– الكلّ يُسمّي النرويج بلد متحضّر… لكن هل هو كذلك.. !!
***
ظاهرة خطيرة في النروج ليست بجديدة ولكن غير معروفة…
عملية خطف لأطفال تحت رعاية أهلهم ومن بيوتهم من قبل “Barnevernet” النروجية بحجة حمايتهم و هي تطال الأجانب !
على سبيل المثال:
١. عائلة أمركية سُلبت منها ٣ أولاد في شهر أيار بحجة سوء تربية حيث وُضع الأهل في السجن لمدة ٢٤ ساعة و ممكن البقاء سنتين إلى حين البتّ في القضيّة! الحكومة الأميريكية لم تستطع فعل شيء حتى الآن.
٢. صبي كندّي مسيحي خطف أمام والدته في شباط 2018 من بيته حيث كان يتلّقى دروسه في المنزل بعد تعرضه لتهديد في القتل أثناء تواجده في المدرسة.
٣. عام 2016 سُلب 5 أولاد من أهل رومانيين ناروجيين بحجة التربية السيئة للأهل ولكن التحقيق كشف أن الحقيقة هي نشأة أولادهم على مبادئ المسيحيّة.
٤. في تموز عام 2013 خطف طفل أميريكي عمره سنة ونصف لأن وزنه كان تحت المعدّل. و خلال 6 سنوات انتقل من عائلة الى أخرى و تمّ تغيير اسمه مرّتين على الأقلّ و هناك أدلّة بحسب الوالدة أنّ طفلها تعرّض للتعنيف. وهي أصبحت تشك في استعادة ابنها.
الدولة الناروجية تدافع عن عمل “Barnevernet” !!
يقول أحد محامي حقوق الإنسان و هو ناروجي أن هناك 26 حالة مشابهة ارتفعت إلى 30 في الأشهر الماضية.
يضيف إنّ ما يجري في الناروج هو خطأ كبير حيث يسلب الأطفال من رعاية أهلهم و ليس ما يسمّى أسباب عنف أو كحول أو مخدرات.. بل العكس الأهل لديهم كل الإمكانيات لتوفير الرعاية الصحيحة لأولادهم. تتلقى Barnevernet سنوياً أموال طائلة و هي تتلقى الدعم من المستفدين منها.
يقول طبيب ناروجي في علم النفس و هو شاهد متخصّص في المحكمة في قضايا ل Barnevernet (منذ ١٩٩٥) أنّ الأخيرة يجب أن تتوقّف فوراً. لديها 400 مكتب تصّرفت بشكل شيطاني في العديد من القضايا.
و يقول عضو في البرلمان الأوروبي أن Barnevernet هي وحش، إرتكبت العديد من الأخطاء و لا تزال.. و هي تتصرّف
بدون ضوابط من أحد.
ليس واضحاً أن الحكومة الناروجية تعمل جدياً على إعادة هيكلية Barnevernet حيث طردت القنصل البولندية لأنه كان يحاول حماية العائلات البولندية في الناروج من Barnevernet.
أسئلة كثيرة يطرحها المواطنون النرويجيون، والمغتربون من بلدان الشرق الأوسط، الذي يهالهم ما يكتشفوه.. وللأسف لا يتمّ الإضاءة على تلك القضايا من قبل الإعلام.. لأنو التعتيم مقصود ومطلوب…
((( وفي لبنان للأسف، السيدة جمانة حداد المرشحّة عَ الإنتحابات النيابية الراسبة، سبق وسوّقت بمجلتها “جسد” لجميع أنواع العلاقات الفاسدة، حتى مع الموتى.. ضمن المنطق نفسه الحرية الشخصية.. المجلات موجودة والمقالة موجودة.. ما على أي مُشكّك الاّ التوجّه الى الأمن العام اللبناني، والإستفسار عن الموضوع، وأخد نسخة عمّا في داخلها.. 😔 😫 ))))))