… «بعض قطاع الطرق انضموا للمتظاهرين الشرفاء الذين يُطالبون بلقمة عيشهم، وهؤلاء يستفزون المواطنين عبر قطع الطرقات ويُعيدون إلى أذهاننا أيام الحرب والميليشيات… كذلك بدأ سياسيون حزبيون أمس عملية «الالتفاف» على الانتفاضة الشعبية من خلال التصويب على إغلاق الطرقات.
الأسهم موجهة ضدّ «القوات» بأنّها تُقفل الطرقات وتُحوّل المواطنين إلى «رهائن»، لا سيّما أنّها ترافقت مع «خبريات» عن فرض «رسم مرور»، أو طلب بطاقات الهوية على بعض النقاط، وفي محلات أخرى يُلاحَق ويُضرَب من يُصرّ على تجاوز العوائق.
-الأخبار-