– ثقوا..
***
يا شعب لبنان
اليوم تنادون رئيسكم كي يخاطبكم…
هو يستمع إليكم، ويحمل بصدره كلّ همومكم، ويدرك مطالبكم، ويصدّ بصدره العارم كلّ المؤامرات،
فاتنبهوا من استغلال تحرّكاتكم، وحذاري ممّن يستغلّ مطالبكم، واطردوا الميليشيات من بينكم.
بالأمس، في الأمم المتّحدة، واجه العالم لأجلكم، وطالبه بعودة النازحين، ورفض تمرير ملف التوطين، وجابه محاولة تهميش إخوتنا في الوطن من المقاومين…
لذا اصبروا، واثبتوا، وثقوا، وتنبّهوا فالبديل هو الفراغ، والفوضى.
سيُخاطبكم حين يطمئنّ إلى انتهاء هذه المرحلة الدقيقة، وسترون أنّه كان يسمعكم،
ويعمل بصمتٍ لإنهاء الأزمة، وسترون أنّ ما سيقدّمه لكم هو أكثر بكثير كثير ممّا تُطالبون به.
وستكون الحلول جذريّة وليست مرحليّة، وسيشكركم لأنّكم ساعدتموه في رفع الصوت الذي كان دومًا يطالبكم به.
وثقتم به سابقًا، ثقوا به الآن