أنا يائس… لا أعرف ما العمل لكي تتوب البشريّة..
3 أيام من الظلمة ومن بعدها
الرحمة الإلهيّة على وشك أن تنتهي. خُلق الإنسان ليحب الحياة وها انه يدمرها….
🕯🌟🕯🌟🕯🌟🕯🌟🕯🌟🕯🌟
كشف الرب للقديس البادري بيو عن بعض أحداث الأزمنة الأخيرة. وقد أعلنها قديس القرن العشرين لرئيس الدير في رسالة كتبها له عام 1959 من ضمنها قال:
باختصار
١. يتوّجه العالم نحو الخراب. تخلى البشر عن الطريق الصحيح ليضلوا في طرقات تؤدي الى صحراء العنف… إن لم يعودوا الى نبع التواضع والمحبة، تسببوا بكارثة.
٢. أمورٌ رهيبة ستحصل. لا أستطيع التشفع للبشر. إن الرحمة الإلهيّة على وشك أن تنتهي. لقد خُلق الإنسان ليحب الحياة وها انه يدمرها….
٣. عندما سُلم العالم للإنسان، كان العالم حديقة. حوّلها الإنسان الى بيئة سموم. ولا شيء باستطاعته الآن أن يُنقي بيت الإنسان. تدعو الحاجة الى عمل عميق لا يأتي إلا من السماء.
٤. تحضروا لعيش ثلاثة أيام من الظلمة المطبقة. وهذه الأيام باتت قريبة جداً… وسينتج عنها ضحايا بسبب عدم الأكل والشرب. بعدها، يعود النور لكن كثيرون لن يرونه.
٥. يهرب الكثيرون خائفين. سوف يركضون دون هدف وسيُقال ان الخلاص من جهة الشرق وسيركض الناس بهذا الإتجاه لكنهم سيقعون في هاوية وسيُقال ان الخلاص من جهة الغرب وسيركض الناس باتجاه الغرب، لكن سيقعون في فرن.
٦. تهتز الأرض ويكون الهلع كبير… إن الأرض مريضة وسيكون الزلزال كالثعبان: يهجم من كلّ النواحي. ستقع الكثير من الأحجار ويموت عدد كبير من الناس.
٧. أنتم كالنمل لأننا سنصل الى زمن يتخلى فيه البشر عن عيونهم من أجل فتات خبز. تتعرض الشركات للنهب ويتم الإستيلاء على المتاجر قبل أن تُدمر. وفقيرٌ يكون من يجد نفسه في هذه الأيام دون شمعة أو قارورة ماء وما هو ضروري لسد احتياجات ثلاثة أشهر.
٨. أرضٌ تختفي…. أرض كبيرة. يُلغى بلد من الخرائط للأبد… ومعه يضمحل جزء من التاريخ وجزء من غنى البشر.
٩. تتحوّل محبة الإنسان لأخيه الإنسان الى كلمة فارغة. كيف تتوقع أن يحبك يسوع إن كنت لا تحب من يأكل معك على الطاولة نفسها؟ لن ينجو رجال العلم من غضب اللّه بل رجال القلب.
١٠. أنا يائس… لا أعرف ما العمل لكي تتوب البشريّة. إن استمر البشر على هذا الطريق، يحل غضب اللّه عليهم مثل البرق الكبير.
١١. يسقط نيزك على الأرض ويلمع كلّ شيء. فتكون الكارثة أسوأ بكثير من الحرب. تضمحل أمور كثيرة. فيكون ذلك من العلامات.
١٢. يعيش البشر تجربة مأساويّة. يغرق عدد كبير في النهر ويُحرق الكثيرون بالنار ويموت الكثيرون بسبب السموم… لكنني سوف أبقى قريبا من أنقياء القلوب.
علاقة هذه النبوءات بزمننا الحاضر
من الواضح من خلال نبوءة البادري بيو وغيرها من النبوءات، أن الله تعالى يحذّر البشرية من عقاب عظيم ورهيب. والأهم من ذلك، من الجوهري أن نلاحظ أن سيدة فاطيما رددت نفس التحذيرات عندما أنذرتنا في فاطيما عام 1917، وبالتالي يدعم تحذيرها هذه النبوءات. من ضمنها قالت سيدتنا:
“نار ودخان سيسقطان في ذلك الوقت من السماء وتتحوّل مياه المحيطات إلى بخار، قاذفة زبدها نحو السماء، وكل ما هو قائم سينقلب. ملايين وملايين أخرى من الناس سيخسرون حياتهم بين ساعة وأخرى، والذين سيبقون على قيد الحياة سيحسدون الذين ماتوا. سيرى الناس أشدّ المحن في كل مكان، ويملأ البؤس كل الأرض ويحلّ الخراب في جميع البلدان”.
هل نعيش في الزمن الذي تتكلّم عنه جميع النبوءات التي سبق وذكرناها؟
في ظهوراتها بامستردام قالت العذراء سيدة جميع الشعوب:
“… إعلَمُوا أنَّ الزَمَنُ يقتَرِبُ. عَدُوُّ المسيحِ يسوعَ يعمَلُ ببُطْءٍ ولكنْ بدِقَّةٍ. لقد أَخَذَ مَواقِعَهُ (تأهَّبَ). تَحضيراتُهُ على وَشَكِ الانتهاءِ. أيُّها الشُعوبُ تأهَّبُوا وتسلَّحُوا بسلاحِ الله. روحُ التَجديفِ والكَذِبِ والخِداعِ ٱستَوْلَى على عدَدٍ كبيرٍ من الأشخاص. قريبًا يَتجهَّزُونَ. أخطارٌ ضخمةٌ تَثقُلُ على العالَم”.
تحدث يسوع المسيح كثيراً عن ملكوت الله وعن مجيئه الثاني. فأراد تلاميذه معرفة متى يكون ذلك: «قُلْ لَنَا مَتَى يَكُونُ هذَا؟ وَمَا هِيَ عَلاَمَةُ مَجِيئِكَ وَانْقِضَاءِ الدَّهْرِ؟». (متى 3:24) فأجابهم يسوع ان الله وحده يعرف بالتحديد متى سيأتي انقضاء الدهر. (متى 36:24) لكنه أنبأ بأمور ستحدث على الارض قبل مجيء الرب وحلول السلام.
ما هي علامات الأزمنة في الكتاب المقدس
1- انتشار أعمال العنف والفجور الجنسي.
2- إحتقار الإيمان المسيحي.
3- الحروب والصراعات.
4- قيام مسحاء كذبة.
5- التبشير بالإنجيل.
6- علامات في الشمس والقمر.
كيف ستكون السمات الأخلاقية التي ستميّز المجتمع في الأيام الأخيرة؟ هي أيضاً نجدها في الكتاب المقدس:
7- إنحدار أخلاقي.
8- الإبتعاد عن الإيمان واتّباع تعاليم شيطانية.
9- ازدياد المعرفة البشرية.
10- موت أعداد هائلة من الحيوانات والطيور والأسماك.
11- اضطهاد المسيحيين.
12- ازدياد الشر وانتشار الخطايا.
فَمِنْ شَجَرَةِ التِّينِ تَعَلَّمُوا الْمَثَلَ: مَتَى صَارَ غُصْنُهَا رَخْصًا وَأَخْرَجَتْ أَوْرَاقَهَا، تَعْلَمُونَ أَنَّ الصَّيْفَ قَرِيبٌ. هكَذَا أَنْتُمْ أَيْضًا، مَتَى رَأَيْتُمْ هذَا كُلَّهُ فَاعْلَمُوا أَنَّهُ قَرِيبٌ عَلَى الأَبْوَابِ.
(متى 33:24-32)
المصدر: أليتيا (ماريا باولو دود – أيطاليا)
مجموعة كلمات من نور 🕯🌟🕯🌟🕯🌟🕯🌟🕯🌟🕯🌟
http://mariantime.org
المحنة الكبرى وعلامات الأزمنة الأخيرة خسوف القمر الدموي – الخوري غسان رعيدي (Video)