سلّتن فاضية ( إيلي حنّا )
لمّا نلقي نظرة سريعة على تاريخ هالرّجل الإستثنائي، ما منستغرب أبداً كيف قدر صمد وصبر وحافظ على هدوئه خلال كلّ فترة الحراك!!
الجنرال العنيد يلّي صمد بوج ميليشيات الدّاخل وعدوان الخارج،
هوي نفسه يلّي نطر بفارغ الصّبر اللّحظة يلّيرجع فيها على لبنان من بعد ١٥ سنة قضّاهن بالمنفى.
كمان مرّة العماد عون نطر ٣ سنين لحتّى شارك أول مرّة بالحكومة اللّبنانية بالرّغم من حصولو على ٧٠٪ من أصوات المسيحيين بإنتخابات ال٢٠٠٥
الجنرال يلّي صمد سنتين ونصّ ونطر لحتى صار في توافق وانتُخِب رئيس. الجنرال رجع على بعبدا بس هالمرّة مش جنرال ببدلة مرقّطة،
لأ، رجع رئيس للجمهوريّة اللّبنانية، رجع ببدلة رسميّة من بعد ٢٦ سنة على إبعادو ونفيو.
يمكن البعض بيقول إنّو التاريخ انصفو !!
يمكن، بس هيدا لأنّو صمد وصبر…
لكلّ يلّي عم يراهنو إنّو يتعب ميشال عون، بحبّ قلّن إنّو نفسه أطول من أعماركن.
قبلكن كتار جرّبو وفشلو لأنو إستخفّو في وراهنو على فشلو وتعبو وإستسلامو، وبالنهاية طلعت سلّتن فاضية.
سيّدي الرّئيس، اسمحلي قلّك انّو كنت قول عنّك جبل، بس طلعت غلطان، لأنو حتى الجبال ما صمدت قدّك.