– الكنيسة ستُجرّب كما بطرس.. والكهنة الذين يكرمونني سيكونون موضوع سخرية..
– البابا لاون 13: لقد شبع العالم من سماع حقوق الإنسان.. فليُسمع شيئاً عن حقوق الله..
– أنادي رسل الأزمنة الأخيرة – تلاميذ يسوع الأمناء، قلبي الطاهر المتألم سينتصر..
* ♰ *
مقتطف من عظة عضو الحركة الكهنوتية المريمية (لبنان) الأب رالف طنجر عن الجحود والفساد في نهاية الأزمنة: (5 أيلول 2015)
هيدا الزمن (الحالي) تسميّه العدرا “الجحود والفساد”.. حاكيه عنّو الكتاب المقدس، والعدرا بظهوراتا المثبتّة حكيِت عنو، والقديسين كتبو وتنبّوا.. هوي “زمن إنتصار قلب مريم”..
النبي دانيال بالعهد القديم قال: “في ذلك الزمان، ينهض ميخائيل، رئيس الملائكة العظيم الذي يعتمد عليه بنو شعبك، ويكون وقت ضيق لا مثيل له منذ كانت الأمم الى ذلك الزمان.. ولكن في ذلك الزمان ينجو من شعبك كل من يوجد اسمه مكتوباً في الكتاب.
زمن المحنة الكبرى (المخاض)
في إنجيل لوقا 17، يقول المسيح: كما كان في أيام نوح كذلك يكون أيضاً في أيام إبن الإنسان. (والوضع يشبه اليوم) كان الناس يأكلون ويشربون، يتزوجوّن ويُزوّجون الى يوم دخل نوح السفينة (وما حدا معو خبر) وجاء الطوفان وأهلكهم جميعاً.. وكما كان في أيام لوط كان الناس يأكلون ويشربون، ويشترون ويبيعون ويغرسون ويبنون، ولكن يوم خرج لوط من “سدوم” أمطر الله ناراً وكبريتاً من السماء فأهلكهم جميعاً.. (وحالياً يسهرون ويتمتعون، ويزنون، وينتقدون ويهينون، ويسكرون..).
https://www.youtube.com/watch?v=pQsSfwwBRMY&feature=youtu.be
في إنجيل متى 24، يقول المسيح: لأنه ستقوم أمة على أمة، ومملكة على مملكة، وتكون مجاعات وأوبئة وزلازل في أماكن.. ولكن حينئذٍ حين تسمعون..!! يعني عم يِحكي عن زمن الخبرية بتوصَل بسرعة..
حينئذٍ يرتدّ الكثريون عن الإيمان (الناس يفقدو إيمانُن) ويُسلم بعضهم بعضاً (خيانات وطَعَنات بالضهر..) ويُبغض بعضهم بعضاً (بقلب البيت نفسو)..
وآخر علامة بيَعطينا ياها (الذروة) ولكثرة الإثم تَفتُر محبة الكثيرين..
ويقول بولس الرسول في رسالته الثانية الى أهل تيموثاوس الفصل 3: وإعلم أنّ أزمنة صعبة ستجيء في الايام الأخيرة، يكون الناس فيها أنانيين.. جشعين.. متعجرفين.. متكبرين.. شتامّين.. لا يطيعون آبائهم… وناكري الجميل ولا رأفة لهم، ولا عهد (كلمة حق) ومتهورين وشرسين، وأعداء للخير.. وخائنين ووقحين أعمتهم الكبرياء، يفضلون الملذات عن الله.. ويظهرون التقوى ولكنهم يُنكرون قوتها..
ويقول بولس الرسول في رسالته الثانية الى أهل تيموثاوس الفصل 4: ولكن الروح يقول صريحاً إنّه في الأزمنة الأخيرة يرتدّ (يتركون الناس) قومٌ عن الإيمان تابعين أرواحاً مُضلّة وتعاليم شيطانية.. (واليوم صارو عَم يعلمّو تعاليم مش مزبوطة) وقد خدعهم رياء قوم كذابين كُويَت ضمائره..
ويقول بولس الرسول الثانية إلى أهل تسالونيكي: لا يأتي الربّ إلاّ بعد أن يسود الكُفر (تشريع زواج المثليين جنسياً – اللواط) بتشريع القتل الرحيم.. والدعارة الإلكترونية.. وتشريع الإجهاض..
ما يحصل زمن صعب على البشرية وعلى الكنيسة، وبَدها تِمرّق فيها حكماً بسبب كثرة الخطيئة..
رسائل العذراء مريم
* رسالة العذراء مريم للاب ستيفاني غوبي: لم يعد ينظر على الخطيئة على أنها شرّ، وفي بعض الأحيان يتم الإشادة بها على أنها قيمة وعمل جيّد.. (اليوم صارت الخطيّة فضيلة) وأكتر الخطايا اللي عَم تِحكي عنا العدرا هيي خطية “الدنس”.. وقالت العدرا لجاسينتا بظهورات فاطيما: إن أكثر الخطايا التي تسبب في هلاك النفوس في جهنّم هي خطايا الدنس.. (كلشي مضاد للطهارة)
والعذراء مريم تقول للكاهن الإيطالي ستيفاني دون غوبي (مؤسسة الحركة الكهنوتية المريمية)، المثبتّة من قبل الكنيسة: اليوم الأرض عَم تعيش أبشع بكتير من اللي عاشتو “سدوم وعمورة”.. وتقول: “لم تسمعوا لي، لقد استمريتم في السير على طريق رفض الله وشريعته وشريعة محبته.. إن خطايا الدَنَس قد تضاعفت اكثر فأكثر وانتشر الفجور مثل بحر قد اغرق كل شيء.. لقد تشريع خطيئة الدنس.. الخطيئة المخالفة للطبيعة (اللواط) ولقد عُمّم اللجوء الى الوسائل التي تمنع الحياة…
البابا بيوس 12 (بابا فاطيما) سنة 1950 فَرجتو العدرا أعجوبة الشمس اللي صارِت بفاطيما سنة 1917 في 13 تشرين الأول (شافها 4 مرات).. وهو أوّل بابا كرّس العالم لقلب مريم.. ويقول البابا بيوس 12: سيأتي يوم حيث سيُنكر العالم المتحضّر الهه، وحيث ستشكّ الكنيسة كما شكّ بطرس.. سوف تُجرّب بأن تُصدّق وتعتقد أنّ الإنسان قد اصبح هو الله..
البابا يوحنا بولس الثاني بكتابو “العبور الى الرجاء”، سُئل عن يللي عَم تعيشو البشرية اليوم، قال: إن البشرية تعيش الفصل الثاني عشر من سفر رؤيا يوحنا اللاهوتي 12: (المعركة بين العدرا وأتباعها والتنين وأتباعو) وظهرت آيةٌ عظيمة في السماء امرأة مُتسربلةٌ بالشمس، والقمر تحت رِجليها، وعلى رأسها إكليل من 12 كوكباً.. وظهرت آيةٌ أخرى في السماء هوذا تنين عظيم أحمر، له 7 رؤوس و10 قرون، وعلى رؤوسه 7 تيجان..
والبابا يوحنا بولس الثاني، يؤكد كلامو بزيارته في أميركا، بوعظته: نقف الآن بمواجهة أعظم معركة تاريخية تمرّ بها البشرية، لا أعتقد أنّ الأكثرية الساحقة من الشعب الأميركي أو الأكثرية الساحقة من المجتمع المسيحي تُدرك ذلك بالكامل، نحن الآن نواجه المعركة الأخيرة بين الكنيسة الحقيقية والكنيسة المزيفّة.. بين الإنجيل الحقيقي والإنجيل المزيّف.. إنها محنة على الكنيسة أن تتأهّب لمواجهتها..
البابا لاون 13 يقول: لقد شبع العالم من سماع ما يسمى حقوق الإنسان.. فليسمع شيئاً عن حقوق الله.. لأنو البشرية عَم تبني حضارة بعيدة عن الله..
ويقول البابا بيوس 12: في كنائسنا سيبحث المسيحيون دون جدوى عن الضوء الأحمر (بيت القربان) حيث الله ينتظرهم مثل مريم المجدلية التي تبكي أمام القبر الفارغ.. سيسألون اين أخذوه.. (بدنا نصير نبّش تنبيش على حضور الله بالقربان) ويقول: نحن نؤمن بأن الساعة الحاضرة هي مرحلة رهيبة ومخيفة من الأحداث التي أخبرها عنا المسيح ويبدو بأنّ الظلمة هي على وشك الهبوط على العالم.. البشرية هي في قبضة أزمة قصوى…
في رسالة بولس الأولى الى اهل تسالونيكي: حينما يقولون سلام وأمان، حينئذٍ يُفاجئهم هلاك بغتة..
الكاردينال إيفان دياز – رئيس مجمع نشر الإيمان في الفاتيكان: العذراء مريم في هذا الزمن من ظهورات (باريس، 140 شارع دي باك. 140 rue du Bac) وإنتشار الأيقونة العجائبية مع راهبة المحبة “كاترين لابوريه” الى ظهورات “لاساليت” الى ظهور لورد، وفاطيما (مديوغوريه)… وغيرها من الظهورات المثبتة كنسياً، نزلت من السماء تجمع جيشها لتواجه جيش الشرّ، وبقوة جيشها ستضرب الجحود الذي يُمهّد لظهور “المسيح/الدجال”..
واليوم الناس للأسف مش عم تفهم أهمية ظهورات العذراء، لأنّو الإكليروس مش عَم يَعطيها حقها..
البابا بندكتوس 16 يقول: إنّو الظهورات المريَمية المثبتّة كنسياً قد ارتفعت مع البابا يوحنا بولس الثانين من مصاف الظهورات الخاصة (privée) الى مصاف الظهورات الملزمة..
ظهورات العذراء في “لاساليت” – فرنسا 1846
العدرا مريم بتِحكي عن هالزمن، بتبلّش عن “نابوليون بونابارت” لليوم.. ونحنا منعرِف إنو ظهورات “لاساليت” مثبتّة بِ 5 مخطوطات.. وأهم شي بهالظهور قول العدرا: ما يؤلم قلبي وقلب إبني هو عمل المسيحيين في يوم الرب.. الويل لسكان الأرض، سيستعر غضب الله ولا أحد سيستطيع أن يُبعد عنه هذه الويلات مجتمعة، وأظلم الشيطان ضمائرهم، وسيسمح الله للشيطان بوضع الإنقسامات بين الحكام في كل المجتمعات وكل العائلات.. إنّ العالم هو على شفير أحداث كبيرة وكوارث رهيبة من نوعها، يجب أن ينتظر جميعاً أن يُحكموا بعصا من حديد، وأن يشربوا من كأس غضب الله.. أرواح الظلمات ستنشُر في كل مكان الجحود الشامل، وسيكون لهذه الأرواح الشريرة سلطة قوية على الطبيعة، كما ستقام كنائس عديدة لخدمة هذه الأرواح.. (عبدة الشيطان) وسيُنقل أشخاص من مكان الى آخر بواسطة هذه الأرواح الشريرة..
وتقول العدرا في “لاساليت”: بما أنه تم نسيان الإيمان المقدس بالله، فسيرغب كل فرد بأن يقود نفسه بنفسه، وأن يكون أعلى من نظيره… (ما بقا رح يبقا في راس) سيتمّ الغاء السلطات المدنية والدينية، (إيطاليا الغت قوانينها الكاتوليكية) ويُداس كل نظام وكل عدالة، ولن يبقى سوى القتل والبغض والحسد والكذب والشقاق وينتفي حب الوطن والعائلة..
وسيكون للحكومات المدنية تصميم واحد وهو الغاء وإخفاء كل مبدأ ديني.. (كما حاصل في أوروبا) وفي لبنان سعوا الغاء عيد جميع القديسين،، وكانو بدُن يلغوا يوم إثنين الباعوث.. ليحلّ مكانه المادية والإلحاد واستحضار الأرواح وكل أنواع الفساد..
س: إنو شو العدرا عَم تخوّفنا..!!؟؟
هيدا كلام من الكنيسة.. وكلام ام الله مباشرة.. وهيدا الكلام يللي عَم يُحتجب عنكم حتى ما توعو… العدرا مش كل الوقت ريحة ورد وياسمين وفل.. العدرا في عندا تحذيرات بدها تقولا كإم.. وهيدا اللي قالتو بظهورات فاطيما.. وفيه:
يا ولادي جايي كرمال خلاص نفوسكم، وإذا ما رح تتوبو، ليكو شو ناطركم..
وتقول العدرا في “لاساليت”: فصول السما ستتبدّل.. والأرض لن تُعطي الاّ ثماراً فاسدة.. النجوم تفقد دورانها المنتظم.. القمر لن يُعطي الا ضوء أحمر خفيف.. (النبي يوئيل قالها أيضاً ومار بطرس يستشهد فيها بأعمال الرسل) وفي الأيام الأخيرة يرى شيوخكم رؤىً وشبانكم أحلام.. الشمس تُظلم والقمر يصبح دم..
ظهورات العذراء مريم في أكيتا – اليابان 1973
وهيدا الظهور مثبّت من الأسقف المحلي، ووافق عليه الفاتيكان.. وظهرت بِ 13 ت1 – 1973، (يوم عيد ظهورات العدرا بفاطيما) بيِبكي شخص العدرا 101 مرة دم.. وبتَعطي رسالة العدرا لإحدى الراهبات…
وتقول: “كما كنت قلته لكم (فاطيما) عمل الشيطان سيتسرّب حتى داخل الكنيسة بشكل أنّه سيقوم كرادلة ضدّ كرادلة، وأساقفة ضدّ أساقفة، وكهنة ضدّ كهنة، والكهنة الذين يكرمونني سيكونون موضوع سخرية.. وستمتلئ الكنيسة بالذين يقبلون المساومات.. وسيقود الشيطان كهنة ومكرسين عديدين ليتركوا خدمة الرب.. (يبقو كهنة ولكن بقلب الدير والكنيسة بخَردقو بتعاليم باطلة)
وتقول العذراء بظهورات أكيتا: إن لم يتب البشر ويُحسنّوا سيرة حياتهم، سيُلحق الآب عقاباً رهيباً بالبشرية… نعم الله يغضب، وغضبه ومقدس.. وشو بيِحكي مار بولس عن ابناء المعصية، بخصوص الزناة والكفار والعهر والدعارة والسكر.. “لا يغُرَّكم أحدٌ بكلام باطل، لنه بسبب هذه الأمور يأتي غضب الله على أبناء المعصية (رسالة بولس الى أهل أفسس 5)
تقول العذراء بظهورات أكيتا: سيكون عقاباً أكبر من الطوفان كما يرى له مثيل من قبل.. والسلاح الوحيد الذي سيبقى لكم هو “الوردية” والعلامة التي تركها الإبن (الصليب).. صلّوا صلاة الوردية كل يوم، وبالوردية صلّوا للبابا والأساقفة والكهنة.. (وليه تخصيصاً الهُن، لأنو رح ينقسموا داخل الكنيسة)..
والبابا بندكتوس 16 على أيام ظهورات العدرا بأكيتا.. كان هوي راتزنغر رئيس مجمع العقيدة والإيمان، قال: إن مضمون رسالة العذراء في اكيتا هو نفسه مضمون رسالة العذراء مريم في فاتيما.. (ويللي نحنا ما شفنا السرّ ابداً)
القديس نيلوس المفيض طيب – 430 م
هيدا القديس الناسك من 1600 سنة حدّد تاريخ، ويبدأ نبوءته بعد سنة 1900.. (وهو تلميذ القديس يوحنا ذهبي الفم) يقول:
بعد سنة 1900 وبعد منتصف القرن العشرين، سيصبح الناس في ذلك الزمن غير معروفين.. ستستحوذ الناس الغرائز الحيوانية والمادية على ذكاء البشر.. الذل والفسق سيتكاثران.. سيتغيّر شكل العالم.. وسيغيّر الناس مظهرهم لدرجة أنّه سيستحيل تمييز الرجال من النساء بسبب قلة الإحترام والوقاحة في طريقة إرتداء الثياب وفي موضة شعرهم..
هؤلاء الناس سيكونون اشراراً ومثل الحيوانات المفترسة.. الأهل وكبار السن لن يكونوا محترمين.. الحب سيختفي، والقيم الأخلاقية والعادات المسيحية والكنسية ستتغيّر، والناس لن يتحلّوا بعد ذلك بالتواضع، وسيعمّ الضياع والنسيان. والكذب والطمع والجشع سيستَحوِذ على شريحة كبيرة من الناس، والويل للذين سيكنزون لأنفسهم الثروة.. والدعارة والزنى والشذوذ الجنسي والنفاق، الإغتيالات ستكون قاعدة المجتمع..
بالنهاية قلب مريم الطاهر سينتصر
عندي ثقة إنو بقلب المحنة، الرب سيُنصر مختاريه، خاصة للذين قراب من أمّه.. ومن هيك العذرا تقول: بالنهاية سينتصر قلبي سينتصر.. ويسوع يقول في الإنجيل: من يصبر الى المُنتهى يخلص.. والنداء الأخير اللي قالتو العدرا بِ “لاساليت”: أوجّه نداءً ملحاً الى الأرض، أنادي المُقتدين الحقيقيين بالمسيح الذي صار إنساناً المخلص الوحيد والحقيقي للبشر.. أنادي أولادي الذين استسلموا لي لأقودهم الى ابني الإلهي، والذين أحملهم كما لو جاز القول “بين ذراعي”.. والذين يعيشون بتوجيهاتي..
أخيراً أنادي رسل الأزمنة الأخيرة – تلاميذ يسوع الأمناء – العائشين في ازدراء العالم ولأنفسهم في الفقر والتواضع والصمت في المناجاة وإماتة الذات، وفي العفّة والإتحاد مع الله، وفي الألم ومجهولين من العالم.. لقد حان الوقت ليخرجوا وينيروا الأرض.. إذهبوا واظهروا أنفسكم كابنائي الأعزاء، أنا معكم وفيكم شرط أن يكون إيمانكم النور الذي ينيركم في أيام الشقاء هذه، لتجعل غيرتكم مثل جياعٍ لتمجيد يسوع المسيح..
قاتلوا يا أبناء النور.. انتم أيها القلة المتبقية التي تُبصر، لأنّه ها هو زمن الأزمنة ونهاية النهايات آمين..
المصدر: Saint Michael’s Movement
https://www.youtube.com/watch?v=pQsSfwwBRMY&feature=youtu.be
المصدر: Saint Michael’s Movement