتصر

ترتبط ظهورات فاطمة وتلك الخاصة بشيفيتافيكيا ارتباطًا وثيقًا. يذكر أن جيسيكا الصغيرة ، البالغة من العمر 6 سنوات فقط ، كانت في الواقع الشخص الوحيد في العالم ، خارج رعاة كوفا ديريا ، الذين يعرفون السر الثالث لفاطمة قبل أن يعلن عنه عام 2000 الكاردينال جوزيف راتزينجر. ولكن كيف يمكن أن يعرف ذلك؟ إذا لم تكن هذه نتيجة لخيال ، فلن تأتي كلماته إلا من المصدر المشترك الوحيد: مريم نفسها.

والدليل على أن الفتاة الصغيرة صادقة، في عام 1996 عندما تلقت جيسيكا رائية فاطمة في دير كويمبرا: “التقيت أنا والأخت لوسيا – ستعترف بجيسيكا بعد سنوات في مقابلة – وتحدثنا عن السر الثالث وكل شيء… ومررنا الرسالة لبعضنا بعض. وصلينا معاً ومررنا الرسالة التي أرادتها مريم».

لا أحد يستطيع معرفة المحتوى السري لتلك المحادثة ، على الرغم من أن العديد من علماء الأحياء الخبراء أشاروا إلى أن “التسليم” بين الرائيتين قد حدث قبل وقت قصير من وفاة الأخت لوسي. كما لو كانت السماء تحتاج إلى شاهد صغير جدًا لضمان شيء لم يتحقق بعد ، لكن سيُنجز ذلك قريبًا.

إلى جانب كل التأويلات التي لا تزال قائمة في مجال الفرضيات، هناك شيء واحد يستحق التأكيد على وجه اليقين: طريق الخلاص الذي تتبعه العذراء لجميع أبنائها، هكذا في فاطمة ، كما هو الحال في “تشيفيتافيكيا”، وفي جميع ظهورات مريم في العالم.

تقول العذراء لسيفيتافيكيا: “أنا أمك السماوية ، مريم سيدة الوردية، ملكة السماء ، أم العائلات ، حاملة السلام في قلوبكم ، إذا كنت تستمعي إلي بحب حقيقي ، وتلبية طلباتي عن طريق المشي على الطريق الذي أتتبعه إليك في عقلك وقلبك ، من خلالك أستطيع أن أدرك الخطة الإلهية العظيمة للانتصار العظيم لقلبي الطاهر. أحبكم جميعًا. الحب للجميع. نسامح الجميع دائمًا ، كما فعل يسوع دائمًا ، حتى عندما صلبوه ». وأيضاً: «صلّي ، صلّي ، صلّي! سيأتي وقت السلام الحقيقي والفرح والحب والإخاء والقداسة وانتصار حب الله الإلهي بينكم جميعًا أيها الأولاد الجميلون “. وأخيرا: «كرسوا أنفسكم لقلبي الطاهر! نصلي ولا تتعبي من الصلاة. نحب بعضنا البعض لأن الحب في المسيح ابني هو مفتاحك لدخول هذا الباب الصغير الذي يؤدي إلى ملكوت الله “.