تأكّدت المعلومات التي سرت منذ الصباح عن “أنّ أحد المطارنة الجُدد، قام ببيع جميع السيارات الفخمة التي كانت تملكها المطرانية واشترى سيارةً متواضعة لتنقّلاته”. وتبّين أن هذا المطران ليس سوى رئيس أساقفة بيروت للموارنة بولس عبد الساتر.
ولكن السؤال الذي يطرح نفسه ماذا ينوي أن يفعل المطران بولس عبد الساتر بباقي المبلغ المحصّل من عملية البيع هذه؟
ردًّا عن هذا السؤال يقول بعض المقرّبين من المطران الجديد، إن المطران عبد الساتر اتّخذ قرارًا بالتبرّع بجزءٍ من معاشه لمساعدة وإعانة فقراء أبرشيته.