ما تم ويتم تداوله عن تعييني لرئاسة مجلس تلفزيون لبنان غير صحيح ولم أخضع لأي اختبار خطي أو شفهي.
أولاً: في تفاصيل الية التعيين: تقدمنا وبعض الزملاء الكفوئين بسيراتنا الذاتية وشهاداتنا الجامعية المعتمدة والمتوفرة عكس ما يشاع في بعض وسائل الاعلام وعلى لسان بعض السياسيين عندما اعلن الوزير السابق عن ابتكار الية تعيين لمركز مدير عام تلفزيون لبنان، بالرغم من عدم قانونية الالية – وكونها تنحرف عن المسار الإداري لتعيين رئيس مجلس إدارة جديدلتلفزيون لبنان وفوقا للأصول المعتمدة،. لم يتم التواصل معنا لشرح الالية أو مؤشراتها أو مراحلها رغم طلباتنا المتكررة بذلك. اتضح فيما بعد ان الآلية المبتكرة ما كانت الا محاولة لتضليل الرأي العام لغايات وحسابات سياسية وشخصية ضيقة.
ثانيا، في ما خص سعيي لتولي مهام مدير عام تلفزيون لبنان: بعد ان اثبتت آلية التعيين فشلها، قمت وفريق من الاخصائيين بدراسة اولية، بناءً على المعلومات المتوافرة، عن نقاط ضعف ونقاط قوة تلفزيون لبنان (فنياً وادارياً وتقنياً) وتقدمت بالدراسة مع بعض الحلول واستراتجية تطبيق الى رئيس الجمهورية والوزير جمال الجراح. تلا ذلك لقاءات مع المعنيين للبحث بالاستراتجية وسبل تطبيقها بالقدرات والامكانيات الموجودة التي يمكن، اذا اعطيت الاطار المطلوب، ان تنهض بتلفزيون لبنان وتعيده الى الصدارة محلياً واقليمياً.
الجدير بالذكر انني قدمت لرئيس الجمهورية والوزير المعني خطة إنقاذية لتلفزيون لبنان، وآمل ان تُطبّق بغض النظر عن من يتولى هذه المسؤولية.
ابقى على كامل الاستعداد لمناقشة الخطة مع من يهدف لانجاح تلفزيون لبنان، بعيداً عن المواقف والخلافات السياسة.
للحريصين على مستقبل تلفزيون لبنان ومجلس إدارته، أدعوكم للبحث عن المستفيدين من الفساد المتعشّش في التلفزيون على مدى السنوات الماضية ومساءلة من أوصل تلفزيون لبنان إلى ما هو عليه اليوم ولصالح من هدر ماله العام.
داليا داغر