أخبار عاجلة

عَ مدار الساعة


رفول: موقف الرئيس عون تجاه الاعتداء الاسرائيلي يجسّد الكرامة اللبنانية

  • الرد على الاعتداءات الاسرائيلية يجب ان يكون صاعقاً

***

أعلن مستشار رئيس الجمهورية الوزير السابق بيار رفول، ان موقف رئيس الجمهورية العماد ميشال عون تجاه الاعتداء الاسرائيلي هو موقف الشعب اللبناني ويجسد الكرامة اللبنانية، مؤكد أنّ اعتبار الرئيس عون ما حصل في الضاحية “إعلان حرب من العدو الاسرائيلي”، أملاه عليه ضميره وواجبه العسكري وقسمه بالدفاع عن السيادة اللبنانية وسيادة اراضيها، ومن البديهي ان يصدر هذا الموقف من شخص مثل الرئيس ميشال عون، فعظمة فخامة الرئيس  عون انه لا يسمع الا لضميره ولا يتأثر بالضغوطات في قراره الوطني، وشدّد على ان امام حقنا في الوجود ودفاعنا عن ارضنا وصيانة كرامتنا لا نقبل الضغوطات والاملاءات وموقفنا يحفظه القانون الدولي بحق الدفاع عن ارضنا ضد قوة متغطرسة وعدوة للبنان مثل اسرائيل.

ولفت رفول في حديث الى قناة المنار، ان لبنان يحترم القانون الدولي ولكن اسرائيل تضرب بعرض الحائط كل القوانين الدولية ويجب على الدلع الدولي تجاه اسرائيل ان يتوقف في لبنان، مشيدا بموقف الرؤساء الثلاثة الذي نرفع به الرأس وهو يحصن الوحدة الداخلية فيما بعض الداخل ما زال يراهن على كسر المقاومة، كما كان يراهن في حرب تموز 2006، فهؤلاء السطحيين والرماديين لا بل السود بمواقفهم ما زالوا يأملون بمواقفهم ضد المقاومة شحذ الاموال من الدول الخارجية، فيما كان يجب ان يعدم هؤلاء الخونة لانهم تآمروا على لبنان والمقاومة في حرب تموز، وعليهم اليوم في هكذا وقت ان يصمتوا.

وأكد رفول ان الرد على الاعتداءات الاسرائيلية اليوم يجب ان يكون صاعقاً ، ونشد على يد الشعب والجيش والمقاومة ليكونوا يدا واحدة فحينها لن يهزم أحد لبنان،  مشيرا الى ان المقاومة هي أم الصبي وتدافع عن لبنان وبجهد الابطال المقاومين وتعبهم ودمهم نحقق الانتصار ولبنان يليق لهؤلاء، وفي مقابل البعض ممّن يراهنون على كسر المقاومة، شعبنا يصون اليوم كرامته ويحمي ارضه ويفكر بمستقبل اجياله المقبلة.

وأوضح ان البند الاول في ال 1701 ينص على وقف الاعمال القتالية ووقف اسرائيل الفوري لجميع عملياتها العسكرية الهجومية، سائلا: هل الامم المتحدة تفرض احترام قراراتها وهل تنفذ اسرائيل القرار 1701؟ في حين ان حزب الله لم يطلق رصاصة واحدة على اسرائيل ولم يخرق مرة هذا القرار، فكل الخروقات تحصل من جانب اسرائيل تجاه لبنان، وكأن المجتمع الدولي ينفذ تعليمات اسرائيل.

وختم رفول بالاشارة الى ان أكبر خطر على اسرائيل ان شعبها لم يعد يثق بقياداته بل يستمع لخطابات السيد حسن نصرالله ويصدقه، كما يعرف ان اداء حكامه لا يخدم مصلحته، وكذلك الخطر الاكبر الذي يهدّد اسرائيل هو لبنان، لانه نموذج للتعايش بين الاديان منذ الاف السنين، فيما إسرائيل أحادية تقوم على العنصرية ولا تتحمل التعددية الدينية، وسيكون مشروعها الاحادي في فلسطين بداية نهاية اسرائيل”.