♰ عن الظروف والأيام وإشارات السماء..
* ♰ *
مقتطف من حديث راعي كنيسة الأقباط الأرثوذكس في لبنان رويس الأورشليمي، لقناة “نورسات” ضمن برنامج “تحديات”؛ (آب 2019)
*(1) هل هناك مسيح دجّال منتظر*❓
– من خلال الكتاب المقدس، نعرف إنو المسيح الدجال واقع وحقيقي.. وكلّمنا عنّو السيد المسيح نفسو:
* يوحنا إصحاح 5 عدد 43: *أنا قد أتيت بإسم أبي ولستم تقبلوني، إن أتى آخر بالإسم نفسه فذلك تقبلونه* أي أنّ المسيح الدجّال لن يأتي باسم الثالوث القدوس (الأب والإبن والروح القدس) ولا يعترف به..
* بولس الرسول، الرسالة الثانية لأهل تسالونيكي، يتكلم عن نهاية الأزمنة، وعن مجيء المسيح الثاني، يقول: *أن يوم المسيح قد حضر، لا يخدعنّكن أحد على طريقةً ما، لأنه لا يأتي ان لم يأتي الإرتداد أولاً، ويُستعلَن إنسان الخطيئة، إبن الهلاك المقاوم والمُرتفع على كل ما يُدعى إلهاً أو معبوداً حتى أنه يجلس في هيكل الله، كإله مُظهراً نفسه أنه إله*
* يوحنا الرائي تكلم بالرؤيا تكلّم عن *المسيح الدجال بصورة وحش، وإنّو كل الأمم ستسجد وسيغلب حتى القديسين* ما يعني رح يكون في إستشهاد كثير..
*(2) الوقت*❓
– السيد المسيح لما تكلّم عن نهاية الأزمنة، قال: *لن تُعطى بسلطان لأحد حتى للإبن، بل جعلها في سلطانو.. لا الملائكة ولا الإبن يعرفو اليوم ولا الساعة*⁉
*لكن*
أعطانا أوصاف..
*(الأول)* هو *إنسان الخطيئة* بحسب وصف بولس الرسول، هو إنسان الخطيئة، ويعني كل ما هو سيء سيُنفذّه..
*(الثانية)* هو *إبن هلاك* ونحنا كمؤمنين أبناء الله.. إذا هو ليس من أبناء الله
*(الثالثة)* هو *مقاوم لله* هو يعتبر نفسو إله، ولأنو سيجلس في هيكل الله كاله، مُظهراً نفسه أنه اله، ويتكلّم بـ*عظائم و تجاديف* والتجديف سيكون للسيد المسيح..
– المسيح الدجال سيجلس في هيكل الله، يعني رح يكون ظهوره في أورشليم، وبما اننا نحنا نعرف من خلال سفر التكوين وسفر الرؤيا، سيكون من *سبط دان*
* سفر التكوين: *بقدر ما ينتشر ملكوت الله بين الأمم يقاوم عدو الخير حتى يظهر “ضد المسيح” من سبط دان كحية على الطريق تلدغ لتهلك.* والحيّة ترمز كشيطان..
* سفر الرؤيا: *في مباركة الأسباط مش موجود سبط دان، لأنو منّو سيأتي الدجال*
*(3) قادة إسرائيل*
– اليوم كل قادتها كل شخص يقوم بعمل بطولي بنظرهم، ويقتل ناس، يظنون أنو هو المسيح بحسب غايتهم، وهم يريدون أن يؤسس لهم مملكة من النيل الى الفرات.. لذلك العلم الإسرائيلي مَعمول باللون الأبيض ما بين خطيَن فوق وتحت أزرق، ونجمة داوود بالنص.. وبرأيهم هي مملكة داوود اللي بدّو يأسسها لهم من النيل الى الفرات..
– وسيقوم بهذا العمل إنسان حرب.. لأنّ المسيح رفض أن يُحارب، وأن تكون مملكته عالمية.. وكانو يقولو للمسيح هوشعنا لإبن داوود، انقلبوا عليه وطالبو بصلبه.. وليس لنا ملك الاّ قيصر..
– في وقت من الأوقات ظنّوا أن أرييل شارون هو المسيح..
– اليهود ينتظرون مسيحاً، حسب غايتهم، وهذا الذي سيقبلون به..
– في أورشليم في مسيحيي وإسلام ويهود.. ليه يفرضوا يهودية الدولة⁉ لأنّو إستكمال لمشروع الإمبرطورية اليهودية..
*(4) هل من سمة ومن إشارات معينة*⁉
– بولس الرسول الرسالة الثانية لأهل تسالونيكي عن مجيء الثاني للدينونة: لا يأتي إن لم يأتي الإرتداد أولاً…
– ممكن الناس تكون مسيحيين بالإسم.. وحاجة الضرورة ينكر الإيمان.. والدجال سيجلس بهيكل الله، وهيكل الله قد يكون في أورشليم، أو في بعض الكنائس أيضاً التي هي أصلاً بالشكل كنائس ولكنها ضدّ المسيح.. كشهود يهوى يقولون عن نفسهم مسيحيين، ولكن هل هم كذلك.. ما يقولو هم شهود للمسيح، لكنهم يقولون أنّهم شهود ليهوى.. ورجعو بنا الى التهوّد.. 🤔
*(5) الدجال شخص*
– المسيح الدجال هو شخص.. لأنو بولس الرسول يقول “إنسان الخطيئة”، ويوحنا الإنجيلي “اليوم يوجد أضطاد للمسيح”
– القديس يوحنا ذهبي الفم، قال *سوف يكون ضدّ الله، سوف يأمر الجميع بتقديم الخضوع له بدلاً من الله، سوف يجلس في هيكل الله*
*(6) المسيح الثاني*
– هدف المسيح الثاني هو *للدينونة*..
– في صعود السيد المسيح، في جبل الزيتون للسماء.. ملاكَين قالو للتلاميذ *أيها الجليليون، ما بالكم تشخصون الى السماء هكذا، لأن يسوع سيأتي كما صعد، سيأتي على السحاب وتنظره كل عين، وينوح عليه الذين طعنوه* (القديس يوحنا)
– المجيء الأول للخلاص والمجيء الثاني للدينونة.. حتى يُلقى هذا الوحش وإبليس وجنوده في البحيرة المتقدة بالنار والكبريت، وكل من فعل شراً وإثماً..
– بولس بالرسالة الثانية لأهل تسالونيكي الإصحاح 2 العدد من 6 الى 10: *والآن تعلمون ما يحجز حتى يستعلن في وقته، لأن سر الاثم الان يعمل فقط الى ان يرفع من الوسط الذي يحجز الآن، وحينئذ سيستعلن الاثيم الذي الرب يبيده بنفخة فمه و يبطله بظهور مجيئه، الذي مجيئه بعمل الشيطان بكل قوة و بآيات وعجائب كاذبة*
*(7) ليبيا*
♰ *سمعنا عن أبنائنا شهداء ليبيا، وقفوا ضد داعش، وهم 21 شخص رايحين للعمل، لتحسين معيشتهم.. أغلبهم ناس بسطاء عاميون.. لكن ضرب إيمانهم بالمسيح رفضوه، وثبتوا على الإيمان، حتى قطع الأعناق*
– علينا نثبت المؤمنين، وهيدا اللي قاله *القديس “ايرونيموس”*.. *ضدّ المسيح سوف يكون توّاق أن يُعبد كاله، لأنه يُمنح كل قوة الشيطان*
*(الخلاصة)*
– من ساعة مجيء المخلص والإضطهاد ضدّ الإيمان موجود، ولكن في تلك الأيام الذي سيظهر فيها الدجال، ستكون أقوى
– لذلك المسيح قال، ولو لم تُقصّر تلك الأيام، ما يخلص جسد.. ما قال أحد.. لأنو ممكن الشيطان بقوته يًقتل الناس والمؤمنين..
– يوحنا الرائي، الإصحاح 13 من عدد 4.. *الذين سجدوا للتنين الذي أعطي للوحش وسجدوا للوحش، قائلين، من هو مثل الوحش. من يستطيع أن يُحاربه❓ وأُعطي فماً يتكلم بعظائم وتجاديف، وأُعطي سلطان أن يفعل 42 شهراً ففتح فمه بالتجديف على الله، ليجدّف على اسمه وعلى مسكنه، وعلى الساكنين في السماء، وأُعطي أن يصنع حرباً مع القديسين ويغلبهم.. وأُعطي سلطان على كل قبيلة ولسان وأمة، فسيسجد له جميع الساكنين على الأرض، الذين ليست اسمائهم مكتوبة منذ تأسيس العالم، في سفر حياة الخروف الذي ذُبح، ومن له أذنان فليسمَع*
– مع نقل السفارة الأميركية الى القدس، تمّ صك عملة تذكارية في اسرائيل، مكتوب عليها، *من قورش الفارسي لترامب.. الرب اله السمَوات أمرني أن أبنيله بيتاً في أورشليم.. يعني عندهم فكرة بناء الهيكل.. معناها الأيام قريبة..*
– علينا نكون مستعدين، وبولس الرسول يقول: “قاوموه راسخين في الإيمان”
https://youtu.be/v7A6CIWyF1k
(راعي كنيسة الأقباط الأرثوذكس في لبنان، تحديات – نورسات؛ آب 2019)