المعادلة تغيرت ومعها الاجواء على الحدود اللبنانية-الفلسطينية

شهدت المناطق الحدودية اللبنانية مع فلسطين المحتلة هدوءا حذرا بعد خطاب الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، حيث غابت تحركات جيش الاحتلال الاسرائيلي على الحدود مع غياب تام لطائراته الاستطلاعية وفي ظل حركة عمل طبيعية لأهالي القرى الحدودية في الجانب اللبناني.

مشهد ما قبل موقف امين عام حزب الله ليس كما بعده. المعادلة تغيرت ومعها الاجواء على الحدود اللبنانية الفلسطينية.

هذه التطورات عكسها المواطنون بشهادات تؤكد التمسك بالارض وتسخر من الاحتلال الاسرائيلي.

وقال احد المواطنين ان: كل ما حكى كل ما بزداد الخوف عندن وبتزداد الطمأنينة عنا لدرجة انو مبارح كانت رح تصير عديسي منطقة سياحية. وقال مواطن اخر: لا زال الوضع عنا طبيعي وكل مابطلع السيد يخطب كأنو في احتفال عم بصير عنا بينما عندن مافي الية ولا مزارعين ولا حدا”.

الطمانينة التي عكسها كلام السيد نصرالله على يوميات سكان الحدود في اعمالهم وحقولهم غير آبهين بالاحتلال قابلها خوف وهلع في صفوف جنود الاحتلال الذين غابت تحركاتهم المعتادة على الحدود. وباتت المستوطنات الصهيونية مقفرة واشبه ببيوت الاشباح. وسط غياب تام لطائرات الاستطلاع التي كانت ماقبل كلام نصرالله لا تفارق الاجواء اللبنانية.

-العالم-