سجل تراجع واضح في ساحات بيروت لصالح احتفاظ ساحتي صيدا وطرابلس بقدرة حشد واضحة، بينما طغى الحضور الحزبي القواتي والتصرفات الميليشيوية على ساحات الشفرولية وجل الديب والذوق، وسجلت ساحات الجنوب مزيداً من الهدوء، بحيث صارت دعوة المتظاهرين إلى التمسك بإقفال الطرق والمؤسسات طريقاً للحفاظ على الحشود، بينما بدأ الجيش بفتح عدد من الطرقات ويتوقع أن يشهد اليوم المزيد من المحاولات، كما يتوقع أن تشهد دعوات العودة للوضع الطبيعي في المؤسسات الحكومية والخاصة والجامعات والمدارس والمصارف تجاذباً بين الحراك والحكومة.
-البناء-