أخبار عاجلة

عَ مدار الساعة


فضائل مريم.. شفاعتا.. عن إنتقال مريم العذراء بجسدها..

– كما أن ميلاد الإبن كان لي نشوة، هكذا كان موتي إنخطافاً في الله (ماريا فالتورتا)
– عن العذراء من كتاب أمجاد مريم.. خوري آرس.. البابا ليون 13.. القديسة فوستينا.. والورديات السبع، أو 1000 سلام ملائكي.

* *

فضائل مريم

فقالت مريم: “تعظّم نفسي الرّبّ، وتبتهج روحي بالله مخلّصي، لأنّه نظر إلى تواضع أمته”.(لو ١: ٤٦- ٤٨).
🌱🌲🌹🌳🌱

طاعة الإيمان: بهذه الفضيلة قالت مريم لله نعم حرّة واعية، ومسؤولة، مفتوحة على اللامتناهي… بذلك بنت مريم بيتها على الصخر. وعادة وارجعت معها البشرية إلى الفردوس.

فرحي وبهجتي هو الرّبّ: بالإيمان وصلت مريم إلى ينبوع الفرح، حتى ارتوت منه. بذلك تقول لا شيء يفرح قلب الطفل إلا والديه، ولا مخلوق يفرح قلب الإنسان، بل خالقه وحده ينبوع فرحه…

مريم الخادمة: فهمت مريم أن (أو يكون) الإيمان عامل بالمحبة، أو لا يكون. لهذا سمعت كلمة الله بإيمانها، وعملت بها بمحبتها، وخدمتها. فهمت أن الذي سيولد منها آت ليَخدُم لا ليُخدَم، فلبّت نداءه، وكرّست نفسها لخدمته، وخدمة القريب.

تواضع مريم: الربّ الإله الوديع والمتواضع، لا يكشف أسراره إلاّ للمتواضعين. لأن التواضع يجعل النفس بئرًا عميقًا لكنوز ملكوته. ويرفع حولها سورًا شاهقًا، يصعب على غير الفضائل القفز فوقه للدخول…

صلاة القلب ♥…

يا ربّ يسوع، اجعل إيماني مثل إيمان مريم، إيمان عامل بالمحبّة…

يا ربّ يسوع، املأ قلبي بالفرح الذي ملئت به قلب وحياة العذراء مريم…

يا ربّ يسوع، قوني بروحك لاخدمك واخدم اخوتي، على مثال أمّك مريم…

نيّة اليوم: نصلّي، لكي يتحلّى كل مسيحي بطاعة إيمان مريم، وفرحها، وخدمتها وتواضعها…

عيد انتقال مبارك (الخوري يوحنا مراد)

* *

من المستحيل قياس قوّة شفاعتها ومهامها منذ اليوم الأول الذي رُفِعت به إلى ذروة المجد السماوي 👑☝، إلى جانب إبنها.

فمِن مسكنها السماوي بدأت وبأمر من الله☝، بحماية الكنيسة 💒 وبتوزيع كلّ النِّعم كأمٍّ لنا… إنّ القوّة التي وُضِعَت بين يديها غير محدودة ». (البابا ليون الثالث عشر Pope Leo XIII 1895)

* *

١٥ آب

(تذكار عيد إنتقال مريم الى السماء بالنفس والجسد) 

عقيدة مقدسة في الكنيسة الكاثوليكية

ولقد بدأ فـى الإحتفال بهذا العيد فـى الشرق منذ القرن الخامس الـميلادي، أمـا عن كيفية موتهـا وإنتقالهـا فلقد جاء ذكره فـى بعض الكتابات والتى يرجع تاريخها للقرن الثانى الـميلادي، وقد أعلـن قداسة البابا بيوس الثانــى عـشـر في 1/11/1950 في رسالته البابوية:

“إن والـدة الإلـه 👑 المنـًزهـة عـن كـل عيـب مـريـم الدائـمـة البـتـوليـة بعـد أن أنهـت مـجـرى حـيـاتـهـا الأرضــيـة،
رٌفـعـت بجسـدهـا ونفـسـها إلـى المجـد السمـاوي”

إن إعـلان هـذه العقيدة يعبـر بشكل واضح عن إيمان الكنيسة الجامعة المقدسة الرسولية منذ القرون الأولـى للمسـيحـية، وهـذا الإنتقال كما يقول المجمع الفاتيكانى الثانى هو علامة رجاء وطيد، رجاء فى أن قيامة الأموات بفضل يسوع المسيح ستتم وتحدث..
وإنتقال مريم الى السماء بجسدها وروحها علامة لقيامة البشر، أي قيامة الأجساد في النهاية عندما سيُدين الرب يسوع☝ الأحياء والأموات. أما العذراء المجيدة مريم فقد انتقلت بالنفس والجسد لأنها بلا خطيئة أصلية الموروثة من حواء الأولى أم البشرية الساقطة وقد أصبحت مريم الحواء الثانية أم المخلصين..

* *

👑 مريم :

م = محبّة
ر = رسالة
ي = ينبوع.
م = منارة.

* *

تمتّعي إذًا أيّتها 👑 الملكة العظيمة 👑بمجد 👑 ابنكِ 👑 في العلاء واشبعي من هذا المجد، وارتضي بأن ترسلي إلينا نحن عبيدكِ وأولادكِ المساكين، الكائنين ههنا أسفل، الفضلات التي تزيدُ عنكِ، متنازلةً في هذا الصنيع ليس لأنّنا نستحقّه نحن الأثمة، بل رحمةً منكِ وإشفاقًا علينا لنشترك بهذه الفضلات (أمجاد مريم البتول)

* *

“لا أحد يدخل بيتا 🏡دون أن يخاطب البواب، 🌟 فمريم العذراء 💎 هي بوابة السماء”. القديس جان – ماري فيانيه، (خوري آرس)

* *

“كما أن ميلاد الإبن كان لي نشوة، وعدتُ إلى الأرض من انخطافي في الله☝وطفلي بين ذراعَيّ، هكذا كان موتي إنخطافاً في الله”. (مريم العذراء لماريا فالتورتا).

* *

«إنّ المخلّص أراد أن يصعد أوّلاً إلى السماء قبل أن ترتقي إليه أمّه، ليس فقط لكي يهيّئ هناك عرشًا لائقًا بهذه الملكة 👑 بل أيضًا ليجعل دخولها إلى السماء ذا مجدٍ أعظم بحضوره إلى ملاقاتها، وبرفقته أرواح ✝ الطوباويّين أجمعين”. (أمجاد مريم البتول)

* *

مَنْ هذه المُكَلّلة بالمجد 👑 والبهاء ؟؟
مشرقة كالصبح، ☀
جميلة كالقمر، 🌕
مختارة كالشمس، ☀
تزيِّنها النجوم 🌟🌟🌟
وتعانقها الغيوم ☁☁☁
ويُرافقها الملائكة 👼👼👼 … إنها مريم العذراء !!!

* *

سمعتُ صوت السيدة العذراء : “إعلمي إبنتي ، رغم أنني قد رُفعتُ إلى كرامة أمّ الله ☝فقد جاز قلبي سبعة سيوف ⚔⚔⚔🗡 من الألم . لا تحاولي أن تدافعي عن ذاتك تحمّلي كلّ شيئ بتواضع فالله ☝نفسه سيحميكِ”. (القديسة فوستين 786) ❤🙏

* *

الورديات السبع، أو الألف سلام ملائكي.

في مناسبة عشيّة عيد سيدة الإنتقال 15/14 آب، من أجمل التقويات التقليديّة في الكنيسة، أن يُصلّى 7 ورديات كاملة (كل وردية = 3 مسابح / كل مسبحة = 5 أبيات، كل بيت = مرة أبانا + 10 سلام) في أعياد مريم السنوية الكُبرى (الحبل بلا دنس + البشارة + مولد العذراء + انتقال العذراء)

ويُمكن استبدالها بـ 1000 حبّة “السلام عليكِ”، دون أبانا وأسرار تأمّلية.

يُقال أن في أعياد العذراء المذكورة، لهذه الصلوات فاعليّة استجابة لا تُخيّب، لأصعب الحالات الروحيّة كما الزمنيّة المستعصية !! فعندما تحتفل السماء بأفراح والدة الإله، مريم لا ترفضُ طلبًا مُطلقًا من بَنيها ! (إن كان ذلك يوافق خلاص نفوسنا وقداستنا)

يُمكن البدء بتلاوة هذه الصلوات العجائبية، ابتداءً من عشيّة العيد، اليوم 3 بعد الظهر، حتّى آخر دقيقة من الغد (يوم العيد) أي 12 منتصف الليل.

وكانت القديسة كاترينا البولونية المتعبِّدة للقربان الأقدس، كانت تصلّي ال ١٠٠٠ سلام عليكِ قبل عيد الميلاد، فظهرت لها العذراء مريم وأعطتها الطفل الإلهي، فأخذته بين ذراعيها، مُعرِبةً لها عن فرحها بهذه الصلاة.

كما أنّ القديس لويس ماري غرينيون دو مونفور وضعها في أناشيد، وكذلك القديسة فوستين رسولة الرحمة الإلهية ذكرتها في يومياتها. وأيضاً القديس بيو كان يصلّي ٣٠ مسبحة يومياً.

إنّ الذين صلّوا هذه الورديات السبع، بإيمانٍ وورع، قد أكّدوا حصولهم على النعمة التي ذكروها، ونعرف شخصياً البعض منهم.