عَ مدار الساعة


يا للخجل.. (جوزيف مخايل)

– سمة الخير بالمرأة الحياء.. في هذا الحراك لم أرَ نساءً إلا والفجور على سيمائهم وعلى لسانهم..

***

في خضم هذا الحراك ظهرت المرأة فيه مناضلة وثائرة وخطيبة لكن مهلاً يا أصدقائي برهة من وقتكم لأقول ما يجول بخاطري عن المرأة…

فالله قد خلق الانثى رقيقة المشاعر ومرهفة الاحساس وحنونة، عطوفة، جميلة الخلق والأخلاق، فإذا كان الحياءُ في الرجل جميلاً فهو في المرأة أجمل، وإذا كان الحياء من الرجل فضيلة فهو من المرأة أفضل، لأنه يَزيدها زينة وبهاء، ويجعلها محبوبة مرغوبة، حتى تصنّع الحياء أو المبالغة خاصةً عندما تتدلل وتتغنج، فسمة الخير في المرأة الحياء، وسمة الشر فيها القحة.

لكن ما رأيته في هذا الحراك لم أرَ نساءً إلا والفجور على سيمائهم وعلى لسانهم ، فهالني هذا المشهد المريع وبالاخص منهم هؤلاء الشباب بعمر الزواج، رايتهم يتسامرون ويتساءلون بين بعضهم البعض وهم في عمر أولادي، كيف لنا ان نتزوج ونرى ما رأيناه من ابتذال وسوقية في الكلام على الملأ وامام الالوف…

هل الشعور بالدونية كما يزعمون جعلتهم يتصرفون هكذا، ام فهم ذلك بالمساواة بين الرجل وبحاجة ليبرهنوا ويرضوا انفسهم بالتحدث بسوقية على غرار بعض الذكور، لا شك ان الحراك أفرز وطافت على سطحه الكثير من المشاكل والعقد الذي يعاني منها مجتمعنا…

بتنا نفتقد الى العنصر الانثوي الجميل في الخلق والروح والكلام، فلا الجراحة التجميلية تصنع منكن جميلات الروح ابداً..

فانتن اصبحن مجرد كائنات بشرية تسير وتتفوق على العنصر الذكري بذكوريته من حيث التصرف اللاخلاقي والسفيه وهذا مضر ومؤذي لكن، لكن هل يقرأون ويعون ذلك، اشك كثيراً كثيراً ، للآسف ولن اتحدث عن الذكور المخنثة فهناك القرف المخيف والمرعب….

#يا_للخجل

المصدر: Joseph Mikhael