🇱🇧🇱🇧🇱🇧🇱🇧🇱🇧🇱🇧
علّق الناشط السياسي ميشال متني عبر صفحته الخاصة، على الوضع المالي المأزوم في لبنان، كاتباً
🇱🇧 – الحل الأكيد لوقف تدهور سعر صرف الليرة اللبنانية وتداعياته الخطيرة هو تحرير الحسابات الجارية في المصارف خصوصا ان نسبة الدولرة في المصارف تبلغ ٧٥ % أي ان نسبة الموجودات بالدولار في مصارف لبنان تساوي ثلاثة أضعاف نسبة الموجودات بالليرة .
🇱🇧 – الحسابات الجارية تشكل نسبة ضئيلة جدا من مجمل حسابات المصارف وتحريرها لا يشكل أي خطر على المصارف لا بل فور تحرير هذه الحسابات سيذهب اللبنانيون إلى شراء الليرة بسعرها المرتفع وسنعود إلى السعر الرسمي في غضون يومين أو ثلاثة .
🇱🇧 – أما بالنسبة لكذبة التهافت على الدولار والتي وضعت المصارف في خطر وهمي فحددها الحاكم ب ٣ مليار دولار موجودة في البيوت ، هذه النسبة تشكل ١،٧٤ % من موجودات المصارف فقط وبالتالي لا يمكن أن يصدق أحد أنها تشكل خطر عليها .
🇱🇧 – قرار تحرير الحسابات الجارية يمكن أن يأخذه مدعي عام التمييز بفرضه على المصارف تطبيق قانون النقد والتسليف إضافة الى أن احتجاز أموال الشعب اللبناني يشكل خطرا على الأمن الإجتماعي .
🇱🇧🇱🇧🇱🇧🇱🇧🇱🇧🇱🇧