– ما بين الطائف واليوم
***
في 30 أيلول 1989 تم البدء بالتخطيط لوضع وثيقة الوفاق الوطني المعروفة باتفاق الطائف، التي مست بسيادة لبنان وشرعت الاحتلال وسلمت لبنان الى المحتل، وانتقصت من صلاحيات رئيس الجمهورية تمهيداً لانتخاب رئيس جمهورية تابع لسياسات خارجية.
لكن ما شاهدناه في مظاهرة الأمس من تهجم على الرئيس والعهد يوضح أن الشعب لا يعلم ما جرى في الماضي
تريدون المحاسبة؟
حاسبوا الأطراف التي خالفت الدستور ووقعت على هذا الاتفاف وباعت نفسها إلى مدينة الطائف مقابل حقائب مليئة بالأموال وساعة ذهب..
تريدون المحاسبة؟
اصطفوا مع الرئيس الذي يدافع عن حقوق الوطن وحقوقكم، وإعملوا على استعادة الصلاحيات التي مسّ بتكوين قوة وطنية سيادية واستقلالية لضرب المحرضين.
ما نشاهده اليوم من تحركات وعبارات غير لائقة بحق العهد، ليست إلا حملة مبرمجة لإشعال فتنة ودفع لبنان نحو الفوضة..
تريدون دولة قوية؟
افيقوا ايها اللبنانيون قبل فوات الأوان لأن من يحرض على رئيس لبناني الهوية ليس وطني الانتماء..