أخبار عاجلة

عَ مدار الساعة


بانوراما الإستشارات النيابية.. (مواقف الكتل)


الحريري مستمرّ بتحمل مسؤولياته.. وجنبلاط يهاجم المستقبل… وباسيل: سمينا دياب النظيف الكف.. ومشاركتنا في الحكومة ثانوية

بري: “كلو منيح”

غادر رئيس مجلس النواب نبيه بري قصر بعبدا بعد إجتماعه برئيس الجمهورية ميشال عون ورئيس الحكومة المكلف حسّان دياب من دون الادلاء بأي تصريح، وإكتفى بري بالقول “كلو منيح”. وسمّت كتلة “التنمية والتحرير” الدكتور حسان دياب لرئاسة الحكومة”.

باسيل: نظيف الكف

أعلن وزير الخارجية في حكومة تصريف الاعمال جبران باسيل أن تكتل “لبنان القوي” وافق على إسم حسان دياب، وقال: “سميناه في الاستشارات كونه مستقل سياسيا وصاحب اختصاص وكفاءة والتجربة أظهرت أنه نظيف الكف”.

وأكد باسيل أن “مشاركتنا في الحكومة ثانوية”، وأضاف: “نحن لسنا مع أن يكون هناك سياسيون فيها والأهم أن تتشكل حكومة تحظى بثقة اللبنانيين والبرلمان وارتياح وقبول من المجتمعين العربي والدولي”.

جنبلاط: كنا أقلية وسنبقى وكم الأمر أريح

غرد النائب وليد جنبلاط على حسابه  على تويتر : قائلا” ان تختار قوى ٨ آذار مرشحها وتنجح هذا ليس بغريب فهم على الأقل لديهم مشروع لكن ان تخذل قوى المستقبل المتسترة بالتكنوقراطية وكأنهم خريجو Silicon Valley ان تخذل نواف سلام خوفا من التغيير فهذا يدل على عقمها وإفلاسها .كنا أقلية وسنبقى وكم الأمر اريح .قال احدهم “قل كلمتك وأمشي “

القصر الجمهوري عن صوت لن يُحتسب!

أوضح المستشار الإعلامي في بعبدا أنه لن يحتسب صوت النائب بلال عبد الله في عداد نواب اللقاء الديمقراطي التسعة لأنه لم يبرّر غيابه فيما يحتسب صوت النائب طوني فرنجية الذي اعتذر لوجوده خارج البلاد كذلك يُحتسب صوت النائب فايز غصن الذي أرسل كتابا يوضح فيه تغيّبه لعذر صحي.

“المستقبل” ينبه مناصريه من “دعوة مدسوسة” لقطع الطرقات

صدر عن هيئة شؤون الإعلام في “تيار المستقبل” ما يلي:

تقوم جهات مجهولة بتوزيع خبر مدسوس، عبر مجموعات “الواتس أب” ومواقع التواصل الاجتماعي، يفيد بأن “تيار المستقبل يدعو جميع الشباب المؤيد والمناصر لقطع الطرقات في كل لبنان”.

إن “تيار المستقبل” إذ يشدد على أن هذه الدعوة مفبركة، ينبه مرة جديدة الى عدم علاقته، لا من قريب ولا من بعيد، بهذا النوع من الدعوات التي تقف وراءها جهات مشبوهة، ويدعو محازبيه ومناصريه ومؤيديه في كل المناطق اللبنانية الى تكذيبها وعدم الأخذ بها.

الحريري سيواصل تحمل مسؤولياته السياسية

وكشفت مصادر بيت الوسط لقناة الـ”lbc” أن رئيس حكومة تصريف الاعمال سعد الحريري سيواصل تحمل مسؤولياته السياسية والعمل الوطني تحت سقف تخفيف الأضرار والتزام مقتضيات الدستور في هذه المرحلة الخطيرة.

بانوراما اليوم الطويل

إنتهت الاستشارات النيابية التي أجراها رئيس الجمهورية ميشال عون اليوم مع الكتل النيابية، وتوزعت الاصوات على الشكل التالي:

– 69 صوتاً لحسان دياب
– 13 صوتاً لنواف سلام
– 1 صوت حليمة قعقور
– 42 نائباً لم يسمّوا أحداً

وأعلنت رئاسة الجمهورية في بيان أنه بعد أن أجرى الرئيس عون الاستشارات النيابية الملزمة اليوم وبعد أن تشاور مع رئيس مجلس النواب وأطلعه على نتائجها استدعى الرئيس عون حسان دياب لتكليفه تشكيل الحكومة.

وكان رئيس الجمهورية العماد ميشال عون أجرى اليوم وعلى فترتين قبل الظهر وبعده، الاستشارات النيابية الملزمة لتسمية الرئيس المكلف تشكيل الحكومة الجديدة، وقد صوتت الكتل على الشكل التالي:

وصل رئيس حكومة تصريف الاعمال سعد الحريري الى قصر بعبدا للانطلاق بالاستشارات النيابية.

وأعلن الرئيس نجيب ميقاتي، بعد لقائه الرئيس عون، انه لم يسم احدا، وقال: “وضعنا ككتلة الوسط المستقل معايير لاختيار رئيس الحكومة الذي سيقوم بالمهمة الصعبة ولم نجد احدا يمتلك هذه المواصفات مع احترامي للأشخاص، واعتذرنا عن تسمية احد لرئاسة الحكومة”.

وأعلن النائب سامي الجميل، ان كتلة الكتائب سمت السفير نواف سلام. وقال: “الشعب يطمح الى حكومة حيادية ورئيس حكومة ينقلنا الى مرحلة جديدة. التزمنا بهذا المطلب ونحذر من العودة الى منطق الاصطفاف السياسي”، ورأى الجميل “ان عدم التسمية لا يفيد”. وقال: “المطلوب شخصية حيادية تكون كفوءة وقادرة على قيادة البلد وتنتشله مما يمر فيه”.

وأكد الرئيس تمام سلام بعد لقائه الرئيس عون، انه لم يسمي احدا، وقال: “في ظل ما ورد بالامس من اخراج مدبر او معلب، فلا معنى للتسمية في هذه الاجواء”.

وسمّى نائب رئيس مجلس النواب ايلي فرزلي، حسان دياب لرئاسة الحكومة. وقال: “كنت اود ان يكون الرئيس سعد الحريري هو الرئيس المكلف، ونظرا لضرورة تشكيل حكومة وانقاذ الوضع لذلك كانت تسمية دياب”.

وأعلن النائب سمير الجسر، باسم كتلة تيار المستقبل، ان الكتلة لم تسم احدا، لاننا كنا نريد حكومة اختصاصيين.

وسمى النائب محمد رعد، باسم كتلة “الوفاء للمقاومة”، الدكتور حسان دياب لترؤس الحكومة المقبلة، وقال: “نأمل في حال سمته الاكثرية ان يوفق في مهامه الوطنية”.

 وقال النائب فريد هيكل الخازن، باسم كتلة “التكتل الوطني”: كان رأينا من الاساس ان يترأس الحكومة سعد الحريري او من يسميه للاعتبارات الوطنية، وبعد انسحاب الحريري لدينا قناعة بأن البلد لا يمكن أن يستمر من دون حكومة في هذا الظرف العصيب، لذلك ارتأينا أن نختار شخصية نظيفة الكف وتكنوقراطية وهو حسان دياب”.

وسمّت كتلة اللقاء الديمقراطي نواف سلام لرئاسة الحكومة وتمنت تشكيل الحكومة في أسرع وقت ممكن.

 وامتنعت كتلة “الوسط المستقل“عن التسمية، معتبرة ان الرئيس ميقاتي قد اعلن هذا الموقف، والاهم جمع الناس وليس تفريقهم”.

وأعلن النائب اسعد حردان باسم كتلة “القومي الاجتماعي”، ان الكتلة سمت حسان دياب، متمنيا له التوفيق في تشكيل الحكومة. وقال: “نحن من دعاة تحصين السلم الاهلي وتعزيز الوحدة الوطنية محاولين كل جهدنا ومطالبين القوى السياسية بتخفيف المواقف المتشنجة في البلد.

وأعلن رئيس تيار “الكرامة” النائب فيصل كرامي بإسم كتلة “اللقاء التشاوري” عن تسمية حسان دياب لرئاسة الحكومة.

وأكد نائب رئيس حزب “القوات اللبنانية” عضو “تكتل الجمهورية القوية” النائب جورج عدوان أننا “كحزب منذ استقلنا من الحكومة كانت واضحة رؤيتنا أن الأمور لا يمكن ان تستمر كما كانت”.
وأضاف بعد مشاركة الكتلة في الاستشارات النيابية الملزمة في قصر بعبدا، اليوم: “اعتبرنا ان الذهنية بإدارة أمور الدولة لا يمكن ان تستمر، واتخذنا موقفنا من طريقة تأليف الحكومة، وبعد 60 يوما نرى الا شيء تغير ولا نزال نتعامل بالأساليب عينها والعقلية لم تتغير”.

وأكد أننا “لم نسم نواف سلام لأننا نعتبر أن الطريقة التي تجري فيها الأمور لا توصلنا الى الهدف المرجو، لذلك لا يمكننا تغيير مواقفنا، نحنا ثابتون في موقفنا، وعندما تتغير الذهنية في التعامل نتغير”.

واستقبل رئيس الجمهورية النائب جميل السيد، الذي أعلن انه سمى الدكتور حسان دياب لرئاسة الحكومة “لانه أكاديمي وتكنوقراط وخارج حلقة رؤساء الحكومات التقليدية”، وقال: “التسمية شيء والثقة شيء آخر، لا سيما اذا كان تركيب الحكومة لا يتلاءم مع متطلبات الناس”.

كما أعلن رئيس حزب “الحوار الوطني” النائب فؤاد مخزومي انه لم يسم أحدا لرئاسة الحكومة.

وأعلنت النائبة بولا يعقوبيان أنها سمّت يعقوبيان الدكتورة حليمة قعقور لرئاسة الحكومة، لافتة الى وجود مئات اللبنانيين بمواصفات قعقور.

وقال الامين العام للتنظيم الشعبي الناصري النائب الدكتور أسامة سعد بعد لقائه رئيس الجمهورية، في إطار الاستشارات النيابية التي تجري اليوم، انه خلال ” 30 سنة وصلنا للانهيارات الكبرى على المستوى الاقتصادي والسياسي والاجتماعي، اضافة الى مؤشرات خطيرة جدا لانفجار اجتماعي وشيك قد تزداد فرصه في الايام المقبلة، وقد تهدد الأمن الوطني لأن الانفجار الاجتماعي عشوائي وغير مضبوط وبالتالي نحن امام تحديات كبرى”.
وأضاف: “بطبيعة الحال حصل تفاهم رئاسي منذ 3 سنوات اعاد انتاج النظام نفسه وانهار هذا التفاهم على وقع الانتفاضة والاحتجاجات التي حملت كل اطراف السلطة مسؤولية ما وصلنا اليه من انهيارات كبرى”.

وتساءل سعد: “أين هي السياسات الجديدة؟ “ما شفناها” من اطراف السلطة ولا من المرشحين لرئاسة الحكومة، ولم يتحدثوا عن كيفية معالجة مخاطر الانفجار الاجتماعي الوشيك. لذلك بما انه لا يوجد تغيير، ولم تتغير السياسات، لذلك لم أسم أحدا من الاسمين المطروحين لرئاسة الحكومة”.

كما استقبل رئيس الجمهورية العماد ميشال عون النائب نهاد المشنوق، الذي قال بعد اللقاء: “تأكيدا على موقف الانتفاضة وحقها بأن تكون شريكا أساسيا في تشكيل الحكومة رشحت الدكتور نواف سلام لرئاسة الحكومة”.

والتقى رئيس الجمهورية العماد ميشال عون النائب العميد شامل روكز الذي أعلن انه لم يسم أحدا لرئاسة الحكومة.

وأعلن النائب نعمت افرام، بعد لقائه رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، أنه لم يسم أحدا.

والتقى رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، رئيس مجلس النواب نبيه بري على رأس وفد كتلة “التنمية والتحرير”.

وأعلن النائب ابراهيم عازار “أن الكتلة سمت الدكتور حسان دياب لرئاسة الحكومة”.

وأعلن وزير الخارجية في حكومة تصريف الاعمال جبران باسيل أن تكتل “لبنان القوي” وافق على إسم حسان دياب، وقال: “سميناه في الاستشارات كونه مستقل سياسيا وصاحب اختصاص وكفاءة والتجربة أظهرت أنه نظيف الكف”.

وأكد باسيل أن “مشاركتنا في الحكومة ثانوية”، وأضاف: “نحن لسنا مع أن يكون هناك سياسيون فيها والأهم أن تتشكل حكومة تحظى بثقة اللبنانيين والبرلمان وارتياح وقبول من المجتمعين العربي والدولي”.

وقررت كتلة “ضمانة الجبل” برئاسة رئيس الحزب “اللبناني الديمقراطي” الناب طلال إرسلان تسمية حسان دياب لرئاسة الحكومة.

وسمّت كتلة نواب الأرمن حسان دياب لرئاسة الحكومة.

وقال رئيس حركة الاستقلال ميشال معوض بعد لقائه الرئيس عون: “مع احترامي لحسان دياب وللنواب الذين سموه الا أن هذه التسمية قد تزيد الشرذمة بدل الحل وأسمّي نواف سلام لرئاسة الحكومة”.

وانتهت الاستشارات النيابية الملزمة، التي أجراها رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، في قصر بعبدا، وحاز المرشح الدكتور حسان دياب 69 صوتا، السفير نواف سلام 13 صوتا، الدكتورة حليمة قعقور صوت واحد، ولا تسمية 42.

ويشار إلى أن النائبين ميشال المر وإدي ديمرجيان اعتذرا عن الحضور.