قالت صحيفة هآرتس الإسرائيلية: قرر الجيش الإسرائيلي بقرار من وزير الدفاع نتنياهو تغيير قواعد الاشتباك التي التزمت بها إسرائيل 13 سنة منذ عدوان 2006 حتى عام 2019 حاليا، وان نتنياهو تشاور مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب بأن القرار 1701 يقضي بالهدوء على الحدود بين لبنان وإسرائيل، لكن لا يمكن إسرائيل من ضرب مراكز تعتبرها معادية وهي حزب الله، وفي الوقت نفسه قامت الولايات المتحدة بتصنيفها تابعة لتنظيم إرهابي هو حزب الله بشقه السياسي والعسكري، وان الولايات المتحدة تدعم الخطة الإسرائيلية الجديدة.
وقال جنرال إسرائيلي لم يكشف عن اسمه في تلفزيون «فوكس نيوز» الأميركي، ان إسرائيل وجّهت ضربة مؤذية لمعنويات حزب الله عندما ضربت مركز قيادته في ضاحية بيروت، بعد 13 سنة من الالتزام بالقرار 1701 معتبرا ان القرار 1701 سقط عملياً بعد اعتبار الولايات المتحدة ان حزب الله هو حزب إرهابي عكس ما كانت تقوم به المفاوضات الأميركية في زمن وزيرة الخارجية كونداليزا رايس التي سعت لوقف اطلاق النار بين لبنان وإسرائيل في حرب تموز 2006، وان العقول الإسرائيلية ستركّز على كل نقاط ضعف حزب الله، وبخاصة ان حزب الله غير قادر حاليا على شنّ حرب او على الرد على حرب إسرائيلية بقوة لانه يعرف ان الوضع الاقتصادي في لبنان شبه منهار، ولا يستطيع ان يخاطر بحرب ستؤدّي الى انقسام الشعب اللبناني وقيام قسم كبير منه ضد الحرب اذا حصلت بين حزب الله وإسرائيل، وان الولايات المتحدة أدت دورا كبيرا في تحريك أحزاب هي من 14 اذار او حليفة للولايات المتحدة وللسعودية ودول الخليج ومعادية لسلاح حزب الله وتعتبره غير شرعي هذه الأحزاب اللبنانية، ولذلك فإن إسرائيل تراهن على حصول شرخ كبير في لبنان شعبياً وبخاصة انها في الحرب ستستهدف البنية التحتية اللبنانية في بلد بنيته التحتية غير موجودة وشبه معطّلة، وسيكون رد إسرائيل قاسياً جداً ضد لبنان، بواسطة الطائرات الحربية التي لن تترك هدفا لها على الأراضي اللبنانية الا وتضربه.
-الديار-