وين الناس sensible
تعليقاً على أحداث أمس وصمت الحراك الشعبي على كلام دار الإفتاء، وتراجعهم عن تحركاتهم التي سبق وأعلنوها.. كتب الناشط السياسي داني بولس جبرايل:
يا حيف عالرجال!!!
نمت مبارح وانا متوقّع أوعى عَ خبر إقفال الطرقات.
بقيت الصبح ناطر خبر من المدرسة بيقول “إقفال المدارس بسبب التطورات الأخيرة”، لحدّ ما إجت البوسطة وأخدت ولادي متل أي يوم عادي.
وين الثوار؟؟؟؟
وين الناس sensible اللي استفذهن الرئيس وقت قلن “اذا ما عجبكن فلّوا” (هني هيك فهموها) ؟؟؟
ما سمعوا أخبار مبارح؟ ما وصلهن خبر شو صار بدار الفتوى؟ أو هيدا مشهد مألوف، ما بيستفذ الثوار؟؟؟؟
حرقتوا البلد وضيّعتوا ٥٠ يوم. كرمال شو؟
وهلّق لوين؟؟؟
الثوار ٣ فئات:
١- الوصوليين: ومعظمهن من أحزاب السلطة اللي جربوا ينقلبوا عَ شريكن بالسلطة من خلال ركوب الثورة. ومبارح استعملوا أوسخ ورقة (انشالله تكون الأخيرة) ألا وهي استعمال مقام ديني بالمعركة. النتيجة الحتمية هي خسارة رهانن.
٢- العبثيين: هني ناس ناقمين بس مش عارفين شو بدّن. ضد الكل وما عندن بديل. الخراب للخراب. وهودي رح يكون الإحباط عندن ع قد ما كبّروا رهانن.
٣- الأوادم: اللي عبّروا عن وجع حقيقي، وهمّهن ياكلوا عنب مش يقتلوا الناطور. هودي رح يكتشفوا قريباً أنو بلّشت مطالبهن تتحقّق. بس رح يندموا انو سلكوا الطريق الطويل، بالوقت اللي كانت الطريق الأقصر مفتوحة قدامهن، بس قرّروا ما يسلكوها.
من أوّل يوم، إختلافنا مع الحراك هو ع توصيف الثورة. هني اعتبروا انو “المستقبل للثورة”؛ ونحن اعتبرنا انو “الثورة للمستقبل”