كنا نأتي الى لبنان لنتكلم بحرية، ونتنفس بحرية، ولا نصطدم مع احد طائفيا او مذهبياً.
استقبل الرئيس ميشال عون مفتي سورية احمد بدر الدين حسون في بعبدا، الذي قال بعد اللقاء: ما كان الرئيس عون بموقف من مواقفه الا معتدلاً، ونموذجاً للحكمة والإعتدال. فيوم قاتل قاتل بشرفٍ ورجولة. ويوم سامح سامح بأخلاق وسمو. في السلام رجل وفي الحكم رجل. وفي المعركة رجل، نأتي الى قمة لبنان وندعو الى الاستثمار بين الرئيسين عون والاسد
ومما قاله:
- نأتي الى قمة لبنان، الى لبنان الامن والايمان والامان الذي يقوده اب حبيب وقائد اراد ان يكون دائما، في السلام رجلا، في الحكمة رجلا وفي المعركة رجلا
- فخامة الرئيس الجنرال عون، وفقه الله وسدد خطاه لما فيه رضاه. لقد جئنا نهنئ لبنان بأنه على طريق المحبة والخير والايمان والامان بدأ يسلك طريقه بكل اطيافه. فما كان لبنان، وما عرفناه يوما الا كما كنت اعرفه في الستينيات.
- كنا نأتي الى لبنان لنتكلم بحرية، ونتنفس بحرية، ولا نصطدم مع احد طائفيا او مذهبيا.
- كنت أشعر ان لبنان كان واحة للوطن العربي والعالم الاسلامي، يأتي اليه الكتاب والفنانون والسياسيون فيجعلوا من هوائه متنشق الحب، ومن ابنائه نموذجا للاخاء بين المسجد والكنيسة، بين كل مؤسسة من مؤسساته الروحية.
- أنا سعيد جدا ان لبنان يقف اليوم على شاطىء الامان، وهذا ما يسعد سوريا، وهي تنطلق اليوم الى الامان والسلام والنصر.
- شكرا للشعب اللبناني وللبرلمان اللبناني الذي اختار هذا الرئيس الذي يقود لبنان في ساحة الصراعات، الى ساحة الامان والحب والخير والأمة الواحدة”.
- ما كان الرئيس عون في موقف من مواقفه الا معتدلا، ونموذجا للحكمة والاعتدال.
- يوم قاتل قاتل بشرف ورجولة، ويوم سامح سامح بأخلاق وسمو، ويوم صالح صالح بسمو اخلاق.
- لذلك اتمنى على القيادات اللبنانية السياسية ان ترى في هذا الرجل نموذجا، وعلى الشعب اللبناني ان يرى فيه قائدا لأنه قد انتخب من الشعب قبل البرلمان.
- وهذا ما شعرت به يوم جاء عشرات الآلاف يحملون فقط العلم اللبناني ليهنئوا لبنان. فلذلك ننتظر من لبنان في سوريا ما كنا نعرفه قبل الاحداث، ما كنا نعرفه ايام كان لبنان وسوريا عائلة واحدة روحيا وفكريا وثقافيا وايمانيا.
- نحن أمة واحدة في فلسطين وفي لبنان وفي سوريا وفي شرق الاردن. نحن عائلتنا واحدة لأن السماء اختارتنا لنستقبل جميع رسلها. فلماذا أرسل الله جميع الرسل في سهول فلسطين وجبال لبنان وهضاب سوريا، ولم يرسلهم في باريس او اوروبا او افريقيا؟
- لقد ارسلهم جميعا في الارض المباركة. فيا جبال لبنان كم استودعت فيك من حبيب طاهر! احب ان تكون قلوب الشعب اللبناني والشعب السوري هي هذه القلوب الطاهرة وتستثمر الآن قيادة فخامة الرئيس عون الذي اراد هذه الحكمة. ويستثمر ايضا سيادة الرئيس بشار الاسد الذي احب لبنان من كل ذراته كما احب سوريا.
- ليس لدينا مخاصمة مع احد. نحن لم نخاصم احدا ولن نخاصم احدا. من خاصمنا هو ابن عمنا. فلذلك قومي هم قتلوا اخي، فاذا ضربت يصيبني سهمي. كل من خاصمنا في لبنان وفي غير لبنان ندعوه الى المصالحة والمسامحة والمصافحة، فحالة العالم اليوم تدعونا لأن نستيقظ، قيادات روحية وسياسية
- كفى لبنان! اعيدوا له الجمال والنور والضياء. وكفى سوريا! اعيدوا لها العز الذي حملت رايته لكم جميعا.